المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الظلم ظلمات يوم القيامة -- هل نعتبر



تاجر مواشي
05-04-2013, 02:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


الظلم ظلمات يوم القيامة -- هل نعتبر (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=226322)


أنواع الظلم:
أولًا: ظلم الإنسان لربه: وذلكبألا يؤمن الإنسان بخالقه ويكفر بالله -عز وجل- وهذا هو أعظم الظلم، يقول تعالى في سورة لقمان: {يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}
ثانيًا: ظلم الإنسان لنفسه: وذلك بارتكاب المعاصي والآثام، والبعد عنطريق الله تعالى واتباع طريق الشيطان
ثالثًا: ظلمالإنسان للإنسان: وذلك بأن يعتدي الظالم على الناس في أنفسهم أو أموالهم أوأعراضهم
يقول الحسن: الظلم (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D9%E1%E3) ثلاثة: ظلم لا يغفر،وظلم يغفر، وظلم لا يترك، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه فيمابينه وبين ربه، وأما الظلمالذي لا يترك فظلم الناس بعضهم بعضا
النهي عن الظلم
وقد نهى الله –سبحانه وتعالى- عن الظلم، وتوعد الظالمين أشد الوعيد، فقال تعالى في سورة ابراهيم {ولا تحسبن الله غافلاًعما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار}
وقال تعالى {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم}
وقال تعالى {أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ}
يقول ميمون بن مهران: إن الرجل يقرأ القرآن وهو يلعن نفسه، قيل له: وكيف يلعن نفسه؟ ! قال: يقول: {أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} وهو ظالم .
روى مسلم عَنْأَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيمَا رَوَىعَنْ اللَّهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنَّهُ قَالَ: (يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُالظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَاتَظَالَمُوا)


كذلك روى البخاري ومسلم عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن الله لَيمْلِي للظالم (أي: يؤخر عقابه) حتى إذا أخذه لم يفْلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} حديث متفق عليه


روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "اتَّقُواالظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"



وسأل الرسول –صلى الله عليه وسلم- أصحابه يومًا فقال (أتدرون ما المفلس؟)، قالوا: الْمُفْلِسُ فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال الرسول –صلى الله عليه وسلم-: (إن المفلس من أمتي من يأتييوم القيامة (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%DE%ED%C7%E3%C9) بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفكدم هذا، وضرب هذا، فيعْطَي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيتْ حسناته قبل أنيقْضِي ما عليه أُخِذَ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار) رواه مسلموالترمذي

وقد حث النبي على أداء الحقوق إلى أصحابها، قبل أن يأتي يومالقيامة فيحاسبهم الله على ظلمهم، قال الله : (لَتُؤَدَّن الحقوقُ إلى أهلها يومالقيامة، حتى يقَاد (يُقْتَص) للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) مسلم
"الشاة الجلحاء" هي التى بلا قرون، و "الشاة القرناء" هي التى لها قرون، تأتي شاة في الدنيا لها قرون تستقوي على شاة بلا قرون فتنطحها، فتأتي الشاة بلا قرون في الآخرة فتأخذ حقها من الشاة التى نطحتها وتقتص منها، اذن فكل مخلوق سيأخذ حقه يوم القيامة، ليس الانسان فقط ولكن كل مخلوق سيأخذ حقه كاملًا ممن ظلمه يوم القيامة


ويقول الرسول –صلى الله عليه وسلم- : (من ظلم قيد شبر من الأرض، طُوِّقَه من سبع أرضين) متفقعليه
والذي يروى هذا الحديث الشريف هو "سعيد بن زيد" رضى الله عنه، وهو أحد العشرة المبشرون بالجنة، والقصة أن امرأة تدعى "أروى بنت قيس" خاصمته في بعض ارضه، يعنى هذه المرأة عندها قطعة أرض ملاصقة لأرض "سعيد بن زيد" رضى الله عنه، فضمت قطعة من ارض "سعيد بن زيد" وادعت أنها أرضها، وأخذت تكلم في هذا الأمر رجالًا من قريش، واستعدت عليه"مروان بن الحكم" والى المدينة، فقال "سعيد بن زيد" لعماله: دعوها واياها، ضنًا بالوقت في خصومات ومنازعات، وهذا باب عظيم في علو الهمة ومكارم الأخلاق، وقال سعيد بن زيد هذا الحديث (من ظلم قيد شبر من الأرض، طُوِّقَه من سبع أرضين) يعنى الذي يأخذ قطعة من أرض جاره دون وجه حق، ولو مقدار شبر، وهو أقل المقادير عادة بالنسبة للأرض "طُوِّقَه من سبع أرضين" يعنى سيكون هذا الإثم ملازمًا له يوم القيامة لزوم الطوق، وقيل يأتي يوم القيامة وجميع ما ظلم من الأرض في عنقه
وقد عاقب الحق –سبحانه وتعالى- هذه السيدة "أروى بنت قيس" يقول راوي الحديث "طلحة بن عبيد الله" فرايتها عمياء تلتمس الجدر، وبينما هي تمشى مرت على بئر فوقعت فيه فكان قبرها
دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ
روى أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ –رضى الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: "ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّفِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُالْمَظْلُومِ"
وروى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ –رضى الله عنه- قَالَ: قَالَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّدَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَدَعْوَةُالْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الْغَمَامِ وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَالسَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَحِينٍ"

وروى البخاري عن معاذ بن جبل قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ "اتَّقِدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ"

وروى احمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌوَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ"

وروى احمد عنأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ "اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَإِنَّهُ لَيْسَدُونَهَا حِجَابٌ"

وروى السيوطي عن عبد الله بن عمر قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ "اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة"

---------------------------------------

منقول للفائدة والتناصح في مابيننا

المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: المنتـدى الـعــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)


hg/gl /glhj d,l hgrdhlm -- ig kujfv