المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحطم قلبي والألم فيني لا يوصف...لكن الخير فيما اختاره الله



عميد اتحادي
08-04-2013, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني اليوم أول ما وصلتني رسالة من جوال النادي ياليتني ما قرأتها الخبر يقول وسأختصر محمد نور طلب مخالصة من النادي وتدخل منصور البلوي واجتمعوا بمنزل منصور الادارة واللاعب ومنصور لكن نور رفض وطلب مخالصة مالية وأعطوه مخالصة
طبعا أحزنني الخبر وشعرت بألم بالصدر ((حرقة وداع)) لكن وش الحل والله من زمان قبل كم سنه كنت أقول تخيل يجي يوم تشوف نور معتزل أقسم بالله وأنا أكتب خنقتني العبره
نور مقدر أصبر عنه بعيد لكن ما عزائي به الا شيء واحد انه هو من طلب المخالصة ولم يعط اياها
أنا بعرف قد ايش قلب نور قاسي لي كذا ما قدر يتحمل القرار لعيون الجمهور على الأقل
ياخي والله مقدر أفكر بشوفة الرقم 18 لا يملكه أحد
ما أدري وش أقول ودي أفضفض ودي أطلع الألم اللي بصدري ألم فرقا نور العين
لكن ما علينا الا أن نتحمل والله بتصبر وبتناسى والله ما أقدر أتناسى لكن بحاول
أعتقد أنه نور قصة قرأنا آخر سطر بها اليوم
لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
لكن لنأمل بحبنا ((الأول)) الاتحاد وأسأل الله أن يقدم ما فيه خير للاتحاد
والمثل يقول رب ضارة نافعه
يذكر في قصة من قصص الأسابقين أنه يوجد ملك وهذا الملك لدي مستشارين ومن ضمنهم واحد رجل تقي ويخشى الله
وفي يوم من الأيام أصيب أصبع الملك بمرض وتم قطعه وجائوا للملك يعزونه ويواسونه فلما جاء هذا المستشار التقي قال للملك الخير فما اختاره الله
فغضب الملك وطرده وقال له لقد قطع اصبعي فكيف تقول أن هذا خير فرد المستشار قائلا الخير فيما اختاره الله
وبعد مده ذهب الملك يصطاد هو ومن معه من مستشارين وحرس وفي منطقة نائية عندما وصلوا حاصرتهم قبيلة يصطادون في مناطقها فقبضوا على الملك
وكان لديهم عاده أنهم يذبحون من يمسكون قربانا لآلهتهم فذبحوا جميع مرافقي الملك ولما أرادو قتل الملك وجدوا اصبعه مقطوعا فقالوا نحن لا نقرب لآلهتنا شيء ناقص فأطلقوا سراحه
فعاد الملك فرحا ومسرعا وشكر ذلك المستشار فقال والله صدقت الخير فيما اختاره الله
حقا الخير فيما اختاره الله نجا الملك من القتل لأن اصبعه قطع ونجا المستشار لأنه تم طرده ولم يكن من ضمنهم
ولذك سنقول الخير فيما اختاره الله
أسأل الله للجميع التوفيق (((ول نبق خلف الكيان خلف العميد دائما وأبدا)))
مع تحياتي محبكم بالله أحمد الجهني.