أهــل الحـديث
13-04-2013, 04:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ضبط الصحابة
من المعلوم عند الباحثين أن علماء المصطلح يشترطون خمسة شروط للحكم على الحديث بالقبول, وهذه الشروط منها ما يتعلق بسند الحديث, ومنها ما يتعلق بسنده ومتنه, وتلك الشروط هي اتصال السند, وعدالة الرواة, وضبطهم, وسلامة الحديث من الشذوذ والعلة, وأجري تطبيق هذه الشروط على كل رواة الحديث من بعد الصحابة – رضوان الله عليهم – فأمر العدالة مفروغ من بحثه عند أهل السنة بأن كل صحابة الرسول عدول ثقات, أما أمر الضبط الراجع في حقيقته لطبيعة الإنسان وقوة حافظته فمشكل جداً إذا طبق على صحابة رسول الله.
وقبل الخوض في موضوع الضبط لابد وأن أبين المراد منه, فالضبط كما عرفه ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة " أن يكون الراوي متيقظاً غير مغفل, حازم الفؤاد, حافظاً إن حدث من حفظه, ضابطاً لكتابه إن حدث من كتابه, وان حدث بالمعنى فيشترط أن يكون عالماً بما تحيل الألفاظ من معان ", والضبط نوعان, ضبط صدر ( أي الحافظة ), وضبط كتاب ( أي نقل المحفوظ على أوراق ).
ومما لا شك فيه قبل الكلام في الموضوع أن صحابة رسول الله خصوا بميزات تجعلهم أقوى حافظة من غيرهم وأشد ضبطاً لكلام رسول الله, ومن تلك المميزات التي وردت في هذا الكُتيب اللطيف والذي كتبه أستاذين قديرين جليلين من كبار مشايخنا – حفظهم الله وأطال في عمرهم ونفع بهم الإسلام والمسلمين -, ما يلي:
• أسباب ترجع لذات النبي – صلى الله عليه وسلم – .
- تخول النبي صحابته بالموعظة.
- تمهل النبي عند أداء الأحاديث.
- إعادته للعبارة وتكراره لها.
- بركة النبي وبركة دعائه, لبعض أصحابه, في ضبط كلامه وحفظه كما هو.
• أسباب ترجع إلى الصحابة أنفسهم.
- علو إسنادهم, وهذه النقطة من أقوى ما في الباب, لأنه لا وسائط بين النبي وبين نقلة الحديث فيقل معها لزاماً احتمالية خفة الضبط.
- اقتران تحمل الصحابة بوقائع ومشاهد حضروها.
- اقتران بعض الأحاديث بأمور خارقة حضروها.
- سيلان أذهانهم وصفاء فطرتهم.
- تقواهم وورعهم.
- توظيف ما تحملوه من الحديث قولاً وعملاً.
- تثبتهم في رواية الحديث.
- عناية بعض الصحابة بأحاديث موضوعات خاصة.
- ملازمتهم لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
• أسباب عامة.
- مذاكرتهم للحديث.
- كتابتهم له.
البحث متميز في جانبه, لكن له جانبين آخرين, وهما أسباب تعكس خفة ضبط عند بعض الصحابة, منها على سبيل المثال لا الحصر تحملهم في الصغر ( كابن عباس مثلاً ), تأخر الأداء, قلة المذاكرة, قلة الملازمة, عدم السماع المباشر من النبي, وأمور أخرى كثيرة, وأما الجانب الثاني فهو الدراسة التطبيقية لأحاديث الصحابة ومقارنتها بشواهد لها إن وجدت يعطي صورة أضبط للموضوع.
عنوان الكتاب: أسباب تفوق الصحابة في ضبط الحديث.
تأليف: أ.د. سلطان بن سند العكايلة , أ.د. محمد عيد محمود الصاحب.
الناشر: دار ابن الجوزي الأردن.
الطبعة الأولى 2010م – 85 صفحة.
كتب المقال: غيث حلمي الملكاوي.
رابط صفحتي على الفيس بوك : https://www.facebook.com/asadallahalgaulb?ref=hl
رابط الكتاب : http://www.mediafire.com/view/?tpof6rlapbpeyu6
ضبط الصحابة
من المعلوم عند الباحثين أن علماء المصطلح يشترطون خمسة شروط للحكم على الحديث بالقبول, وهذه الشروط منها ما يتعلق بسند الحديث, ومنها ما يتعلق بسنده ومتنه, وتلك الشروط هي اتصال السند, وعدالة الرواة, وضبطهم, وسلامة الحديث من الشذوذ والعلة, وأجري تطبيق هذه الشروط على كل رواة الحديث من بعد الصحابة – رضوان الله عليهم – فأمر العدالة مفروغ من بحثه عند أهل السنة بأن كل صحابة الرسول عدول ثقات, أما أمر الضبط الراجع في حقيقته لطبيعة الإنسان وقوة حافظته فمشكل جداً إذا طبق على صحابة رسول الله.
وقبل الخوض في موضوع الضبط لابد وأن أبين المراد منه, فالضبط كما عرفه ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة " أن يكون الراوي متيقظاً غير مغفل, حازم الفؤاد, حافظاً إن حدث من حفظه, ضابطاً لكتابه إن حدث من كتابه, وان حدث بالمعنى فيشترط أن يكون عالماً بما تحيل الألفاظ من معان ", والضبط نوعان, ضبط صدر ( أي الحافظة ), وضبط كتاب ( أي نقل المحفوظ على أوراق ).
ومما لا شك فيه قبل الكلام في الموضوع أن صحابة رسول الله خصوا بميزات تجعلهم أقوى حافظة من غيرهم وأشد ضبطاً لكلام رسول الله, ومن تلك المميزات التي وردت في هذا الكُتيب اللطيف والذي كتبه أستاذين قديرين جليلين من كبار مشايخنا – حفظهم الله وأطال في عمرهم ونفع بهم الإسلام والمسلمين -, ما يلي:
• أسباب ترجع لذات النبي – صلى الله عليه وسلم – .
- تخول النبي صحابته بالموعظة.
- تمهل النبي عند أداء الأحاديث.
- إعادته للعبارة وتكراره لها.
- بركة النبي وبركة دعائه, لبعض أصحابه, في ضبط كلامه وحفظه كما هو.
• أسباب ترجع إلى الصحابة أنفسهم.
- علو إسنادهم, وهذه النقطة من أقوى ما في الباب, لأنه لا وسائط بين النبي وبين نقلة الحديث فيقل معها لزاماً احتمالية خفة الضبط.
- اقتران تحمل الصحابة بوقائع ومشاهد حضروها.
- اقتران بعض الأحاديث بأمور خارقة حضروها.
- سيلان أذهانهم وصفاء فطرتهم.
- تقواهم وورعهم.
- توظيف ما تحملوه من الحديث قولاً وعملاً.
- تثبتهم في رواية الحديث.
- عناية بعض الصحابة بأحاديث موضوعات خاصة.
- ملازمتهم لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
• أسباب عامة.
- مذاكرتهم للحديث.
- كتابتهم له.
البحث متميز في جانبه, لكن له جانبين آخرين, وهما أسباب تعكس خفة ضبط عند بعض الصحابة, منها على سبيل المثال لا الحصر تحملهم في الصغر ( كابن عباس مثلاً ), تأخر الأداء, قلة المذاكرة, قلة الملازمة, عدم السماع المباشر من النبي, وأمور أخرى كثيرة, وأما الجانب الثاني فهو الدراسة التطبيقية لأحاديث الصحابة ومقارنتها بشواهد لها إن وجدت يعطي صورة أضبط للموضوع.
عنوان الكتاب: أسباب تفوق الصحابة في ضبط الحديث.
تأليف: أ.د. سلطان بن سند العكايلة , أ.د. محمد عيد محمود الصاحب.
الناشر: دار ابن الجوزي الأردن.
الطبعة الأولى 2010م – 85 صفحة.
كتب المقال: غيث حلمي الملكاوي.
رابط صفحتي على الفيس بوك : https://www.facebook.com/asadallahalgaulb?ref=hl
رابط الكتاب : http://www.mediafire.com/view/?tpof6rlapbpeyu6