عندما يغيب تيسير

[الاهلي الراقي]

لا يختلف اثنان على القدرات العالية جدا التي يملكها تيسير الجاسم وعلى قدرته في احداث الفرق لصالح الفريق. ولكن هناك نقطتين سلبيه تسيطر على تيسير في الكثير من المباريات وخصوصا المباريات المفصلية وتكون سبب في غيابه عن العطاء وخدمة الفريق.





الاولى : اللعب الفردي بطريقة لا تخدم الفريق بل تصل الى حد الرعونة (لعبا فقط ولا اتكلم عن شخص تيسير) والاستهتار بمجهود زملائه وجماهير النادي. اللعب الفردي قد يكون حل في بعض المواقف لتفكيك الفريق المقابل وتحقيق بعض الاهداف التكتيكية كالحصول على ضربات حرة قريبة من منطقة جزاء الخصم. ولكن ان يتم اللجوء للعب بطريقة استعراضية وفردية وغير مجدية عندما يكون الحل الجماعي والتعاوني ممكن وأكثر فائدة وأكثر ضمان فهذا يسمى انانية واستهتار.



الثانيه: الغياب الشامل في بعض المباريات وعدم الاحساس بزخم الفريق وأهمية المباراة ويتجلى ذلك في عدم التمركز الصحيح وسوء التمرير وقتل اللعب. لا ادري هل عندما يكون تيسير في هذه الحالة من الشرود الذهني يكون ذلك بسبب الادوار المكلف بها ومقتضى خطة اللعب ام ان تلك الحالة بسبب توتر تيسير الداخلي وعدم قدرته على دخول اجواء المباراة.





في مباراة الفتح الاخيرة ظهرت كلتا الحالتين ..... في الشوط الاول انتابته الحالة الثانية وفي الشوط الثاني سيطرت عليه الحالة الاولى.





اتمنى انت تصل هذه النقاط الى تيسير و ان يحاول معالجتها .... فنحن ننتظر الكثير من نجمنا وأمامنا مهمات كروية حساسة.