المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكشف عن دورة الشبق عند الاغنام



تاجر مواشي
09-04-2013, 09:30 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


الكشف عن دورة الشبق عند الاغنام (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=227423)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا ملخص لدراسة الكشف (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%DF%D4%DD) عن دورة (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%CF%E6%D1%C9) الشبق (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D4%C8%DE) عند الاغنام (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%C7%DB%E4%C7%E3) للدكتور سليمان حامد
حبيت انقلها لاعضاء منتدى اغنام للاستفاده

بسم الله نبدأ

إن الحالة الوظيفية للأجهزة التناسلية عند الحيوانات لها علاقة وارتباط وثيق بنوع وعمر الحيوان، وذلك بالنسبة لشروط البقاء والتعايش من عوامل أخرى مختلفة.

إن الوظيفة الأساسية للأجهزة التناسلية عند الحيوانات هي إنتاج المواليد، كما أن التغيرات في بنيتها الوظيفية تتمثل بالاتجاهات الرئيسية التالية:

1- تشكل ونضوج وإفراز الخلية الأنثوية التناسلية (البويضة) والتي تتكون وتؤدي عملها الوظيفي بعد الوصول إلى سن البلوغ الجنسي، حيث تفرز بشكل دوري من المبايض (الوظيفة الإنتاجية للمبايض).

2- تشكل وإفراز الهرمونات التناسلية الأنثوية من الحويصل الناضج، من الجسم الأصفر والمشيمة (الوظيفة الهرمونية للأعضاء التناسلية الأنثوية).

3- تخزين الحيوانات المنوية والبويضة حتى فترة التقائهما التلقيح فيما بينهما.

4- التغيرات المورفولوجية والوظيفية في الرحم والأوعية الناقلة للبويضة نتيجة لهذه التغيرات يتم تلقيح البويضة وتعشيشها كبداية لنمو الجنين.

5- تشكل الأغشية المحيطة بالجنين، المشيمة وتغذية الجنين النامي في الرحم.

6- المشاركة في عملية الولادة وخروج الجنين ومن ثم المشيمة,

إن وظيفة الأجهزة التناسلية مرتبطة ببعض التغيرات الوظيفية والمورفولوجية للجسم وأنه خلال بداية وسير وايقاف (انطفاء) الوظيفة التكاثرية للجهاز التناسلي على مدى فترة عمر الحيوان، يشاهد المراحل التالية :

أ****- النضج الجنسي (المراهقة)

ب****-عمر التكاثر (الإنتاج).

ت****-النضوج الجسمي

ث****-فترة القدرة على الإخصاب

ج****- فترة استخدام الحيوان للتكاثر والإنتاج

ح****- ايقاف (انطفاء) الوظيفة التكاثرية والإنتاجية أو مايسمى بسن اليأس.

خ****- الفترة غير المخصبة.


النضوج الجنسي (التناسلي):

إن الفترة التي تبدأ فيها الأعضاء التناسلية وظيفتها وظهور أول دورة شبق تسمى هذه الفترة بالنضوج الجنسي (النضوج التناسلي). تظهر هذه الفترة قبل انتهاء نمو الجسم الكامل، وتتصف بتغيرات مورفولوجية ووظيفية عديدة في جسم الحيوان وخاصة في الجهاز التناسلي الأنثوي. ففي المبايض تبدأ عملية تشكل حويصل أو عدة حويصلات وذلك حسب نوع الحيوان فهل هو من الحيوانات ذات الإنجاب لمولود واحد أو لعدة مواليد دفعة واحدة، فالرحم الذي له وزن خفيف وقياس صغير حتى سن البلوغ، ينمو ويزداد حجمه، عنق الرحم يتشكل وينمو ليصبح بشكل جيد، غشاء الرحم وعضلاته تزداد وتكبر، الضرع ينمو ويصبح له شكل معين، ففي أول دورة شبق للحيوان تعطى قوة دفع للتغيرات الأولية في الضرع والتي بدورها تجعله ينمو ويزداد حجمه، في دورة الشبق الثانية، تظهر العلائم التناسلية الثانوية والتي تكون المؤشر الحقيقي لبلوغ النضوج التناسلي.
.

بدء النضوج الجنسي عند الاغنام :

الضان من 7-8 شهر

الماعز من 5-6 أشهر

ماهي العوامل التي تؤثر على ظهور النضوج الجنسي: إن ظهور النضوج الجنسي يمكن أن يكون سريعاً أو بطيئاً وذلك تحت تأثير عوامل مختلفة أهمها:

1- نوع الحيوان: عادة كلما كانت حياة الحيوان أقصر كلما أظهر النضوج الجنسي أبكر، ومثال على ذلك عند الماعز فيحدث عندها النضوج الجنسي بين الشهر الخامس والسادس، وعند الفرس في سن الـ18 شهر وأما عند الفأرة فبعمر شهرين.

لكن النضوج الجنسي لايعتبر ذو نوعية محددة ومطلقة مائة بالمائة حسب نوع الحيوان.

2- عرق الحيوان: بعض العروق الحيوانية يظهر لديها النضوج الجنسي مبكراً والبعض الآخر من نفس العرق يتأخر، وبناء على هذه العلاقة فإنه يمكن أن نميز عروق سريعة النضوج الجنسي وأخرى متأخرة وهذا نتيجة للتأثيرات البيئية المحيطة بالحيوان ، ومن خلال تحسين الشروط البيئية يمكن أن نصل إلى نمو وتطور سريع للجسم، نمو وتطور سريع للحويصل في المبايض وهذا بدوره يسرع في عملية ظهور دورة الشبق.

3- نظام التغذية: وهو شرط هام والذي بدوره يسرع أو يبطئ عملية ظهور دورة الشبق عند الحيوانات من العرق الواحد وموضوعات في أنظمة مختلفة للتغذية، فمثلاً يظهر النضوج الجنسي مبكراً عند الحيوانات التي يكون مؤمن لها تغذية جيدة ومتنوعة وبكمية كافية ويعزى التأثير الأكبر لظهور دورة الشبق للمواد البروتينية ( خاصة بعض الأحماض الأمينية) الفيتامينات والأملاح المعدنية النادرة وغير النادرة.

وكثيراً مايلاحظ عند الأغنام التي يكون مؤمن لها علف كامل القيم الغذائية وجيد النوعية ظهور دورة الشبق لديها مبكرة في الشهر الخامس والسادس.

4- الشروط المناخية: وكذلك بدورها تؤثر على ظهور أول دورة شبق وبالتالي على النضوج الجنسي فمثلاً عند الحيوانات الموجودة في المناطق الدافئة، فإن دورة الشبق تظهر عندها أبكر مما هو عند الحيوانات الموجودة في المناطق الباردة.

5- التأثير العصبي: وأيضاً لايمكن أن نقلل من دوره على ظهور أول دورة شبق للحيوانات وكذلك في المرات المقبلة

العمر التربوي
هو الفترة التي تكون فيه الحيوانات قد نمت بشكل جيد وأن تلقيحها أو إخصابها لن يؤثر على نمو جسمها في المستقبل آو على المواليد الناتجة منها. طبيعياً يظهر النضوج الجنسي قبل العمر التربوي في حين أن وزن الجسم يصل إلى 70-75% من وزن الجسم الحيوان البالغ من نفس العرق.

العمر التربوي عند الاغنام :

الضان والماعز 1.5

إن التلقيح المبكر قبل سن البلوغ التربوي والذي يحدث في أكثر الأحيان وخاصة عندالماعز، وذلك من منطلق التربية والتكاثر الصحيح قد يكون له بعض السلبيات منها:

1- جسم الأم بعد الولادة يكون نموه بطيئاً جداً وهناك خطورة أن يبقى غير تام بشكل صحيح.

2- جسم الأم غير التام بشكل صحيح قد يؤثر على إنتاجية وأنواع المواليد.

3- عند بعض الأنواع الحيوانية التي تكون ملقحة مبكراً فإن الحوض الضيق وغير مكتمل النمو بشكل جيد فإن الولادة عندها قد تكون عسرة.

4- وجد بأنه عند بعض البكاكير التي كان نضوجها الجنسي مبكراً وظهرت لديها دورة الشبق وتكرر مجيئها بدون تلقيح أو إخصاب يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب في الرحم وأحياناً تشكل جسم أصفر دائم والذي بدوره يؤدي إلى العقم.

النضوج الجسمي:

عند النضوج الجسمي يكون الجسم قد انتهى من نموه وأصبح شكله الخارجي مطابق للعرق الذي ينتمي إليه وأن النضوج الجسمي مرتبط بشروط التغذية والتربية وكذلك نوع وعرق الحيوان. بعض الضان والماعز يكون النضوج الجسمي لديها من 2.5 - 3 سنة

فترة إمكانية الإخصاب والاستخدام التربوي:

إن فترة إمكانية الإخصاب تبدأ اعتباراً من النضوج الجنسي ويستمر حتى انطفاء (توقف) وظيفة المبايض أحياناً هذه الفترة عند إناث الحيوانات تستخدم للحصول على مواليد، ومن النظرة التربوية فإن الحيوانات لايجب استخدامها للإنتاج خلال طيلة فترة إمكانية الإخصاب.

تستخدم هذه الحيوانات للتكاثر والإنجاب ليس من بداية وظيفة وعمل المبايض وحتى الانطفاء الكامل (التوقف الدائم) ولكن تستخدم اعتباراً من بداية العمر التربوي وحتى عمر معين قبل سن اليأس. وإن هذه الفترة هي أقصر من فترة إمكانية الإخصاب، وكثيراً من إناث الحيوانات التي تعمر سنين طويلة تستمر مبايضها بإفراز البويضات وبالتالي فإن سن اليأس لم يحدث عندها بعد، لكن مثل هذه الحيوانات لاتكون صالحة للإنتاج والحصول على مواليد ذات نوعية جيدة، وإن استمرارية فترة إمكانية الإخصاب هي مختلفة عند الأنواع والعروق الحيوانية ومرتبطة بالشروط البيئية والتربوية، فعند بعض الأنواع الحيوانية هذه الفترة تكون على الشكل التالي:

الأغنام من 6-8 سنوات

الماعز من 8-9

وإن هذه الفترة يمكن أن تستمر في حال تحسين الشروط البيئية والتربوية وتغذية هذه الحيوانات.

فترة عدم إمكانية الإخصاب:

تعتبر هذه الفترة التي تكون فيها المبايض متوقفة عن العمل والإفراز للبويضات وتضم مرحلتين الأولى من الولادة وحتى سن النضوج الجنسي والثانية من سن اليأس وحتى موت أو ذبح الحيوان بعد هذه الفترة.

انطفاء وظيفة المبايض (سن اليأس):

في فترة انطفاء وظيفة المبايض (سن اليأس) تتوقف إمكانية الإخصاب ويحدث مايسمى بالعقم المسن (نتيجة تقدم العمر) عند إناث الحيوانات، إن توقف وظيفة المبايض والأعضاء التناسلية الأخرى تنعكس على الحالة العامة للعمليات الاستقلابية في الجسم فعادة بعد سن اليأس يحدث تقدم سريع وقبل الأوان في الشيخوخة ويلاحظ هذا بشكل جيد على الهيكل والمنظر الخارجي للحيوان. لكن هناك قسم صغير من الحيوانات تعيش حتى فترة موتها الطبيعي، عادة الحيوانات المنتجة والطلائق ( أبقار، أغنام، ماعز) مع الأخذ بعين الاعتبار فترة الاستخدام التربوي فإنها تستبعد من الإنتاج.

وهنا يمكن الإشارة إلى أن طول العمر الطبيعي للحيوانات أطول مما هو عمر استخدامهم

دورة الشبق عند مختلف الحيوانات:


جدول يبين فيه العمر التربوي، نضوج الجسم فترة إمكانية الإنتاج الاستخدام التربوي سن اليأس عند الضان والماعز


الغنم

النضوج الجنسي 7-8 أشهر

العمر التربوي 10 سنة

نضوج الجسم 2.5-3 سنوات

فترة امكانية الانتاج 8-10 سنة

فترة الاستخدام التربوي. 5-6 سنة

سن اليأس. 12سنة

الماعز

النضوج الجنسي. 6-7 أشهر

العمر التربوي. 10 سنة

نضوج الجسم. 2.5-3 سنوات

فترة امكانية الانتاج. 9-10 سنة

فترة الاستخدام التربوي. 7-9 سنة

سن اليأس. 12 سنة

هذه التغيرات عند الحيوانات السليمة تسير بتطور طبيعي ومنتظم وتظهر على شكل مراحل (أطوار) مطردة تقريباً والتي تتكرر كل فترة معينة في حال عدم الإخصاب

وهذه المراحل تتكون في جسم الحيوان نتيجة لقوة التغيرات للعمليات العصبية الأساسية وهي السكون والهيجان، وبقاء على معطيات هذه التغيرات

مرحلة الهيجان:

تتصف هذه المرحلة بنضوج الحويصل الجرافي في المبايض وببعض التغيرات الرحمية ، تضم هذه المرحلة فترة ماقبل الشبق والشبق نفسه والتي يجب أن نعالجهم كفترات من مرحلة الهيجان.


****التغيرات في قناتي المبايض: إن الخلايا السطحية للغشاء المخاطي لقناتي المبيض تتكاثر وتنمو بسرعة وتبدأ في الإفراز.

****التغيرات في الرحم: تحدث هنا تغيرات هامة، يزداد حجمه (النمو الشبقي)
.

فترة الشبق: هذه هي الفترة الفعالة للعمل الوظيفي للجهاز التناسلي الأنثوي والتي تضم المرحلة الأخيرة من نضوج الحويصل الجرافي حتى الإباضة. الحيوانات الأنثوية تظهر عليها مظاهر علائم الهيجان الجنسي (الرغبة الجنسية) وهنا تسمح للذكر بالقفز عليها، يلاحظ هنا بعض التغيرات وهي على الشكل التالي:

أ****- التغيرات في المبايض: هذه التغيرات تصبح أكثر قوة،

ب****-التغيرات في الرحم : تستمر التغيرات الرحمية، فتزداد سماكة جدرانه أكثر فأكثر وحجمه يزداد أيضاً ، تبدأ عمليات الإفراز للغدد من الغشاء المخاطي للرحم

الشياع المرضي، هو الشياع الذي يحدث نتيجة لأمراض أو بعض التغيرات لوظائف الجهاز التناسلي وأكثرها في المبايض (تكييس المبيض، التهاب المهبل، خلل هرموني

دورة الشبق عند الأغنام:

يوجد عند الأغنام والماعز دورة شبق فصلية وتظهر في أكثر الأحيان خلال آب – تشرين ثاني، فعند الأغنام تظهر أبكر مما عند الماعز آب – أيلول ، وأما عند الماعز فتتأخر أيلول – تشرين ثاني.

استمرارية دورة الشبق عند الأغنام تتراوح في حدود معينة، فالشياع يتكرر كل 16-17 يوم (في حدود من 14-19 يوم) ويستمر هذا الشياع وسطياً 24-36 ساعة، لكنه غالباً مايكون متقلباً في حدود أوسع من 6-72 ساعة. وهذا مرتبط بنوع التغذية ، طريقة التربية، والحيوان نفسه، كما أن استمرارية فترة الشياع من 3-4 أيام مرتبط عادة بنضوج اثنين أو أكثر من الحويصلات الجرافية في مبيض واحد أو في المبيضين. فترة الشياع في المناطق الجبلية تستمر أطول وفي حال استمرار الشياع أكثر فترة فيمكن أن ننتظر أن هذه الأغنام ستلد توائم.

علائم الشياع الخارجية عند الأغنام ظاهرة أضعف بالمقارنة مع علائم الشياع عند الأبقار والأفراس. فعند اقتراب الكبش من النعجة يلاحظ كثرة في التبول ووقوفها أمام الكبش من أجل القفز عليها، الإباضة تحدث أيضاً في نهاية الشياع، يصل حجم الحويصل الجرافي عند الأغنام وسطياً إلى 4- 10 مم وأفضل فترة للتلقيح هي من الساعة العاشرة وحتى الثلاثين من بداية الشياع.

علائم الشياع عند الأغنام هي تضخم الفرج، اللون الوردي للغشاء المخاطي المهبلي ومغطى بسائل شفاف نقي في بداية الشبق، عنق الرحم أحمر وردي متورم ومفتوح، أما في نهاية الشياع فيصبح لونه عتم ويشبه لون حبة التوت، في منتصف فترة الشياع السائل والإفرازات يتحول لونها من نقي ومائي إلى عاتم ويصبح كثيف بعد مرور عشرين ساعة، لاصق شبيه بالسائل القيحي.

إن تغير لون السائل هذا إلى عاتم مرتبط بحدوث الإباضة، وهذه التغيرات للسائل هي عملية فيزيولوجية ويدل على أنه في هذه الفترة يكون الإخصاب في أعلى ذروة له، أحياناً عند الأغنام التي تكون في مرحلة الشياع فإن السائل المتبول في المهبل يكون بكميات كثيرة.

دورة الشبق عند الماعز تختلف عما هي عند الضان، فعند الماعز يكون النضوج الجنسي أبكر مما هو عند الأغنام ويحدث في الشهر السابع والثامن، فمثلاً مواليد شهر آذار تلقح في أكثر الأحيان في الخريف أي في شهري تشرين أول وتشرين ثاني.

لكن الشياع الجماعي يحدث متأخراً مما هو عند الأغنام ويكون في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، وفترة الشياع تستمر من 2-3 أيام، كما أن طول هذه الفترة له علاقة بنضوج أكبر عدد من الحويصلات الجرافية في المبايض, إفراز البويضة من المبيض يحدث حوالي الساعة الثلاثين من بداية الشياع.

المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: >المنتـــدى الطــبي (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=57)


hg;at uk ],vm hgafr uk] hghykhl