المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب مساعدة في دراسة اسانيد



أهــل الحـديث
07-04-2013, 03:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



سلام عليكم
ورد في السنن الكبري للامام البيهقي قال
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ، أنبأ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أنبأ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: " مَا أَدْرَكْتَ فَهُوَ أَوَّلُ صَلاتِكَ "، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، أنبأ سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِثْلَهُ


رقم 3343
قَالَ الشَّيْخُ وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَأَبِي قِلابَةَ، وَعَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " مَا أَدْرَكْتَ مَعَ الإِمَامِ فَهُوَ أَوَّلُ صَلاتِكَ، وَاقْضِ مَا سَبَقَكَ بِهِ مِنَ الْقُرْآنِ "، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فَذَكَرَهُ قَالَ: وَثنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، مِثْلَ قَوْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، هَذَا وَإِنْ كَانَ مُرْسَلا، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَهُوَ شَاهِدٌ لِرِوَايَةِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

رقم 3342
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، أنبأ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ، ثنا الْوَلِيدُ هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ، عَنْ رَبِيعَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَأَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالا: " مَا أَدْرَكْتَ مِنْ آخِرِ صَلاةِ الإِمَامِ، فَاجْعَلْهُ أَوَّلَ صَلاتِكَ "، قَالَ الْوَلِيدُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي عَمْرٍو يَعْنِي الأَوْزَاعِيَّ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالا: مَا أَدْرَكْتَ مِنْ صَلاةِ الإِمَامِ أَوَّلُ صَلاتِكَ

و في مصنف ابن ابي شيبة


رقم 6950
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : نَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَأَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَا يَقُولَانِ : " مَا أَدْرَكْتَ مِنْ صَلَاةِ الْإِمَامِ ؛ فَاجْعَلْهُ أَوَّلَ صَلَاتِكَ " .

رقم 6951
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : " اجْعَلْهُ أَوَّلَ صَلَاتِكَ " .

رقم 6952
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، وَالْحَسَنِ ، قَالَا : " مَا أَدْرَكْتَ مَعَ الْإِمَامِ ؛ فَهُوَ أَوَّلُ صَلَاتِكَ " ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ : مِثْلَهُ .




و في سنن الدارقطني

رقم 1308
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " مَا أَدْرَكْتَ مَعَ الإِمَامِ فَهُوَ أَوَّلُ صَلاتِكَ، وَاقْضِ مَا سَبَقَكَ بِهِ مِنَ الْقُرْآنِ ". قَالَ: وَحَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، مثل قَوْلِ عَلِيٍّ




قال العيني في عمدة القارئ وروى البيهقي من حديث عبد الوهاب: عن عطاء عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي، رضي الله تعالى عنه: (ما أدركت فهو أول صلاتك)، وعن ابن عمر بسند جيد مثله.
الثاني: أنه أول صلاته بالنسبة إلى الأفعال فيبنى عليها، وآخرها بالنسبة إلى الأقوال فيقضيها، وهو قول مالك. وقال ابن بطال عنه: ما أدرك فهو أول صلاته إلا أنه يقضي مثل الذي فاته من القراءة بأم القرآن وسورة، وقال سحنون: هذا الذي لم يعرف خلافه دليله ما رواه البيهقي من حديث قتادة: أن علي بن أبي طالب قال: (ما أدركت مع الإمام فهو أول صلاتك، واقض ما سبقك به من القرآن).
الثالث: أن ما أدرك فهو أول صلاته إلا أنه يقرأ فيها. بالحمد وسورة مع الإمام، وإذا قام للقضاء قضى بالحمد وحدها، لأنه آخر صلاته، وهو قول المزني وإسحاق وأهل الظاهر.
الرابع: أنه آخر صلاته وأنه يكون قاضيا في الأفعال والأقوال، وهو قول أبي حنيفة وأحمد في رواية، وسفيان ومجاهد وابن سيرين. وقال ابن الجوزي: الأشبه بمذهبنا ومذهب أبي حنيفة أنه آخر صلاته، وقال ابن بطال: روي ذلك عن ابن مسعود وابن عمر وإبراهيم النخعي والشعبي وأبي قلابة، ورواه ابن القاسم عن مالك، وهو قول أشهب وابن الماجشون، واختاره ابن حبيب، واستدلوا على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: (وما فاتكم فاقضوا). ورواه ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي ذر، وابن حزم بسند مثله عن أبي هريرة، والبيهقي بسند لا بأس به على رأي جماعة عن معاذ بن جبل، رضي الله تعالى عنه.


قال ابن عبد البر في التمهيد بن عبد البر في التمهيد
وأما المزني ، وإسحاق ، وداود ، فقالوا : ما أدرك فهو أول صلاته ، يقرأ فيه مع الإمام بالحمد لله وسورة إن أدرك ذلك معه ، وإذا قام للقضاء قرأ بالحمد لله وحدها ، فيما يقضي لنفسه لأنه آخر صلاته ، وهو قول عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون....
وأما السلف رضي الله عنهم ، فروي عن عمر ، وعلي ، وأبي الدرداء ، بأسانيد ضعاف ، ما أدركت فاجعله آخر صلاتك.

وثبت عن سعيد بن المسيب ، والحسن البصري ، وعمر بن عبد العزيز ، ومكحول ، وعطاء ، والزهري ، والأوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز : ما أدركت فاجعله أول صلاتك.
وروي عن ابن عمر أنه قال : ما أدركت فاجعله آخر صلاتك ، وعن مجاهد ، وابن سيرين مثل ذلك.

وذكر ابن المنذر أن مالكا ، والثوري ، والشافعي ، وأحمد ، بهذا يقولون : قال أبو عمر : ظن ذلك من أجل قولهم في القراءة في القضاء والله أعلم.

قال ابن قدامة : وَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ فِيمَا يَقْضِيهِ الْمَسْبُوقُ ، فَرُوِيَ أَنَّهُ أَوَّلُ صَلَاتِهِ ، وَمَا يُدْرِكُهُ مَعَ الْإِمَامِ آخِرَهَا .
وَهَذَا ظَاهِرُ الْمَذْهَبِ .
وَكَذَلِكَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَابْنُ سِيرِينَ ، وَمَالِكٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَحُكِيَ عَنْ الشَّافِعِيِّ ، وَأَبِي حَنِيفَةَ ، وَأَبِي يُوسُفَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ حَيٍّ .
وَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ أَنْ مَا يَقْضِيه آخِرُ صَلَاتِهِ "

قال ابن حجر وَقَدْ عَمِلَ بِمُقْتَضَى اللَّفْظَيْنِ الْجُمْهُور فَإِنَّهُمْ قَالُوا . إِنَّ مَا أَدْرَكَ الْمَأْمُوم هُوَ أَوَّل صَلَاته إِلَّا أَنَّهُ يَقْضِي مِثْلَ الَّذِي فَاتَهُ مِنْ قِرَاءَة السُّورَة مَعَ أُمِّ الْقُرْآن فِي الرُّبَاعِيَّةِ ، لَكِنْ لَمْ يَسْتَحِبُّوا لَهُ إِعَادَة الْجَهْر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ ، وَكَأَنَّ الْحُجَّةَ فِيهِ قَوْله " مَا أَدْرَكْت مَعَ الْإِمَام فَهُوَ أَوَّلُ صَلَاتِك وَاقْضِ مَا سَبَقَك بِهِ مِنْ الْقُرْآن " أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ ، وَعَنْ إِسْحَاق وَالْمُزَنِيِّ لَا يَقْرَأ إِلَّا أُمَّ الْقُرْآن فَقَطْ وَهُوَ الْقِيَاس "
قال الشوكاني وكان الحجة فيه قول علي عليه السلام : " ما أدركت مع الإمام فهو أول صلاتك ، واقض ما سبقك به من القرآن " أخرجه البيهقي . وعن إسحاق والمزني أنه لا يقرأ إلا أم القرآن فقط ، قال الحافظ : وهو القياس .

قال النووي
قال الشافعي وجمهور العلماء من السلف والخلف : ما أدركه المسبوق مع الإمام أول صلاته وما يأتي به بعد سلامه آخرها ، وعكسه أبو حنيفة رضي الله عنه وطائفة وعن مالك وأصحابه روايتان كالمذهبين

وقال في شرح المهذب قد ذكرنا أن مذهبنا أن ما أدركه المسبوق أول صلاته ، وما يتداركه آخرها ، وبه قال سعيد بن المسيب والحسن البصري وعطاء وعمر بن عبد العزيز ومكحول والزهري والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وإسحاق ، حكاه عنهم ابن المنذر قال : وبه أقول ، قال : وروي عن عمر وعلي وأبي الدرداء ولا يثبت عنهم ، وهو رواية عن مالك وبه قال داود .
وقال أبو حنيفة ومالك والثوري وأحمد : ما أدركه آخر صلاته وما يتداركه أول صلاته .

وحكاه ابن المنذر عن ابن عمر ومجاهد وابن سيرين ...
وروى البيهقي مثل مذهبنا عن عمر بن الخطاب وعلي وأبي الدرداء وابن المسيب وحسن وعطاء وابن سيرين وأبي قلابة رضي الله عنهم .

طلبي هو الاسانيد كامله التي قال عنها ابن عبد البر في الاستذكار ليست بالقويه و المرويه عن عمر و علي و ابي الدرداء رضي الله عنهم (ما أدركتَ فهو آخرُ صلاتِك)
و ما صحة هذه الاسانيد 'مصنف ابن ابي شيبة'

الاول :حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ فِي الرَّجُلِ تَفُوتُهُ مَعَ الْإِمَامِ الرَّكْعَةُ أَوِ الرَّكْعَتَانِ ، قَالَ : " يَقْرَأُ فِي سَكْتَةِ الْإِمَامِ " ، وَقَالَ الْحَسَنُ : مِثْلَهُ .

الثاني :حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ : " أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَنْ أَدْرَكَ مَعَ الْإِمَامِ رَكْعَتَيْنِ ، قَالَ : يَقْرَأُ فِيمَا أَدْرَكَ " .

الثالث: عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ جُنْدَبًا ، وَمَسْرُوقًا ، أَدْرَكَا رَكْعَةً مِنَ الْمَغْرِبِ فَقَرَأَ جُنْدُبٌ ، وَلَمْ يَقْرَأْ مَسْرُوقٌ خَلْفَ الإِمَامِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ الإِمَامُ قَامَا يَقْضِيَانِ ، فَجَلَسَ مَسْرُوقٌ فِي الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ ، وَقَامَ جُنْدُبٌ فِي الثَّانِيَةِ وَلَمْ يَجْلِسْ ، فَلَمَّا انْصَرَفَا تَذَاكَرَا ذَلِكَ ، فَأَتَيَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : " كُلٌّ قَدْ أَصَابَ ، أَوْ كُلٌّ قَدْ أَحْسَنَ ، وَنَفْعَلُ كَمَا فَعَلَ مَسْرُوقٌ " .

الرابع :عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ ، عَنِ الْحَكَمِ ، أَنَّ جُنْدَبًا ، وَمَسْرُوقًا ، أَدْرَكَا رَكْعَةً مِنَ الْمَغْرِبِ ، فَقَرَأَ أَحَدُهُمَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ مَا فَاتَهُ مِنَ الْقِرَاءَةِ ، وَلَمْ يَقَْرْإِ الآخَرُ فِي رَكْعَةٍ ، فَسُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : " كِلاكَمَا مُحْسِنٌ ، وَأَنَا أَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ هَذَا الَّذِي قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ " .