بـــشـــرى
17-08-2006, 05:23 AM
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير
بلا شك نحن المسلمون لا نرضى ان يُسفك دماء اناس ابرياء عزل مهما كان دينهم واعتقادهم ,فليس عهدنا الغدر مع الاخرين في امانهم ...
بل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عادلا حتى مع العدو ... وهذا ما جعل الاعداء يحترمونه اشد احترام
وحتى لا تشوش الامور بنا ...
نقول ما واجبنا نحن حول ما يجري
http://www.alfrasha.com/up/8570304411898373986.jpg
القول الفصل في الرجوع الى الدين وكف ايدينا والسنتنا عن ما يجري وعدم الدخول في معمعة نحن في غنى عن نتائجها ..
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اياكم والفتن فأن اللسان فيها مثل وقع السيف"
رواه ابن ماجه
كذلك ما سمعته وقرأته ان الكثير اصبح محتارا في ما يجري وهل ننصر جماعة خارجة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
لذللك اصبح الكثير في جدال وتعارض اراء .. ومايهمني كيف علي ان افصل الحق من الباطل
وكيف اعرف ان افكاري وارائي تجاه حدث يخص الامة على حق واني اخترت الحق من الباطل ؟
اقول نعم تستطيعين ان تعرفي الرشد من الغي وحديث النبي صلى الله عليه وسلم واله وصحبه يوضح ذلك
عن حذيفة رضي الله عنه انه قال: " اذا احب احدكم ان يعلم اصابته الفتنة ام لا فلينظر فان كان رأى حلال كان يراه حراما فقد اصابته الفتنة وان كان يرى حراما كان يراه حلالا , فقد اصابته "
رواه الحاكم في مستدركه وقال (صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي في تلخيصه .
اخواتي كما ذكرت سابقا ... اننا لا نرضى ان تسفك دماء الابرياء بالاضافة الى اننا مسلمون نعرف الحق من الباطل ونحن منهجنا كما علمنا حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اتباع سنتة واتباع قائد يتبع سنتة ويطبقها على ارض الواقع ...
بالعودة الى سنته تتضح لنا الامور وينير الله لنا عقولنا ويسدد خطانا نحو الطريق المستقيم بعيدا عن الاستغلال العاطفي والحيرة التي وقع بها كثير من الناس
قال صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الامام احمد ولفظه :قال : "العبادة في الفتنة كالهجرة الي "
ورواه الطبراني في (الصغير) ولفظه قال "العمل في الهرج في الفتنة كالهجرة الي"
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله (وسبب ذلك ان الناس في زمن الفتن يتبعون اهوائهم ولا يرجعون الى الدين ,فيكون حالهم شبيها بحال الجاهلية ,واذا انفرد بينهم من تمسك بيدنه ويعبد ربه ويتبع مراضيه ويتجنب مساخطه ,كان بمنزلة من هاجر من بين اهل الجاهلية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم متبعا لاوامره مجتنبا لنواهيه "
منقول
أختكم .. بـــشــرى
بلا شك نحن المسلمون لا نرضى ان يُسفك دماء اناس ابرياء عزل مهما كان دينهم واعتقادهم ,فليس عهدنا الغدر مع الاخرين في امانهم ...
بل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عادلا حتى مع العدو ... وهذا ما جعل الاعداء يحترمونه اشد احترام
وحتى لا تشوش الامور بنا ...
نقول ما واجبنا نحن حول ما يجري
http://www.alfrasha.com/up/8570304411898373986.jpg
القول الفصل في الرجوع الى الدين وكف ايدينا والسنتنا عن ما يجري وعدم الدخول في معمعة نحن في غنى عن نتائجها ..
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اياكم والفتن فأن اللسان فيها مثل وقع السيف"
رواه ابن ماجه
كذلك ما سمعته وقرأته ان الكثير اصبح محتارا في ما يجري وهل ننصر جماعة خارجة عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
لذللك اصبح الكثير في جدال وتعارض اراء .. ومايهمني كيف علي ان افصل الحق من الباطل
وكيف اعرف ان افكاري وارائي تجاه حدث يخص الامة على حق واني اخترت الحق من الباطل ؟
اقول نعم تستطيعين ان تعرفي الرشد من الغي وحديث النبي صلى الله عليه وسلم واله وصحبه يوضح ذلك
عن حذيفة رضي الله عنه انه قال: " اذا احب احدكم ان يعلم اصابته الفتنة ام لا فلينظر فان كان رأى حلال كان يراه حراما فقد اصابته الفتنة وان كان يرى حراما كان يراه حلالا , فقد اصابته "
رواه الحاكم في مستدركه وقال (صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي في تلخيصه .
اخواتي كما ذكرت سابقا ... اننا لا نرضى ان تسفك دماء الابرياء بالاضافة الى اننا مسلمون نعرف الحق من الباطل ونحن منهجنا كما علمنا حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اتباع سنتة واتباع قائد يتبع سنتة ويطبقها على ارض الواقع ...
بالعودة الى سنته تتضح لنا الامور وينير الله لنا عقولنا ويسدد خطانا نحو الطريق المستقيم بعيدا عن الاستغلال العاطفي والحيرة التي وقع بها كثير من الناس
قال صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الامام احمد ولفظه :قال : "العبادة في الفتنة كالهجرة الي "
ورواه الطبراني في (الصغير) ولفظه قال "العمل في الهرج في الفتنة كالهجرة الي"
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله (وسبب ذلك ان الناس في زمن الفتن يتبعون اهوائهم ولا يرجعون الى الدين ,فيكون حالهم شبيها بحال الجاهلية ,واذا انفرد بينهم من تمسك بيدنه ويعبد ربه ويتبع مراضيه ويتجنب مساخطه ,كان بمنزلة من هاجر من بين اهل الجاهلية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم متبعا لاوامره مجتنبا لنواهيه "
منقول
أختكم .. بـــشــرى