المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بَعْضُ الْقَرَائِنِ الْمُفِيدَةِ فِي تَعْيِينِ الْمُْهمل في الإسناد



أهــل الحـديث
11-04-2013, 02:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:

بَعْضُ الْقَرَائِنِ الْمُفِيدَةِ فِي تَعْيِينِ الْمُهْمَلِ فِي الإِسْنَادِ:
1-أن يكون الراوي قد عُرف بالرواية عن ذلك الشيخ وملازمته له.
2-أن يروي المؤلف الحديث في موضع آخر فينسب فيه ذلك الراوي المهمل.
3-أن يروي الحديث مؤلف آخر من طريق ذلك الراوي المُهمل فينسبه.
4-أن يُذكر الراوي المُهمل منسوبا في نسخة صحيحة متْقَنة ، وليست تلك النسبة من إضافة أحد رواة تلك النُّسخة.