قيثارة
19-10-2003, 04:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد
مصير المبدعين في بلادي .... حائر .... نهاية نكتبها قبل أن ُتكتب
في كل مجالات الإبداع .... النهاية واحدة باختلاف الأساليب
لماذا هنا المبدع يموت قبل موته .... إبداعه يقتل بإرادتنا واختيارنا
المبدعون هم رموز أوطانِهم وعناوينها وتاريخ حضارتها.... وهنا !!!!
مصر العروبة .... ولبنان الصمود .... وسوريا الشموخ .... يعرف بلدانهم من خلال إبداعهم
كل العرب .... كل الخليج ... مبدعيهم ... سفراء لهم بدون جوزات أو حصانات ,,
ولكن هنا في بلادي لماذا إبداعنا لايصل ... لايحس به ...يقتل قبل ولادته
هل يهاجرون بإبداعهم .... أفكارهم .... محبتهم
وإلى أين يهاجرون فلاعزاء لهم أن قُتل إبداعهم هناك فهم قتلوا بوطنهم !!!
كل المبدعين السعوديون قاطبة ماتوا قبل موتهم ... توفوا قبل تكفينهم
يقول الكاتب ( محمد الدويش ) : نحن لانحس بالجمال ولا نعيه إلا بعد فقدنا له ....
وسأستشهد لكم بثلاث مبدعين من وطننا في شتى أنواع إبداعهم
يوجد بينهم قاسما مشتركا لايكون الا لهم فقط ( الأخلاق ... والطيبة ... والعطاء بلا حدود )
وهم كثر إن رجعنا للحقيقه ولكن ......!!!!!
ولأكون منصفا سيكونون بثلاث مجالات ( الأدبي .... والرياضي ... والاعلامي ) ...
المبدع الأول هو / الشـاعر الكبير إبراهيم خفاجي ...
ماذا قدم لنا ..... وماذا قدمنا له .... علمنا الطيبة ..... ووجد الإجحاف
قدم كل شيء لوطنه وأبناء بلده .....
هو من كتب النشيد الوطني :-
سارعي للمجدِ والعلياء مجدي لخالق السماء
وللأسف الشديد كثيرٌ منا لايعرف من هو كاتب هذا النشيد مع أننا ياما تغنينا به في طفولتنا
وشبابنا إلى هذه اللحظة ...
يكرم أنصاف المبدعين في بلدي ..... وإبراهيم خفاجي !!
من أشهر شعراء الحجاز والمملكة .. وكبار كتابهم ...
كتب للجميع .. كتب للوطن .. للألم .... للفرح .... للحب ..
هاهو يقترب من السبعين .. ولم يجد وفاءاً .. ولم يجد تكريما !!
لايريدُ مالاً .. ولا جاهاً .. أو أهدافاً أخرى ...
مع أنهُ يستحق المال ولأنه يعيش على راتبه الضعيف والضعيف جدا بعد تقاعده ..
قدم طيبته لنا ..... تمنى أن يجدها منا فقط ...
هل نحنُ أوفياء معه .... لا أعتقد أننا وصلنا لهذه المرحله !!!!
هل تعلمنا الطيبة منه .... للأسف تعلمها بعضنا وتاهوا بعالم الجحود ...
أنصاف الشعراء في الدول المجاورة هم أسماء لشوارعهم ...صروحهم ..
ولكن هنا مصطلحات وأساليب غريبة لا إجابة لها .....!!!!!
تكلم بعض المجحفيين بمانشتات صغيرة عن عطاءاتِهِ ..ولم يستطيعواأن يكتبوا حرفاً واحداً
عن من قدمهم وأشهرهم وعرف الناس بهم !!!!
كتبوا وظلموا إبراهيم .. هل هذا قدر الابداع في بلدي !!!
ظلمناه بإرداتنا.. بأقلامنا .. بكذبنا .. ونفاقِنا ...
إبراهيم خفاجي .. من أبناء بلدي أعطاها الحب .... الإبداع .... الصدق ... الطيبة الحقيقيه
ولكنه وجد ........ الإجابة لكم ..............!!!!!!!!!
----------------------------------------------------------------------
ماجد عبد الله من أشهر مبدعي بلادي رياضيا
اسم لاينساه التاريخ ..... لن يكتبه الإبداع إلا به فقط !!!
و من صنع لنفسه إعلاما وليس العكس ....
هو من بحثت عنه الأضواء لتستنير به ... ولم يبحث عنها
قدم لنا الكثير والكثير ..... ضحى لوطنه بحبه وإخلاصه
وجد التكريم من خارج وطنه .... قبل أن يجده منا
ماجد .... ماجد ...ماجد .... اسم يردده الجميع من المحيط إلى الخليج إلا وطنه !!!
ظلمناه ..... قتلناه ..... شوهنا تاريخه وهو لايشوه ....
أين وطننا أو أبناء وطننا لايظهر لنا مبدعا آخر مثله
لم يكن إبداعه في مهارته فقط ... بل بأخلاقه وطيبته وتاريخه
تجرع الألم .... ذرف الدموع .... ضحى بحياته ... ووقته من أجلنا
ماذا قدم لنا .... وماذا قدمنا له !!!
لا تذكر بلادي رياضيا الا باسمه ..... ولكن !!!!!
حصد ألقاب لوطنه طرزته بأبهى حله بين كل الدول !!!
قدر خارجيا .... وأجحف هنا .... تمنى الوفاء هنا .... ووجده هناااااااااااااااك !!!
علمنا أن الرياضة أخلاقا قبل أن تكون فنا ... أن الإبداع لايتكرر
لم نستطيع تكريمه ..... إنصافه .... تقديم جزء من الجميل له !!!!
ماجد .... حبيبي .... قلبي الأليم .... لاتنتظر تكريما ... لاتنتظر وفاءاً ...
ماجد .... أقولها بكل اسف .... ليتك كنت في بلد اخر ولم تكن هنا !!!
-------------------------------------------------------------
الأستاذ ( محمد الكثيري ) أبو هشام - رحمه الله -
من أهم مبدعينا في الحقل الصحفي
ماذا أعطى ..... وماذا وجد .... وماذا أخذ
كتبنا وفاته قبل موته بإرادتنا وليس إرادة غيرنا
تجربة تدرس لكل جيل .... أساليب جعلت الجميع يتعلم الفن الصحفي
قدم حبه ..... طيبته ..... وفائه .... لوطنه وصحافته
ولكن ماذا وجد منا بعد ذلك .... ألم .... تعب ... دموع جفت !!!
لم نستطع المحافظه عليه ....... لماذا ؟؟؟؟؟
وجد الاجحاف من الجميع صحافته .... وطنه ... تلاميذه ... لماذا ؟؟؟
تخيلوا أنه في آخر أيامه لم يستطِع تسديد فاتورة هاتفه !!!
‘نسان به من الشموخ الشيء الكثير ...
أخباره ملئت الصحف بعد وفاته ..... أين هم وقت مرضه !!!!!
الكل بدأ يريد التسلق على اسمه .... حتى بعد وفاته !!!!
نسيناه طويلا وهو كان بحاجة لنا .... أين كنا هل في سبات عميق !!!!
تذكرناه بعد وفاته .... وبدأت دموع التماسيح ... وفلاشات الوصوليين !!!
هل هذا مايستحقه .... نسيناه وسلطنا فلاشات الصحافة على كفنه وقبره
للأسف الشديد كل صحفيي وطني بدئوا بعد وفاته سرد ذكرياتهم معه وحبهم له !!!
إلى متى سنظل هكذا إلى هذه الدرجه وصلنا ......!!!!!
رحمك الله ياابا هشام ..... فهذا قدر المبدعين في بلادي !!!!
------------------------------------------------------------------
وطني ....... وطني ....... وطني ....... لماااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟
وطني ..... وطني ..... وطني ..... إلى متى الجحووووووود ......؟؟؟؟؟؟
ومن ذكرت يمثلون لكثير من الأمواااااااااااااااااااا اااااات في وطني قتلناهم قبل وفاتهم !!!!!
ولا عزاء لكل مبدع في بلدي فنهايته نكتبها بإرادتنا لا بإرادته .
وتقبلوا تحياتي جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد
مصير المبدعين في بلادي .... حائر .... نهاية نكتبها قبل أن ُتكتب
في كل مجالات الإبداع .... النهاية واحدة باختلاف الأساليب
لماذا هنا المبدع يموت قبل موته .... إبداعه يقتل بإرادتنا واختيارنا
المبدعون هم رموز أوطانِهم وعناوينها وتاريخ حضارتها.... وهنا !!!!
مصر العروبة .... ولبنان الصمود .... وسوريا الشموخ .... يعرف بلدانهم من خلال إبداعهم
كل العرب .... كل الخليج ... مبدعيهم ... سفراء لهم بدون جوزات أو حصانات ,,
ولكن هنا في بلادي لماذا إبداعنا لايصل ... لايحس به ...يقتل قبل ولادته
هل يهاجرون بإبداعهم .... أفكارهم .... محبتهم
وإلى أين يهاجرون فلاعزاء لهم أن قُتل إبداعهم هناك فهم قتلوا بوطنهم !!!
كل المبدعين السعوديون قاطبة ماتوا قبل موتهم ... توفوا قبل تكفينهم
يقول الكاتب ( محمد الدويش ) : نحن لانحس بالجمال ولا نعيه إلا بعد فقدنا له ....
وسأستشهد لكم بثلاث مبدعين من وطننا في شتى أنواع إبداعهم
يوجد بينهم قاسما مشتركا لايكون الا لهم فقط ( الأخلاق ... والطيبة ... والعطاء بلا حدود )
وهم كثر إن رجعنا للحقيقه ولكن ......!!!!!
ولأكون منصفا سيكونون بثلاث مجالات ( الأدبي .... والرياضي ... والاعلامي ) ...
المبدع الأول هو / الشـاعر الكبير إبراهيم خفاجي ...
ماذا قدم لنا ..... وماذا قدمنا له .... علمنا الطيبة ..... ووجد الإجحاف
قدم كل شيء لوطنه وأبناء بلده .....
هو من كتب النشيد الوطني :-
سارعي للمجدِ والعلياء مجدي لخالق السماء
وللأسف الشديد كثيرٌ منا لايعرف من هو كاتب هذا النشيد مع أننا ياما تغنينا به في طفولتنا
وشبابنا إلى هذه اللحظة ...
يكرم أنصاف المبدعين في بلدي ..... وإبراهيم خفاجي !!
من أشهر شعراء الحجاز والمملكة .. وكبار كتابهم ...
كتب للجميع .. كتب للوطن .. للألم .... للفرح .... للحب ..
هاهو يقترب من السبعين .. ولم يجد وفاءاً .. ولم يجد تكريما !!
لايريدُ مالاً .. ولا جاهاً .. أو أهدافاً أخرى ...
مع أنهُ يستحق المال ولأنه يعيش على راتبه الضعيف والضعيف جدا بعد تقاعده ..
قدم طيبته لنا ..... تمنى أن يجدها منا فقط ...
هل نحنُ أوفياء معه .... لا أعتقد أننا وصلنا لهذه المرحله !!!!
هل تعلمنا الطيبة منه .... للأسف تعلمها بعضنا وتاهوا بعالم الجحود ...
أنصاف الشعراء في الدول المجاورة هم أسماء لشوارعهم ...صروحهم ..
ولكن هنا مصطلحات وأساليب غريبة لا إجابة لها .....!!!!!
تكلم بعض المجحفيين بمانشتات صغيرة عن عطاءاتِهِ ..ولم يستطيعواأن يكتبوا حرفاً واحداً
عن من قدمهم وأشهرهم وعرف الناس بهم !!!!
كتبوا وظلموا إبراهيم .. هل هذا قدر الابداع في بلدي !!!
ظلمناه بإرداتنا.. بأقلامنا .. بكذبنا .. ونفاقِنا ...
إبراهيم خفاجي .. من أبناء بلدي أعطاها الحب .... الإبداع .... الصدق ... الطيبة الحقيقيه
ولكنه وجد ........ الإجابة لكم ..............!!!!!!!!!
----------------------------------------------------------------------
ماجد عبد الله من أشهر مبدعي بلادي رياضيا
اسم لاينساه التاريخ ..... لن يكتبه الإبداع إلا به فقط !!!
و من صنع لنفسه إعلاما وليس العكس ....
هو من بحثت عنه الأضواء لتستنير به ... ولم يبحث عنها
قدم لنا الكثير والكثير ..... ضحى لوطنه بحبه وإخلاصه
وجد التكريم من خارج وطنه .... قبل أن يجده منا
ماجد .... ماجد ...ماجد .... اسم يردده الجميع من المحيط إلى الخليج إلا وطنه !!!
ظلمناه ..... قتلناه ..... شوهنا تاريخه وهو لايشوه ....
أين وطننا أو أبناء وطننا لايظهر لنا مبدعا آخر مثله
لم يكن إبداعه في مهارته فقط ... بل بأخلاقه وطيبته وتاريخه
تجرع الألم .... ذرف الدموع .... ضحى بحياته ... ووقته من أجلنا
ماذا قدم لنا .... وماذا قدمنا له !!!
لا تذكر بلادي رياضيا الا باسمه ..... ولكن !!!!!
حصد ألقاب لوطنه طرزته بأبهى حله بين كل الدول !!!
قدر خارجيا .... وأجحف هنا .... تمنى الوفاء هنا .... ووجده هناااااااااااااااك !!!
علمنا أن الرياضة أخلاقا قبل أن تكون فنا ... أن الإبداع لايتكرر
لم نستطيع تكريمه ..... إنصافه .... تقديم جزء من الجميل له !!!!
ماجد .... حبيبي .... قلبي الأليم .... لاتنتظر تكريما ... لاتنتظر وفاءاً ...
ماجد .... أقولها بكل اسف .... ليتك كنت في بلد اخر ولم تكن هنا !!!
-------------------------------------------------------------
الأستاذ ( محمد الكثيري ) أبو هشام - رحمه الله -
من أهم مبدعينا في الحقل الصحفي
ماذا أعطى ..... وماذا وجد .... وماذا أخذ
كتبنا وفاته قبل موته بإرادتنا وليس إرادة غيرنا
تجربة تدرس لكل جيل .... أساليب جعلت الجميع يتعلم الفن الصحفي
قدم حبه ..... طيبته ..... وفائه .... لوطنه وصحافته
ولكن ماذا وجد منا بعد ذلك .... ألم .... تعب ... دموع جفت !!!
لم نستطع المحافظه عليه ....... لماذا ؟؟؟؟؟
وجد الاجحاف من الجميع صحافته .... وطنه ... تلاميذه ... لماذا ؟؟؟
تخيلوا أنه في آخر أيامه لم يستطِع تسديد فاتورة هاتفه !!!
‘نسان به من الشموخ الشيء الكثير ...
أخباره ملئت الصحف بعد وفاته ..... أين هم وقت مرضه !!!!!
الكل بدأ يريد التسلق على اسمه .... حتى بعد وفاته !!!!
نسيناه طويلا وهو كان بحاجة لنا .... أين كنا هل في سبات عميق !!!!
تذكرناه بعد وفاته .... وبدأت دموع التماسيح ... وفلاشات الوصوليين !!!
هل هذا مايستحقه .... نسيناه وسلطنا فلاشات الصحافة على كفنه وقبره
للأسف الشديد كل صحفيي وطني بدئوا بعد وفاته سرد ذكرياتهم معه وحبهم له !!!
إلى متى سنظل هكذا إلى هذه الدرجه وصلنا ......!!!!!
رحمك الله ياابا هشام ..... فهذا قدر المبدعين في بلادي !!!!
------------------------------------------------------------------
وطني ....... وطني ....... وطني ....... لماااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟
وطني ..... وطني ..... وطني ..... إلى متى الجحووووووود ......؟؟؟؟؟؟
ومن ذكرت يمثلون لكثير من الأمواااااااااااااااااااا اااااات في وطني قتلناهم قبل وفاتهم !!!!!
ولا عزاء لكل مبدع في بلدي فنهايته نكتبها بإرادتنا لا بإرادته .
وتقبلوا تحياتي جميعا