المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان ضعف حديث.... فِي الْغَنَمِ فِي سَائِمَتِهَا فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ.



أهــل الحـديث
06-04-2013, 11:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كِتَابَ الصَّدَقَةِ فَلَمْ يُخْرِجْهُ إلَى عُمَّالِهِ حَتَّى قُبِضَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَعَمِلَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ عَمِلَ بِهِ عُمَرُ حَتَّى قُبِضَ، فَكَانَ فِيهِ - ذِكْرُ الْفَرَائِضِ -: وَفِي الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ، إلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَشَاتَانِ إلَى مِائَتَيْنِ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ عَلَى الْمِائَتَيْنِ فَفِيهَا ثَلاثُ شِيَاهٍ إلَى ثَلَثِمِائَةٍ، فَإِنْ كَانَتْ الْغَنَمُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ، وَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ حَتَّى تَبْلُغَ الْمِائَةَ ".

#ضعيف#

هذا الحديث يرويه الزهري واختلف عنه:-
- فرواه سفيان بن حسين ، عن الزُّهْرِي ، عن سالم ، عن أبيه ، عنِ النَّبيِّ. أخرجه أبو داود: الزكاة (1568)، والترمذي: الزكاة (621)، والدارمي"سننه" (1620)، وأحمد (2/14)، وابن أبي شيبة "مصنفه" (2/365)، والحاكم "المستدرك" (1/549)، والبيهقي"الكبرى" (4/88)، وأبو يعلى "مسنده" (5470)، وابن زنجويه "الأموال" (3/273)، والآجُرِّي"الأربعين" (27).
- ورواه سليمان بن أرقم عن الزهري واختلف عنه أيضا:-
- فقال عبد الرحمن بن مهدي ، عن سليمان بن كثير ، عن الزُّهْرِي ، عن سالم ، عن أبيه ، عنِ النَّبيِّ. أخرجه ابن ماجه: الزكاة (1805)، والبيهقي"الكبرى" (4/88)، وأبو نعيم "الحلية" (9/29).
- وغيره يرويه عن سليمان بن كثير مَوقوفًا.
وحدّث به يونس ، عن الزُّهْرِي ، قال : أقرأني سالم بن عبد الله كتاب عمر في الصدقات ..، وساق الحديث بطوله. أخرجه أبو داود (1570)، والحاكم "المستدرك" (1/550)، ومن طريقه البيهقي"الكبرى" (4/90). وأخرجه أيضا الدارقطني"سننه" (2/116)، وأبو عبيد "الأموال" (935)، وابن زنجويه" الأموال" (3/188)، والطحاوي"شرح مشكل الآثار" (5820)، وابن عبد البر "التمهيد" (20/139) .
وقال الدارقطني"العلل" (12/292): وقول يونس أشبه بالصواب ، والله أعلم.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي "كِتَابِ الْعِلَلِ": سَأَلْت مُحَمَّدَ بْنَ إسْمَاعِيلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَحْفُوظًا، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ صَدُوقٌ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَقَدْ رَوَى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ وَلَمْ يَرْفَعُوهُ وَإِنَّمَا رَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ.
وقال الحافظ"تغليق التعليق" (3/17):« وسفيان بن حسين وإن وثقه يحيى بن معين في هذه الرواية فقد قال في رواية عباس الدوري وابن أبي خيثمة إن حديثه عن الزُّهْرِيّ ضعيف. وكذلك قال النسائي: لا بأس به إلا في رواية الزُّهْرِيّ. وكذا قال أحمد ليس بذاك في حديثه عن الزُّهْرِيّ. وقال محمد بن سعد: ثقة يخطئ كثيرا. وقال يعقوب ابن شيبة صدوق وفي حديثه ضعف.
قلت: ومن يكون بهذه المثابة لا يصحح له إذا تفرد بوصل حديث لا سيما وقد خالفه يونس بن يزيد وهو من حفاظ أصحاب الزُّهْرِيّ ووافق يونس سليمان ابن كثير وغير واحد.
ثم قال الحاكم: ويصححه حديث عَبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزُّهْرِيّ وإن كان فيه أدنى إرسال فإنه شاهد صحيح لحديث سفيان بن حسين.
قلت: بل هو علته. أخرجه أبو داود معللا به حديث سفيان بن حسين، وكذا أعله به الترمذي». انتهى كلامه.