ليث مصاب ب(حمى الرقي) الملكي

[الاهلي الراقي]

قد يختلف (البعض) معي في طلب (نقل) مباراة (الاهلي و الشباب) الى ملعب (الامير فيصل بن فهد بالملز) بدل ان تكون في ملعب (نادي الشباب) بأنها تعتبر بادرة طيبة من قبل رئيس نادي الشباب , وهؤلاء المعارضون لديهم (كل الحق) في ذلك ففريق كهذه لديه رئيس (بلطاني) و فتى مدلل (نوفلي) تمادوا كثيرا على كيان (الملكي) في السابق املين بأنهم قد استطاعوا (هز) ولو ركن صغير من اركان (قلعة الكؤوس) العظيمة... و هم بالحقيقة : لم و لن يستطيعوا لأن التاريخ (عنوانا) و البطولات (ارثنا) و الرقي (مبدئنا) و التسامح (من صفاتنا) و المجد (فخرنا).



لا يستطيع لائم لوم أي عاشق (ملكي) على ذلك (الحب) و تلك (الغيرة الجنونية) لذلك الشعار المكتمل جماله باللونين (الابيض و الاخضر) مطرزا جميع المعاني (الجميلة), فجميعنا يعلم بأن اللون (الابيض) هو لون (الاخلاص) و ورمز (الارتباط الدائم) و وردة (الجوري ناصعة البياض) هي اشارة لنقائها.
و كذلك الحال في اللون (الاخضر) الذي يتسم عاشقه بعمق (العاطفة) و حب (الاخرين) و حكمة (الهدوء) في حل مشاكله بعيدا عن العنف و الصراخ لما يملك في (عقله الباطن) من افكار (منطقية ونموذجية) كفيلة بأن تجعله (انسان) اجتماعي ونشيط و فخور بنفسه.
و لو نظرت ايها (الملكي الراقي) لوجدت أن لغة (الالوان) هيا من تتحدث بالنيابة (عنا) معبره عن مدى (حب و اخلاص و نقاء وهدوء و فخر) كل (ملكي راقي) دون أن نجهد انفسنا بذلك.

فجمال (قلوبنا) و صفاء و حكمة (عقولنا) تجعلنا ندرك بأن تلك (المبادرة) لم تكن سوى مبادرة (جميلة) من ذلك (الليث) الذي استيقظ من سباته (الشتوي) في ظلامة (الاسود) الدامس حاملا بيده (وردة جوري بيضاء), و قد ايقن تماما بأنه يتحدث عن نادي (ملكي و راقي) لا يحمل سوى كل (الحب و الاحترام) للجميع.

و أصبح من الواجب عليه بأن يحاول جاهدا على توفير الخيار (الافضل) المتاح لتكريم ذلك (الملكي) في تتويج كأس بطولة (الامير فيصل بن فهد رحمه الله) على طريقة (الكبار) كما يستحق و ان كان تحت مسمى (الفريق الاولمبي).

بالطبع كان (البلطان) أول المباركين و المهنئين وتلك محسوبة (له) وليس (ضده) كعربون محبه وصداقه و ردا جميلا (ابيض اللون) لما وجده من (حب و حفاوة وترحيب و مساندة) من قبل رمزنا (الخالد) و فهدنا (الخلوق) للبحث عن نقاء (الارتباط الدائم) مستقبلا....متيقنا بأنه قد اصيب ب(حمى الرقي) الملكي.

وفي الختام , بوجهة نظري المتواضعة اجد ان تلك هي الطريقة (المناسبة) لتتويج فريق (بطل) على طريقة (الكبار) كما هو حال (الملكي) و ان تمت (الموافقة) فقد اصبحت (الكره) في ملعب جميع (عشاق الجنون) بأن يساهموا في اكتمال ذلك (الجمال) بالحضور و الدعم و المساندة.





حلم عابر: امتلاء (مدرجات) ملعب الامير فيصل بن فهد ذات الالوان (الزرقاء) بتلك الجماهير المجنونة (الخضراء) مساهمة منها في نشر (الحب و الصفاء) في عيون جميع (المشاهدين) خلف شاشة التلفزيون (المتعدد الالوان).