ابداع القلم
15-08-2006, 10:14 AM
من فضلك :- أعطني ثلاثة فتاوى بدون أدلة (سادة) !!!!!
لقد احترت كثيراً عند كتابتي للعنوان , ماذا اعنون لهذا الموضوع ؟؟
إنه أمر خطير قد وقع في شباكه نفر كثير .
ألا وهو التجرؤ على الفتوى وكأنهم مالك وأحمد .
.................................................. ..........................................
قال البراء رضي الله عنه: " لقد رأيت ثلاثمائة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبه الفتوى".
وقال النووي رحمه الله تعالى: "اعلم أن الإفتاء عظيم الخطر، كبير الموقع، كثير الفضل؛ لأن المفتي وارث الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وقائم بفرض الكفاية، ولكنه معرض للخطأ، ولهذا قالوا: المفتي موقّع عن الله".
زمان ذهب وأتى زمان وهاهي سفينة الحياة تسير, فتكتب أسماء وتميت أسماء فالتاريخ ملئ بالرجال .
مالذي حدث لزماننا ؟؟؟ مالذي حدث لرجالنا ؟؟؟؟ مالذي حدث لشبابنا؟؟؟
أعلى الله يفترون وفي الدين يشرعون وعن الله يوقعون.
ترى أحدهم إذا سئل في مسألة لم يعتدل , أجاب فيها بكل ثقة وكأنه من وضع السؤال وهو الأعلم بإجابته .
قال عطاء بن السائب رحمه الله تعالى: " أدركت أقواماً إن كان أحدهم ليسأل عن الشيء فيتكلم وإنه ليرعد".
وقال الأشعث رحمه الله تعالى: " كان محمد بن سيرين إذا سئل عن شيء من الفقه الحلال والحرام تغير لونه وتبدل، حتى كأنه ليس بالذي كان".
ولكن الأدهى من ذلك والأمر هو تجرؤ من لا يفقه من الدين إلا صلاته وصيامه وهو فيهما مضطرب على الفتوى وكأنه لغز دنيوي طرح في مجلس وطلب منهم الإجابة عليه , فلا خوف ولا حياء من الله .
فوا لله لو كان ذلك في الدنيا لما تكلم أحد وتجرأ , فهأنت تراهم يأخي في سوق المضاربات بالأسهم يرجعون إلى أصحاب الخبرة في هذا المجال ليأخذوا منهم التوصيات فلماذا لا يخمنون ولماذا لا يتوقعون كما يفعلوا مع الفتيا في الدين.
قال داود: سألت الشعبي كيف كنتم تصنعون إذا سئلتم؟ قال: "على الخبير وقعت، كان إذا سئل الرجل قال لصاحبه: أفتهم، فلا يزال حتى يرجع إلى الأول".
وقال عثمان بن عاصم رحمه الله تعالى: "إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر".
والمحزن في هذا الأمر أنه قد يأتي من الشباب الملتزم أحيانا فلو دخلت مكان لتجمع الشباب الملتزم أو محاضرة لأحد الوعاظ وطرحت مسألة , تراهم يتهافتون على إجابتها وكأنك وضعت عليها سيارة كجائزة وطرحت سؤالاً في الثقافة العامة .
قال يحيى بن سعيد رحمه الله تعالى: " كان سعيد بن المسيب لا يكاد يفتي فتيا ولا يقول شيئاً إلا قال: "اللهم سلمني وسلم مني ".
وقال ابن عيينة وسحنون رحمهما الله تعالى: "أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً".
وقال مالك رحمه الله تعالى: "من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار وكيف خلاصه، ثم يجيب".
وسئل عن مسألة فقال: لا أدري، فقيل: هي مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: "ليس في العلم شيء خفيف"(4).
.................................................. ..........................................
ومن المؤسف في هذا الباب وقوع الكثير في فتوى التكفير وكأن الله أوكل اليهم أمر الشعوب أو كأن الله أول سؤال سيسألهم , من هم الكفار عندك ؟؟؟؟
فهذا شاب في الخامسة عشرة من عمره سئل عن أحد العلماء فقال كافر لايعتد به ...!!!!!
فكثرة الجهال في هذا الزمان وجلوسهم مجالس الفتوى وإجابتهم عن تساؤلات مرضى الفكر والاعتقاد . مما أدى بالكثير من الناس إلى ازدراء علماء أجلاء لهم في العلم باع طويل .
فقبل بضعة أيام سمعنا كما سمع الأكثرون وقرأ نا كم قرأوا ماقالوه على فضيلة الشيخ الوالد عبد الله بن جبرين من لمز وهمز لفتوى سبق أن أصدرها على حزب الله .
إلى أصحاب العقول , إلى من رزقهم الله فهم يرشدهم إلى الحق نقول لهم , أيقدح في رمز من رموز الأمة وشامة أهل نجد لحكمه في نفر من الشيعة . ومن يكونوا الشيعة في مقام الشيخ.؟؟؟؟؟
فالي السائل والمسئول نقول :- اتق الله ربك
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "خمس احفظوهن، لو ركبتم الإبل لأنضيتموهن من قبل أن تصيبوهن:
لا يخاف عبد إلا ذنبه , ولا يرجو إلا ربه , ولا يستحي جاهل أن يسأل , ولا يستحي عالم إن لم يعلم أن يقول: الله أعلم ..." .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسوا الدعاء لأخيكم بالشفاء من مرضه
ابداع القلم
لقد احترت كثيراً عند كتابتي للعنوان , ماذا اعنون لهذا الموضوع ؟؟
إنه أمر خطير قد وقع في شباكه نفر كثير .
ألا وهو التجرؤ على الفتوى وكأنهم مالك وأحمد .
.................................................. ..........................................
قال البراء رضي الله عنه: " لقد رأيت ثلاثمائة من أهل بدر ما منهم من أحد إلا وهو يحب أن يكفيه صاحبه الفتوى".
وقال النووي رحمه الله تعالى: "اعلم أن الإفتاء عظيم الخطر، كبير الموقع، كثير الفضل؛ لأن المفتي وارث الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وقائم بفرض الكفاية، ولكنه معرض للخطأ، ولهذا قالوا: المفتي موقّع عن الله".
زمان ذهب وأتى زمان وهاهي سفينة الحياة تسير, فتكتب أسماء وتميت أسماء فالتاريخ ملئ بالرجال .
مالذي حدث لزماننا ؟؟؟ مالذي حدث لرجالنا ؟؟؟؟ مالذي حدث لشبابنا؟؟؟
أعلى الله يفترون وفي الدين يشرعون وعن الله يوقعون.
ترى أحدهم إذا سئل في مسألة لم يعتدل , أجاب فيها بكل ثقة وكأنه من وضع السؤال وهو الأعلم بإجابته .
قال عطاء بن السائب رحمه الله تعالى: " أدركت أقواماً إن كان أحدهم ليسأل عن الشيء فيتكلم وإنه ليرعد".
وقال الأشعث رحمه الله تعالى: " كان محمد بن سيرين إذا سئل عن شيء من الفقه الحلال والحرام تغير لونه وتبدل، حتى كأنه ليس بالذي كان".
ولكن الأدهى من ذلك والأمر هو تجرؤ من لا يفقه من الدين إلا صلاته وصيامه وهو فيهما مضطرب على الفتوى وكأنه لغز دنيوي طرح في مجلس وطلب منهم الإجابة عليه , فلا خوف ولا حياء من الله .
فوا لله لو كان ذلك في الدنيا لما تكلم أحد وتجرأ , فهأنت تراهم يأخي في سوق المضاربات بالأسهم يرجعون إلى أصحاب الخبرة في هذا المجال ليأخذوا منهم التوصيات فلماذا لا يخمنون ولماذا لا يتوقعون كما يفعلوا مع الفتيا في الدين.
قال داود: سألت الشعبي كيف كنتم تصنعون إذا سئلتم؟ قال: "على الخبير وقعت، كان إذا سئل الرجل قال لصاحبه: أفتهم، فلا يزال حتى يرجع إلى الأول".
وقال عثمان بن عاصم رحمه الله تعالى: "إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر".
والمحزن في هذا الأمر أنه قد يأتي من الشباب الملتزم أحيانا فلو دخلت مكان لتجمع الشباب الملتزم أو محاضرة لأحد الوعاظ وطرحت مسألة , تراهم يتهافتون على إجابتها وكأنك وضعت عليها سيارة كجائزة وطرحت سؤالاً في الثقافة العامة .
قال يحيى بن سعيد رحمه الله تعالى: " كان سعيد بن المسيب لا يكاد يفتي فتيا ولا يقول شيئاً إلا قال: "اللهم سلمني وسلم مني ".
وقال ابن عيينة وسحنون رحمهما الله تعالى: "أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً".
وقال مالك رحمه الله تعالى: "من أجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب أن يعرض نفسه على الجنة والنار وكيف خلاصه، ثم يجيب".
وسئل عن مسألة فقال: لا أدري، فقيل: هي مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: "ليس في العلم شيء خفيف"(4).
.................................................. ..........................................
ومن المؤسف في هذا الباب وقوع الكثير في فتوى التكفير وكأن الله أوكل اليهم أمر الشعوب أو كأن الله أول سؤال سيسألهم , من هم الكفار عندك ؟؟؟؟
فهذا شاب في الخامسة عشرة من عمره سئل عن أحد العلماء فقال كافر لايعتد به ...!!!!!
فكثرة الجهال في هذا الزمان وجلوسهم مجالس الفتوى وإجابتهم عن تساؤلات مرضى الفكر والاعتقاد . مما أدى بالكثير من الناس إلى ازدراء علماء أجلاء لهم في العلم باع طويل .
فقبل بضعة أيام سمعنا كما سمع الأكثرون وقرأ نا كم قرأوا ماقالوه على فضيلة الشيخ الوالد عبد الله بن جبرين من لمز وهمز لفتوى سبق أن أصدرها على حزب الله .
إلى أصحاب العقول , إلى من رزقهم الله فهم يرشدهم إلى الحق نقول لهم , أيقدح في رمز من رموز الأمة وشامة أهل نجد لحكمه في نفر من الشيعة . ومن يكونوا الشيعة في مقام الشيخ.؟؟؟؟؟
فالي السائل والمسئول نقول :- اتق الله ربك
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "خمس احفظوهن، لو ركبتم الإبل لأنضيتموهن من قبل أن تصيبوهن:
لا يخاف عبد إلا ذنبه , ولا يرجو إلا ربه , ولا يستحي جاهل أن يسأل , ولا يستحي عالم إن لم يعلم أن يقول: الله أعلم ..." .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسوا الدعاء لأخيكم بالشفاء من مرضه
ابداع القلم