الاهلي الراقي
16-04-2013, 04:00 PM
إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html)
إما ينزغنك (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) من الشيطان (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) نزغ فاستعذ (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) بالله (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) إنه سميع (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) عليم
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ ، إِنَّ الَّـــذِيـــنَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّـنَ الشَّيْطَانِ
تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ، وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ
ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ ) الأعراف 200 - 202
أي : أي وقت وفي أي حال ( يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ )
أي : تحس منه بوسوسة ، وتثبيط عن الخير ، أو حـــث
علـى الشر ، وإيعاز إليه . ( فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ ) أي : التجئ
واعتصم بالله ، واحتم بحماه فإنه ( سَمِيعٌ ) لمــا تقول .
( عَلِيمٌ ) بنيتك وضعفك ، وقوة التجائك له ، فسيحميك
من فتنته ، ويقيك من وسوسته، كما قال تعالى ( قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) إلى آخر السورة .
ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان ، الذي
لا يزال مرابطا ينتظر غرته وغفلته ، ذكـر تعالى علامة
المتقين من الغاوين، وأن المتقي إذا أحس بذنب، ومسه
طائف من الشيطان ، فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب -
تذكر من أي باب أتي ، ومـــــن أي مدخل دخل الشيطان
عليه ، وتذكر ما أوجب الله عليه ، ومـا عليه من لوازم
الإيمان ، فأبصر واستغفر الله تعالى، واستدرك ما فرط
منه بالتوبة النصوح والحسنات الكثيرة ، فرد شيطانه
خاسئا حسيرا ، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه .
وأمــا إخوان الشياطين وأولياؤهم ، فإنهم إذا وقعوا في
الذنوب ، لا يـزالــون يمدونهم في الغي ذنبا بعد ذنب ،
ولا يقصرون عن ذلك ، فالشياطين لا تقصر عنـهـــــم
بالإغواء ، لأنها طمعت فيهم ، حين رأتهم سلسي
القياد لها ، وهم لا يقصرون عن فعل الشر .
الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (ص313 )
إما ينزغنك (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) من الشيطان (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) نزغ فاستعذ (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) بالله (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) إنه سميع (http://www.al7sasa.com/vb/t22697.html) عليم
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ ، إِنَّ الَّـــذِيـــنَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّـنَ الشَّيْطَانِ
تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ، وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ
ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ ) الأعراف 200 - 202
أي : أي وقت وفي أي حال ( يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ )
أي : تحس منه بوسوسة ، وتثبيط عن الخير ، أو حـــث
علـى الشر ، وإيعاز إليه . ( فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ ) أي : التجئ
واعتصم بالله ، واحتم بحماه فإنه ( سَمِيعٌ ) لمــا تقول .
( عَلِيمٌ ) بنيتك وضعفك ، وقوة التجائك له ، فسيحميك
من فتنته ، ويقيك من وسوسته، كما قال تعالى ( قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) إلى آخر السورة .
ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان ، الذي
لا يزال مرابطا ينتظر غرته وغفلته ، ذكـر تعالى علامة
المتقين من الغاوين، وأن المتقي إذا أحس بذنب، ومسه
طائف من الشيطان ، فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب -
تذكر من أي باب أتي ، ومـــــن أي مدخل دخل الشيطان
عليه ، وتذكر ما أوجب الله عليه ، ومـا عليه من لوازم
الإيمان ، فأبصر واستغفر الله تعالى، واستدرك ما فرط
منه بالتوبة النصوح والحسنات الكثيرة ، فرد شيطانه
خاسئا حسيرا ، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه .
وأمــا إخوان الشياطين وأولياؤهم ، فإنهم إذا وقعوا في
الذنوب ، لا يـزالــون يمدونهم في الغي ذنبا بعد ذنب ،
ولا يقصرون عن ذلك ، فالشياطين لا تقصر عنـهـــــم
بالإغواء ، لأنها طمعت فيهم ، حين رأتهم سلسي
القياد لها ، وهم لا يقصرون عن فعل الشر .
الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (ص313 )