المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من تأملات العلامةعبدالرحمن بن ناصر السعدي في كتاب الله



تاجر مواشي
18-04-2013, 11:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


من تأملات العلامةعبدالرحمن بن ناصر السعدي في كتاب الله (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=229525)


: قال الله (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) تعالى ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾
قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%E4%C7%D5%D1) السعدي (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D3%DA%CF%ED) رحمه الله في هذه الاية ( تضمنت التزهيد في الدنيا، وأن غضارتها([1] (http://www.aghnam.com.sa/vb/newthread.php?do=newthread&f=23#_ftn1)) وحسنها الذي متع به المترفين ليس لكرامتهم عليه، وإنما ذلك للابتلاء والاختبار؛ لينظر أيهم أحسن عملاً، وأيهم أكمل عقلاً، فإن العاقل هو الذي يؤثر النفيس الباقي على الدني الفاني، ولهذا قال: ﴿وَرِزْقُ رَبِّكَ﴾ أي الذي أعده للطائعين الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولم يغرهم رونق الدنيا وبهجتها الزائلة، بل نظروا إلى باطن ذلك، حين نظر الجهال إلى ظاهرها، وعرفوا المقصود، ومقدار التفاوت، ودرجات الأمور فرزق الله لهؤلاء خير وأبقى، أي أكمل في كل صنف من أصناف الكمال، وهو مع ذلك باق لا يزول.
وأمّا مَا متَّع به أهل الدنيا فزهرة الحياة الدنيا، تمر سريعاً وتذهب جميعاً؛ ولهذا نهى الله رسوله أن يمد عينيه إلى ما متع به هؤلاء، ومد العين: هو التطلع والتشرف لذلك، لا مجرد نظر العين، وإنما هو نظر القلب، ولهذا لم يقل: (ولا تنظر عيناك إلى ما متعنا به أزواجاً...)الآية، فمد العين متضمن لاستحسان القلب وتطلعه إلى ذلك

([1]) الغضارَةُ: طيبُ العيش.

المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: الــمــنــتـــــدى الـــعـــــــــــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)


lk jHlghj hgughlmuf]hgvplk fk khwv hgsu]d td ;jhf hggi