حسن المعيني
22-08-2006, 01:24 AM
http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//Untitled-13.gif
اعزائي القراء
ومع المشروع العملي الثاني من سلسلة مشاريعنا العملية لنصرة المسلمين
حيث كان المشروع رقم ( 1 ) هو عن مقاطعة البضائع الامريكية واليهودية
وأما مشروعنا الثاني فهو :
مقاطعة القنوات العربية الحقيرة المهينة
وهنا قد يتبادر سؤالٌ إلى أذهان البعض حول ما يمكن أن تصنعه مقاطعتنا لتلك القنوات لنصرة المسلمين
وسأجيب على هذا بالآتي :
أولاً : إنه مما لا يخفى على أحدٍ ما تبثه هذه القنوات من مجون وفسق وخلاعةٍ وفجور
وكل ذلك مما ساهم في تخدير شباب الأمة وفتياتها وإغرائهم باللهو واللذة والشهوة
وإلهائهم بها عما كان يمكن لهم أن يتربوا عليه من الفضيلة والعفة
بدلاًُ من ضياعهم وقتل أوقاتهم أمام تلك القنوات الفاضحة المقيتة .
ثانياً : إنه مما ليس بخافٍ على أحدٍ كذلك ما يبذل في تلك القنوات من أموالٍ طائلة ومبالغ خيالية
وكل ذلك في كل سخيف أمرٍ ورخيص اهتمام ،ولو ان تلك الأموال وجهت
في مشاريع لخدمة المسلمين وبناء اقتصادهم المتهالك في غيرما بلدٍ لكان ذلك أجدى وأولى .
ثالثاً : كلنا يعلم أننا محط أنظار العالم ووجهته وحينما نقول شيئاً أو نفعل أمراً
فإنه في كثير من الأحيان يؤخذ على أنه الصحيح الذي لا خطأ فيه ولا لبس
إذ أنهم يعدون اهل جوار المسجد الحرام والنبوي والمقدسات من أشد الناس التزاماً
بدينهم ومبادئهم ، وحينما نكون نحن من يصدر المجون إلى العالم
فإنها بحقٍ كارثةٌُ وأي كارثة
ولست انسى ذلك الموقف الذي دمعت والله له عيني وتقطع لأجله قلبي حسرةً وكمداً
حينما كنت اشاهد برنامجاً حوارياً على إحدى شاشاتنا وكان الحديث فيه يدور حول دور السعودية
في نشر الدعوة ورعاية المسلمين في شتى أقطار العالم الاسلامي ،
ليأتي ذلك الاتصال من خارج البلاد لأحد المسلمين في إحدى البلاد الغربية والذي اهتز له كل مسمعٍ
سمعه حينما اختصر واختزل كلاماً طويلاً قائلاً :
(( إن ما نرجوه منكم أيها السعوديون هو أن تكفوا عنا بثكم لتلك
القنوات المائعة الماجنة وتتوقفوا عن رعايتها وتصديرها للعالم وهذا ما نريده منكم وكفى ))
وكان بودي أن لو استمع لذلك البرنامج مالكو ورعاة شبكة قنوات ( روتانا ) و ( art )
فلعلهما أن يعتبرا ويتعظا ويراجعا حساباتهما جيداً وألا يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير
وأن يتذكرا أنهما أمام الله تعالى مسئولان عن كل شابٍ وشابة أفسداه من خلال بثهما ذلك .
رابعاً : حينما كان الاعلام هو وسيلة التواصل والسلاح الأعتى والأقوى في عصرنا الحاضر
فإنه ليس من العدل والانصاف أن يهاجم اهل الملة ويسحقوا بالدبابات في مشارق الأرض ومغاربها
وقنواتنا تعرض الفيديو كليبات الماجنة من هز للأوساط والأرداف وتمايلٍ وتراقصٍ وتعانقٍ
على مرأى من العالم ومسمع وكأن القضية لا تعنينا ولا تهمنا
لأن العدو حينها سيدرك أننا بلغنا من الضعف والمهانة في السعي وراء اللذائذ والشهوات
ما يمكنه معها أن ينقض علينا في أي لحظةٍ شاء إذ أننا لن نستيقظ من سكرتنا وسكرنا
إلا على وقع أقدامهم وبساطيرهم تمر من فوق وجوهنا .
خامساً : حينما نعلم أن كل تلك القنوات هي مخطط غربي رهيب
ولو كان أدوات تنفيذه من بني جلدتنا فإننا حينها لا ينبغي لنا أن نقر بذلك ونتمادى فيه
بل علينا أن نأخذ على أيدي السفهاء ونردعهم عن ما يفعلونه إن بالنصح فبالنصح
وإن لم يجدي فبمقاطعتهم وهجرانهم حتى يتكبدوا من الخسائر ما يعودون معها إلى رشدهم
وإلى ما فيه خير أمتهم وأوطانهم
سادساً :من تأمل وشاهد منظر ( هدى غالية ) الفتاة الفلسطينية
وهي تصيح وتتقلب في الرمال والتي قتلت جميع أسرتها بالقصف الاسرائيلي
وهم على شاطيء البحر في نزهةٍ عصريةٍ ،
ثم ينتقل لقناةٍِ من قنوات روتانا وهي تبث حفلاً غنائياً ماجناً راقصاً ساخراً
يدرك اننا أمة مغيبةٌ ومخدرة بالفعل
ولم نعد نحس ولا نشعر بما يدور حولنا من جراح وآلام وصرخات تنطلق
من أفواه الثكالى واليتامى والمهجرين والمشردين من إخواننا المسلمين .
لست أحبذ التطويل والاسهاب أكثر من هذا غير أن ما نرجوه هو تفعيل مثل هذا المشروع بالمقاطعة
مع مراسلة ومناصحة القائمين على شبكة هاتين القناتين خاصة ( روتانا ) و ( art ) وعلى رأسهم
صاحب السمو الملكي الأمير / الوليد بن طلال بن عبدالعزيز
والشيخ / صالح كامل
فعسى أن يكون في ذلك خير كثير ، ويدرأ ويدفع شر خطير
*
*
*
*
وليكن شعارنا :
( نحو إعلامٍ إسلامي هادفٍ وواعي
يعلي الهمة وينهض بالأمة ) **
*
*
وللجميع خالص تحياتي
*
*
نديم السها / حسن المعيني
اعزائي القراء
ومع المشروع العملي الثاني من سلسلة مشاريعنا العملية لنصرة المسلمين
حيث كان المشروع رقم ( 1 ) هو عن مقاطعة البضائع الامريكية واليهودية
وأما مشروعنا الثاني فهو :
مقاطعة القنوات العربية الحقيرة المهينة
وهنا قد يتبادر سؤالٌ إلى أذهان البعض حول ما يمكن أن تصنعه مقاطعتنا لتلك القنوات لنصرة المسلمين
وسأجيب على هذا بالآتي :
أولاً : إنه مما لا يخفى على أحدٍ ما تبثه هذه القنوات من مجون وفسق وخلاعةٍ وفجور
وكل ذلك مما ساهم في تخدير شباب الأمة وفتياتها وإغرائهم باللهو واللذة والشهوة
وإلهائهم بها عما كان يمكن لهم أن يتربوا عليه من الفضيلة والعفة
بدلاًُ من ضياعهم وقتل أوقاتهم أمام تلك القنوات الفاضحة المقيتة .
ثانياً : إنه مما ليس بخافٍ على أحدٍ كذلك ما يبذل في تلك القنوات من أموالٍ طائلة ومبالغ خيالية
وكل ذلك في كل سخيف أمرٍ ورخيص اهتمام ،ولو ان تلك الأموال وجهت
في مشاريع لخدمة المسلمين وبناء اقتصادهم المتهالك في غيرما بلدٍ لكان ذلك أجدى وأولى .
ثالثاً : كلنا يعلم أننا محط أنظار العالم ووجهته وحينما نقول شيئاً أو نفعل أمراً
فإنه في كثير من الأحيان يؤخذ على أنه الصحيح الذي لا خطأ فيه ولا لبس
إذ أنهم يعدون اهل جوار المسجد الحرام والنبوي والمقدسات من أشد الناس التزاماً
بدينهم ومبادئهم ، وحينما نكون نحن من يصدر المجون إلى العالم
فإنها بحقٍ كارثةٌُ وأي كارثة
ولست انسى ذلك الموقف الذي دمعت والله له عيني وتقطع لأجله قلبي حسرةً وكمداً
حينما كنت اشاهد برنامجاً حوارياً على إحدى شاشاتنا وكان الحديث فيه يدور حول دور السعودية
في نشر الدعوة ورعاية المسلمين في شتى أقطار العالم الاسلامي ،
ليأتي ذلك الاتصال من خارج البلاد لأحد المسلمين في إحدى البلاد الغربية والذي اهتز له كل مسمعٍ
سمعه حينما اختصر واختزل كلاماً طويلاً قائلاً :
(( إن ما نرجوه منكم أيها السعوديون هو أن تكفوا عنا بثكم لتلك
القنوات المائعة الماجنة وتتوقفوا عن رعايتها وتصديرها للعالم وهذا ما نريده منكم وكفى ))
وكان بودي أن لو استمع لذلك البرنامج مالكو ورعاة شبكة قنوات ( روتانا ) و ( art )
فلعلهما أن يعتبرا ويتعظا ويراجعا حساباتهما جيداً وألا يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير
وأن يتذكرا أنهما أمام الله تعالى مسئولان عن كل شابٍ وشابة أفسداه من خلال بثهما ذلك .
رابعاً : حينما كان الاعلام هو وسيلة التواصل والسلاح الأعتى والأقوى في عصرنا الحاضر
فإنه ليس من العدل والانصاف أن يهاجم اهل الملة ويسحقوا بالدبابات في مشارق الأرض ومغاربها
وقنواتنا تعرض الفيديو كليبات الماجنة من هز للأوساط والأرداف وتمايلٍ وتراقصٍ وتعانقٍ
على مرأى من العالم ومسمع وكأن القضية لا تعنينا ولا تهمنا
لأن العدو حينها سيدرك أننا بلغنا من الضعف والمهانة في السعي وراء اللذائذ والشهوات
ما يمكنه معها أن ينقض علينا في أي لحظةٍ شاء إذ أننا لن نستيقظ من سكرتنا وسكرنا
إلا على وقع أقدامهم وبساطيرهم تمر من فوق وجوهنا .
خامساً : حينما نعلم أن كل تلك القنوات هي مخطط غربي رهيب
ولو كان أدوات تنفيذه من بني جلدتنا فإننا حينها لا ينبغي لنا أن نقر بذلك ونتمادى فيه
بل علينا أن نأخذ على أيدي السفهاء ونردعهم عن ما يفعلونه إن بالنصح فبالنصح
وإن لم يجدي فبمقاطعتهم وهجرانهم حتى يتكبدوا من الخسائر ما يعودون معها إلى رشدهم
وإلى ما فيه خير أمتهم وأوطانهم
سادساً :من تأمل وشاهد منظر ( هدى غالية ) الفتاة الفلسطينية
وهي تصيح وتتقلب في الرمال والتي قتلت جميع أسرتها بالقصف الاسرائيلي
وهم على شاطيء البحر في نزهةٍ عصريةٍ ،
ثم ينتقل لقناةٍِ من قنوات روتانا وهي تبث حفلاً غنائياً ماجناً راقصاً ساخراً
يدرك اننا أمة مغيبةٌ ومخدرة بالفعل
ولم نعد نحس ولا نشعر بما يدور حولنا من جراح وآلام وصرخات تنطلق
من أفواه الثكالى واليتامى والمهجرين والمشردين من إخواننا المسلمين .
لست أحبذ التطويل والاسهاب أكثر من هذا غير أن ما نرجوه هو تفعيل مثل هذا المشروع بالمقاطعة
مع مراسلة ومناصحة القائمين على شبكة هاتين القناتين خاصة ( روتانا ) و ( art ) وعلى رأسهم
صاحب السمو الملكي الأمير / الوليد بن طلال بن عبدالعزيز
والشيخ / صالح كامل
فعسى أن يكون في ذلك خير كثير ، ويدرأ ويدفع شر خطير
*
*
*
*
وليكن شعارنا :
( نحو إعلامٍ إسلامي هادفٍ وواعي
يعلي الهمة وينهض بالأمة ) **
*
*
وللجميع خالص تحياتي
*
*
نديم السها / حسن المعيني