**MooN**
12-08-2006, 06:02 PM
http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//Untitled-13.gif
هاهنا أضع هذه الومضات بين أيديكم .... لنتشارك معاً التفكير بصوت عال .... سؤال طرحته على نفسي ووجدت فيما يلي بعض الاجابات ومؤكد هناك الاف الاجوبة غيرها فلنتشاركها معاً..... فإن كنت مخطئة فأرشدوني للصواب الإجابة والتفكير.....
متى ينتحر الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
حين تتجدد الاف المرات وتعلو ألاف الصيحات " وإسلاماه "" وسلاماه " وياعرباً واعرضاه " وتجد رداً "واتطنيشاه" وصوتا ذهب أدارج الرياح صداه ................
حين نجد ذاك المستشرق وذاك المبشر يمد يد العون لأبناء لحمتنا ويكسو زيفاً عراهم ونحن نصفق له لإحسانه وهو من تعاليم ديننا سارقه.......
حين تجد نفسك على متن طائرة شركة طيران عربية ومضيف الطائرة " المسلم " يبتسم بعذوبة وهو يغريك بكأس خمر ؟؟؟!!!!!
حين نطوي ديننا داخل الكتب فيأتي من يسئ إلينا وإلى ديننا ونبينا ونحن بكل قوة نشجب ونبكي ونتظاهر ونقاطع ثم نصمت ولا نجد لدى حكامنا إذن صاغية
حين تجد نفسك بعد أن احناك الدهر وأحدودب منك الجسد ووهن العظم في سبيل ذاك الطفل الذي متى ما شاب إحتل بيتك ورماك كخرقة بالية في سلة نفايات تسمى" دار المسنين"...... ونسي تماماً أنك أمه أو أباه
حين نحتفي ببدع في ديننا ونبجلها وهي ماضية في أضعاف ديننا ولعزائمه واهية...
حين تستدعي ذاكرة قنواتنا في ذكرى دينية سامي يوسف وغيره من المنشدين يصدحون في قنواتنا والأدهى حين يعلنون وبتبجح عن انتهاء الدين بعد تجاوز الثانية عشرة بالدقيقة فحتى ديننا صار له وقتاً محدداً ينتهي ذكراه بانتهاء المناسبة ............
حين نجد كفيفاً وقد نحتت العصا يداه وتغلغلت البرودة إلى قلبه وغلفت عقله وولدت حقداً بداخله ضدك حين غابت يدك الحانية عن ملامسته ومساندته ....
حين تخرج من السوبر الماركت والأسواق محمل بكل ما لذ وطاب وما يفوق حاجتك مثقل بالبضائع وحمولاتك وذاك صبي البائع يركض خلفك المسكين حاملاً بضاعتك او أن هناك في تلك الزاوية من بوابة المحل يقبع طفلاً شبه عار ممزق الثياب رثها أو أرملة تبكي حظها ولرزق صغارها متسولة ...
حين نترك أطفالنا فلذاتنا أمل الدين وخوف الطاغية لقمة سائغة بيد الخادمة تشكلها بتاريخ بوذا ووثنيتها الباغية والأم في أحضان صالونات التجميل أو عند صديقاتها أو لاهية بأموال وطموحات عمل وترقيات مهما علت لابد يوما فانية ..
حين نكنز الفضة والذهب وعملات نقد في مدافن غفلتنا وتمر أعوام وأعوام وهي من التطهير والزكاة عنها غافلة ناسية ...
حين تفر بمالك بعيداً محلقاً خارج بلدك وبعيداً عن سربك في بنوك عدوك ولأنها بنوك مضمونة فأنت واثق من عودتها إليك ولكن ايضاً بها تُشترى اسلحة وذخائر ورصاصات ينحر في صدر أبنائك وابناء أمتك ودينك .....
حين يناديك منتج بلدك يئن صارخاً " أن اشتريني فعائداتي لصالح تطوير بلدك ونصرة دينك وطنك وأوطان أخوانك المسلمين, وتشغيل العاطلين من أبناء أمتك" وأنت تتجاهل ندائه وتركض مسرعاً باحثاً عن المنتج الأوربي والأجنبي بحجج واهية تحوم حول الجودة العالية .. وتشغل لديه أيدي عاطلة الآن وغداً وبعده إن لم تعي هي لطفلك قاتله...
حين ينهل منك ولدك عبارات خاوية للقيم لا تصنع أماً للجيل بانية "أنك يا ولدي الأفضل وتلك ليست سوى بنتاً ناقصة عقل ودين" .. والنقص يكمن عقل لم يدرك حديث شريف ولم يفهم مغزاه....
حين وضعنا إستراتيجيات وخطط وطنية لمؤسسات أيتام بانية مشيدة متوسعة وأستوعبتهم أموال من للخير فاعلين وغفلتهم قلوبنا وأغلقنا عليهم جدار مؤسسة بارد واه ونسينا الحبيب المصطفى وإستراتيجيات التكافل التي رسمتها خطاه .......
حين قست قلوبنا بعدما كانت ألين أفئدة ومات الدمع فيها ونسينا راحة الدمعة ونسينا معها كيف نتألم لألم غيرنا فنرى الحدث بعد الحدث والفاجعة بعد الفاجعة فلا الم على من حولنا يهمنا ولا خوف يسكن قلوبنا من عاقبة الآخرة ولا نحرك ساكناً ولا حتى دمعة من مقلنا ذارفة ........
حين نتسابق للمراكز والمناصب بدون قيم لنُري من حولنا أننا نسبق حتى الموضة والعصر........
حين نتحين الفرصة لنوثق علاقتنا بالآخرين ونصل أرحامنا ونسلي أنفسنا ونضيع الوقت ونقضي على الفراغ طبعاً في وقت العمل وأيضاً من هاتفه....
حين تركنا الصدقات والإحسان فتفشى الفقر ببيت جارنا فهلكته الفاقة فمات سوء تغذية أو سوء خاتمة أو صدمة من فضيحة حين تاجر ولده بمحرم أو مخدر أو أبنته كانت بنفسها متاجرة...... .
حين نرى صديق\ة تسير نحو الفسق والهاوية ونحن أذاننا لأخبارها صاغية وأقدامنا لتقصي أخبارها ساعية وألسنتنا لعوارتها كاشفة أو أننا ك"أضعف الإيمان " صامتين وقلوبنا وعقولنا عن نصحها غافلة وعن يوم كل مرضعة عمن أرضعت لاهية... ناسية
حين نثور لأتفه الأسباب وبوجه الصديق نوصد القلوب ونغلق الأبواب ... ونؤتي للشيطان فرصته ويحث الخطى ويوسوس لك بقتل أو خراب وأنت لا تدرك أنك من حيث لا تدري ساعدته في البر بيمين غوايتك كان لله قد أقسمه ......
وحين.......................................... .... .................................................. ..
وحين.......................................... .... .................................................. ..
وحين.......................................... .... .................................................. ..
هي قيم وان كانت بعضها في الصغر متناهية إلا أنها أساس دين عز وعزنا في أزمنة الجبابرة والطاغية ....
هي قيم معظمها فتات لو أنها جُمعت لحطمت قيد كل أسير وحررت أوطاننا ونجينا من أطماع أمم برابرة عاثت مجالسها ببيوتنا وعبث جبنائها بنسائنا وبناتنا وأطفالنا ورجالنا ونحن هاهنا بشموخ بيوتها البيضاء نتشدق ونؤكد بأنها للحرية منادية ....
أي هول هو هذا ؟؟؟؟؟؟
وأي كارثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والى أين أيها الإسلام نقودك بأيدينا وإلى أي هاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بأيدينا والله تتنتحر قيمنا بدلاً من أن ننصرها لتنتصر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عجبت لهذا الزمان ولنساؤه ورجاله !!!!!!!!!!
هاهنا أضع هذه الومضات بين أيديكم .... لنتشارك معاً التفكير بصوت عال .... سؤال طرحته على نفسي ووجدت فيما يلي بعض الاجابات ومؤكد هناك الاف الاجوبة غيرها فلنتشاركها معاً..... فإن كنت مخطئة فأرشدوني للصواب الإجابة والتفكير.....
متى ينتحر الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
حين تتجدد الاف المرات وتعلو ألاف الصيحات " وإسلاماه "" وسلاماه " وياعرباً واعرضاه " وتجد رداً "واتطنيشاه" وصوتا ذهب أدارج الرياح صداه ................
حين نجد ذاك المستشرق وذاك المبشر يمد يد العون لأبناء لحمتنا ويكسو زيفاً عراهم ونحن نصفق له لإحسانه وهو من تعاليم ديننا سارقه.......
حين تجد نفسك على متن طائرة شركة طيران عربية ومضيف الطائرة " المسلم " يبتسم بعذوبة وهو يغريك بكأس خمر ؟؟؟!!!!!
حين نطوي ديننا داخل الكتب فيأتي من يسئ إلينا وإلى ديننا ونبينا ونحن بكل قوة نشجب ونبكي ونتظاهر ونقاطع ثم نصمت ولا نجد لدى حكامنا إذن صاغية
حين تجد نفسك بعد أن احناك الدهر وأحدودب منك الجسد ووهن العظم في سبيل ذاك الطفل الذي متى ما شاب إحتل بيتك ورماك كخرقة بالية في سلة نفايات تسمى" دار المسنين"...... ونسي تماماً أنك أمه أو أباه
حين نحتفي ببدع في ديننا ونبجلها وهي ماضية في أضعاف ديننا ولعزائمه واهية...
حين تستدعي ذاكرة قنواتنا في ذكرى دينية سامي يوسف وغيره من المنشدين يصدحون في قنواتنا والأدهى حين يعلنون وبتبجح عن انتهاء الدين بعد تجاوز الثانية عشرة بالدقيقة فحتى ديننا صار له وقتاً محدداً ينتهي ذكراه بانتهاء المناسبة ............
حين نجد كفيفاً وقد نحتت العصا يداه وتغلغلت البرودة إلى قلبه وغلفت عقله وولدت حقداً بداخله ضدك حين غابت يدك الحانية عن ملامسته ومساندته ....
حين تخرج من السوبر الماركت والأسواق محمل بكل ما لذ وطاب وما يفوق حاجتك مثقل بالبضائع وحمولاتك وذاك صبي البائع يركض خلفك المسكين حاملاً بضاعتك او أن هناك في تلك الزاوية من بوابة المحل يقبع طفلاً شبه عار ممزق الثياب رثها أو أرملة تبكي حظها ولرزق صغارها متسولة ...
حين نترك أطفالنا فلذاتنا أمل الدين وخوف الطاغية لقمة سائغة بيد الخادمة تشكلها بتاريخ بوذا ووثنيتها الباغية والأم في أحضان صالونات التجميل أو عند صديقاتها أو لاهية بأموال وطموحات عمل وترقيات مهما علت لابد يوما فانية ..
حين نكنز الفضة والذهب وعملات نقد في مدافن غفلتنا وتمر أعوام وأعوام وهي من التطهير والزكاة عنها غافلة ناسية ...
حين تفر بمالك بعيداً محلقاً خارج بلدك وبعيداً عن سربك في بنوك عدوك ولأنها بنوك مضمونة فأنت واثق من عودتها إليك ولكن ايضاً بها تُشترى اسلحة وذخائر ورصاصات ينحر في صدر أبنائك وابناء أمتك ودينك .....
حين يناديك منتج بلدك يئن صارخاً " أن اشتريني فعائداتي لصالح تطوير بلدك ونصرة دينك وطنك وأوطان أخوانك المسلمين, وتشغيل العاطلين من أبناء أمتك" وأنت تتجاهل ندائه وتركض مسرعاً باحثاً عن المنتج الأوربي والأجنبي بحجج واهية تحوم حول الجودة العالية .. وتشغل لديه أيدي عاطلة الآن وغداً وبعده إن لم تعي هي لطفلك قاتله...
حين ينهل منك ولدك عبارات خاوية للقيم لا تصنع أماً للجيل بانية "أنك يا ولدي الأفضل وتلك ليست سوى بنتاً ناقصة عقل ودين" .. والنقص يكمن عقل لم يدرك حديث شريف ولم يفهم مغزاه....
حين وضعنا إستراتيجيات وخطط وطنية لمؤسسات أيتام بانية مشيدة متوسعة وأستوعبتهم أموال من للخير فاعلين وغفلتهم قلوبنا وأغلقنا عليهم جدار مؤسسة بارد واه ونسينا الحبيب المصطفى وإستراتيجيات التكافل التي رسمتها خطاه .......
حين قست قلوبنا بعدما كانت ألين أفئدة ومات الدمع فيها ونسينا راحة الدمعة ونسينا معها كيف نتألم لألم غيرنا فنرى الحدث بعد الحدث والفاجعة بعد الفاجعة فلا الم على من حولنا يهمنا ولا خوف يسكن قلوبنا من عاقبة الآخرة ولا نحرك ساكناً ولا حتى دمعة من مقلنا ذارفة ........
حين نتسابق للمراكز والمناصب بدون قيم لنُري من حولنا أننا نسبق حتى الموضة والعصر........
حين نتحين الفرصة لنوثق علاقتنا بالآخرين ونصل أرحامنا ونسلي أنفسنا ونضيع الوقت ونقضي على الفراغ طبعاً في وقت العمل وأيضاً من هاتفه....
حين تركنا الصدقات والإحسان فتفشى الفقر ببيت جارنا فهلكته الفاقة فمات سوء تغذية أو سوء خاتمة أو صدمة من فضيحة حين تاجر ولده بمحرم أو مخدر أو أبنته كانت بنفسها متاجرة...... .
حين نرى صديق\ة تسير نحو الفسق والهاوية ونحن أذاننا لأخبارها صاغية وأقدامنا لتقصي أخبارها ساعية وألسنتنا لعوارتها كاشفة أو أننا ك"أضعف الإيمان " صامتين وقلوبنا وعقولنا عن نصحها غافلة وعن يوم كل مرضعة عمن أرضعت لاهية... ناسية
حين نثور لأتفه الأسباب وبوجه الصديق نوصد القلوب ونغلق الأبواب ... ونؤتي للشيطان فرصته ويحث الخطى ويوسوس لك بقتل أو خراب وأنت لا تدرك أنك من حيث لا تدري ساعدته في البر بيمين غوايتك كان لله قد أقسمه ......
وحين.......................................... .... .................................................. ..
وحين.......................................... .... .................................................. ..
وحين.......................................... .... .................................................. ..
هي قيم وان كانت بعضها في الصغر متناهية إلا أنها أساس دين عز وعزنا في أزمنة الجبابرة والطاغية ....
هي قيم معظمها فتات لو أنها جُمعت لحطمت قيد كل أسير وحررت أوطاننا ونجينا من أطماع أمم برابرة عاثت مجالسها ببيوتنا وعبث جبنائها بنسائنا وبناتنا وأطفالنا ورجالنا ونحن هاهنا بشموخ بيوتها البيضاء نتشدق ونؤكد بأنها للحرية منادية ....
أي هول هو هذا ؟؟؟؟؟؟
وأي كارثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والى أين أيها الإسلام نقودك بأيدينا وإلى أي هاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بأيدينا والله تتنتحر قيمنا بدلاً من أن ننصرها لتنتصر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عجبت لهذا الزمان ولنساؤه ورجاله !!!!!!!!!!