sha3noona almajnoona
11-08-2006, 06:08 PM
حبيت أطرح هذا الموضوع ان شاء الله يعجبكم
حلقااااااااات مع الدكتور زغلول النجار في الاعجاز في الكتاب الكريم و السنة النبوية
(يعني تلخيص لما كتبه في كتبه)
هذي هي الحلقة الاولى أتمنى انها تعجبكم
قال تعالى :( فلا أقسم بمواقع النجوم *وانه قسم لو تعلمون عظيم )
صدق الله العظيم
انه لمن المعجز حقا ما في هاتين الايتين من حقائق ومن هذه الحقائق يتجلى لنا صدق ما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
من أسباب القسم بمواقع النجوم :
أولا:
انه نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عنا فانه لا يمكن لنا رؤية النجوم من على سطح الأرض أبدا ولا بأي وسيلة مادية و كل الذي نراه من نجوم السماء هو مواقعها التى مرت بها ثم غادرتها .
فالشمس هي أقرب نجوم السماء الينا و تبعد عنا بمسافة 150 مليون كيلومتر فاذا انبثق منها الضوء بسرعته المقدرة ب300ألف كيلومتر في الثانية من موقع معين مرت به الشمس فان ضوءها يصل الى الأرض بعد ثماني دقائق و ثلث الدقيقة بينما تجري الشمس بسرعة تقدر ب19كيلومتر في الثانية باتجاه نجم النسر الواقع فتكون الشمس قد تحركت لمسافة لا تقل عن 10000كيلومتر عن الموقع الذي انبثق منه الضوء الذي رأيناه
وهذا من رحمة الله بنا لأن الانسان اذا نظر الى النجم بطريقة مباشرة فانه يفقد بصره في الحال
ثانيا :
أن النجوم داخل المجرة الواحدة مرتبطة مع بعضها بالجاذبية المتبادلة بينهاو التي تحكم مواقع النجوم و كتلتها فمواقع النجوم على مسافات تتناسب تناسبا طرديا مع كتلتها و مرتبطة ارتباطا وثيقا بقوى الجاذبية التي تمسك بها في تلك المواقع و تحفظ السماء أن تقع على الأرض الا باذن الله
ومن هنا كانت قيمة النجوم التي كانت من وراء هذا القسم القراني العظيم
ثالثا:
أثبتت الدراسات الفلكية أن الزمان و المكان شيئان متواصلان ومن هنا كانت مواقع النجوم المترامية الأبعاد تعكس أعمارها الموغلة في القدم و التي تؤكد أن الكون الذي نحيا فيه ليس أزليا اذ كانت له بداية يحددها الدارسون ب12 بليون سنة على أقل تقدير و من هنا كان في القسم بمواقع النجوم اشارة الى قدم الكون
حلقااااااااات مع الدكتور زغلول النجار في الاعجاز في الكتاب الكريم و السنة النبوية
(يعني تلخيص لما كتبه في كتبه)
هذي هي الحلقة الاولى أتمنى انها تعجبكم
قال تعالى :( فلا أقسم بمواقع النجوم *وانه قسم لو تعلمون عظيم )
صدق الله العظيم
انه لمن المعجز حقا ما في هاتين الايتين من حقائق ومن هذه الحقائق يتجلى لنا صدق ما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
من أسباب القسم بمواقع النجوم :
أولا:
انه نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عنا فانه لا يمكن لنا رؤية النجوم من على سطح الأرض أبدا ولا بأي وسيلة مادية و كل الذي نراه من نجوم السماء هو مواقعها التى مرت بها ثم غادرتها .
فالشمس هي أقرب نجوم السماء الينا و تبعد عنا بمسافة 150 مليون كيلومتر فاذا انبثق منها الضوء بسرعته المقدرة ب300ألف كيلومتر في الثانية من موقع معين مرت به الشمس فان ضوءها يصل الى الأرض بعد ثماني دقائق و ثلث الدقيقة بينما تجري الشمس بسرعة تقدر ب19كيلومتر في الثانية باتجاه نجم النسر الواقع فتكون الشمس قد تحركت لمسافة لا تقل عن 10000كيلومتر عن الموقع الذي انبثق منه الضوء الذي رأيناه
وهذا من رحمة الله بنا لأن الانسان اذا نظر الى النجم بطريقة مباشرة فانه يفقد بصره في الحال
ثانيا :
أن النجوم داخل المجرة الواحدة مرتبطة مع بعضها بالجاذبية المتبادلة بينهاو التي تحكم مواقع النجوم و كتلتها فمواقع النجوم على مسافات تتناسب تناسبا طرديا مع كتلتها و مرتبطة ارتباطا وثيقا بقوى الجاذبية التي تمسك بها في تلك المواقع و تحفظ السماء أن تقع على الأرض الا باذن الله
ومن هنا كانت قيمة النجوم التي كانت من وراء هذا القسم القراني العظيم
ثالثا:
أثبتت الدراسات الفلكية أن الزمان و المكان شيئان متواصلان ومن هنا كانت مواقع النجوم المترامية الأبعاد تعكس أعمارها الموغلة في القدم و التي تؤكد أن الكون الذي نحيا فيه ليس أزليا اذ كانت له بداية يحددها الدارسون ب12 بليون سنة على أقل تقدير و من هنا كان في القسم بمواقع النجوم اشارة الى قدم الكون