المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواضيع عن الحج



عميد اتحادي
15-04-2013, 11:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعي بعنوان : ابرز المواضيع عن الحج ..

اتمنى أنكم تسفيدون ..

* معنى قول الله تعالى الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ

الصحيح من قولي العلماء : أن أشهر الحج التي يشرع لمن أراد أن يحرم بالحج فيها المذكورة ﭤ هي : شهر شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ، وبه قال ابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير -رضي الله عنهم- ، وإلى ذلك ذهب السدي ، والشعبي ، والنخعي ، والإمام الشافعي وغيرهم ، وعلى ذلك يستحب لمن أراد الحج أن يحرم بالحج فيها ، لكن إن أحرم بالحج في غيرها كره له ذلك ، وانعقد إحرامه ويبقى على إحرامه حتى يتم أعمال مناسك حجه .

والله سبحانه يسر على عباده ، فمن أراد الحج فإنه يدخل في النسك بنية الإحرام ، ويعقد إحرامه في هذه الأشهر ، فإذا جاء اليوم الثامن وهو التروية استحب للمحلين بمكة ممن أراد الحج أو كان متمتعا وحل من عمرته أن يحرم بالحج فيه قبل صلاة الظهر من مكة أو الحرم أو مكانه الذي هو فيه ؛ لأمره -صلى الله عليه وسلم- بذلك حيث إن غالب أعمال الحج تبدأ بعد ذلك .

وبالله التوفيق ،

*الرفقة في الحج

سأل احد الاشخاص : أنا في الثالثة والثلاثين من عمري ، وأريد أن أصاحب أبي الشيخ إلى البقاع المقدسة ؛ لأنه لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة ، كما أجهل أنا أمورا كثيرة عن الحج بماذا تنصحونني ؟

أجابه الشيخ : ننصحك باختيار الرفقة الصالحة التي تعينك على الخير ، وتحذرك من الشر ، وأن تتقي الله في حجك وجميع أمورك ، وأن تبتعد عن الكذب والرفث والفسوق وسيء الأخلاق ، وأن تتفقه في أمور حجك بالاطلاع على كتب العلماء الموثوق بهم .

* هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج

سأل احد الاشخاص : نويت الحج هذا العام إن شاء الله ، سؤالي : هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج ؟ علمًا بأني لم أعتمر هذا العام

اجابه الشيخ : يجوز لك أن تحرم بأي من الأنساك الثلاثة ، وهي : التمتع أو القران أو الإفراد .

فالتمتع : أن تحرم بالعمرة في أشهر الحج ، وتفرغ منها ، ثم تحرم بالحج من عامك ، ويكون عليك فدية التمتع إذا كنت لست من حاضري المسجد الحرام ، وهذا أفضل الأنساك .

والقران : أن تحرم بالعمرة والحج معًا ، ولا تتحلل من إحرامك حتى تؤدي مناسك الحج يوم العيد من رمي للجمار ، وحلق لرأسك أو تقصير ، ثم تتحلل من محظورات الإحرام إلا النساء ، ثم تطوف بالبيت ، وتسعى بين الصفا والمروة للحج والعمرة ، وتتحلل التحلل الكامل ، وعليك فدية ، كما على المتمتع .

والإفراد : أن تحرم بالحج وحده ، وتبقى على إحرامك إلى أن تؤدي مناسك الحج على ما سبق بيانه ، وليس عليك فدية ، ولا يجب عليك أن تعتمر إلا إذا لم تكن اعتمرت عمرة الإسلام .

* الحج أم شراء السكن

سأل احد الاشخاص : أسكن مع أهلي أنا وزوجتي وابنتي ، ملتزم بشرع الله ما استطعت ، ومع أن إخوتي وأخواتي لا يطبقون شرع الله ؛ لا يصلون إلا القليل منهم ، ويستمعون إلى المعازف ، ويتوسلون بالقبور ، ويذبحون لهم إلى غير ذلك من مخالفة الشرع ، وأريد أن أفر بديني أنا وزوجتي وابنتي ، مع أني موظف ، أجرتي (4000 درهم) مغربية ، وعندي مبلغ من المال قدره (30.000 درهم). هل أشتري بقعة أرض أم أحج ، مع العلم أن ثمن البقعة (35.000 درهم) مساحة (60 دنما) بعد يوم ترتفع الأثمان ولا أستطيع الكراء ، مع أن ثمن الكراء يتجاوز (700 درهم) ، والمعيشة مرتفعة الأثمان ، ولم أحج قط ، وإذا كان الجواب بالحج هل أحج أنا أم أبي مع أن أبي لم يحج قط ؟ جزاكم الله عنا كل خير

أجابه الشيخ : لا يلزمك الحج إلا إذا توافر لديك مال يكفي لمؤنة الحج فاضلاً عن كفايتك وكفاية من تلزمك نفقتهم قوتًا وكسوة وسكنى ؛ ﭤ والسبيل : هو الزاد والمركوب المناسب في كل زمان بحسبه . ووالدك كذلك إذا لم يتوفر عنده هذا الشرط ، فليس عليه حج ، والحمد لله .

* هل يصح للحاج أو المعتمر أن يحرم من آبار علي بالمدينة المنورة بعد نزوله في جدة

سأل احد الاشخاص : هل يصح للحاج أو المعتمر أن يحرم من آبار علي بالمدينة المنورة مع أنه قد نزل في مطار جدة ، لكنه يقدم الرحلة إلى المدينة ومن ثم يحرم من آبار علي ؟

اجابه الشيخ : الحاج إذا نزل في مطار جدة وهو يريد الذهاب من جدة إلى المدينة قبل الحج فإنه إذا أنهى زيارته للمدينة ، ثم أراد العودة إلى مكة لأداء الحج أو العمرة يحرم من ميقات أهل المدينة « ذي الحليفة » المسمى : « آبار علي » ؛ لأن حكمه حكم أهل المدينة ؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في المواقيت : هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة الحديث متفق على صحته.

* خلع ملابس الإحرام وتقصير شعر المفرد قبل الوقوف بعرفة

سأل احد الاشخاص : ذهبت إلى أداء فريضة الحج العام الماضي وكنت مفردا ، وحدث أن خلعت ملابس الإحرام وقصرت جزا من شعري ، وكان ذلك قبل الوقوف في عرفات ، أفيدوني أفادكم الله ماذا أفعل ؟

اجابه الشيخ : إن كان تقصيرك لرأسك وخلعك ملابسك الإحرام بعد أن طفت وسعيت فإن ذلك يعتبر تحللا من العمرة ، وعليه فإنك تكون متمتعا يلزمك الهدي ، وتذبحه الآن في مكة قضاء ، وإن لم تقدر فإنك تصوم عشرة أيام ، وإن لم تكن قد طفت وسعيت قبل التقصير فهذا يعتبر فعلا لمحظور تعذر فيه بالجهل ولا يؤثر على إفراد الحج ، وليس عليك فيه فدية على الصحيح .

اتمنى أنكم تستفيدون ..

واعتذر عن كثرة مواضيعي وباذن الله

أنكم استفدتم من هذي المواضيع

بالتوفيق للجميع .. دمتم بخير