بنت سليمان
08-08-2006, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا ... تربت يداك ؟
هذا عنوان موضوع قرأته في مجلة المتميزة في عددها السادس عشر من ربيع الآخر عام 1425هـ....في زاوية آخر المطاف... للأخت : ثريا السيف ...أحببت نقلة إلى موقعي المفضل غرابيل ......لتعم الفائدة والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .......أترككم مع الموضوع ............
في زمن انقلاب الموازين وانتكاس الفطر ,ترى من تغير أحوالنا العجب ,ولو كان المرء منا إذا أراد الاقدام على شأن من شؤون حياته ,تأمل كتاب الله وسنه نبيه وسيرة سلفنا الصالح ,واتبع ولم يبتدع ,وأخلص لله في اقتدائه متجردا من هواه وقرينه..لأفلح والله في دنياه وأخراه, فإن مولاه إذا اطلع إلى قلبه وعلم صدق نيته ,كافأه خير ما يكافئ عباده الصالحين .
فإذا كان هذا القرار يخص حياته واستقراره ,وكيف يختار شريكته التي ستقاسمه مر الحياة وحلوها ,ومعها سيذوق المودة والرحمة ,فلا شك أن هذا القرار أجدر وأولى بالاهتمام , ودقة التحري من غيره من القرارات , كيف لا ؟! وهو اللبنة الأولى والقاعدة والأساس لبناء أسرة صالحة معها تحلو الحياة وتصفو , مما له أكبر الأثر على المجتمع , ومن ثم الأمة الإسلامية أجمع ,بيد أنه من المؤسف أن ترى مقياس الاختيار قد اختل وتأرجح ,أو قد يستبدل بما تهواه النفس ويرضاه الناس لا كما يرضاه لنا الشارع الحكيم العالم بما يصلح خلقه-عز وجل- فهل من متأمل لقوله –صلى الله عليه وسلم – "اظفر بذات الدين تربت يداك "ولماذا قال تربت يداك ؟..وقال في حديث آخر "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " إن خير ما يغتبط به حليل الزوجة الصالحة بعد أن وفقه الله لاختيارها.
• أنه إذا نظر إليها سرته ,فهي تتعبد لخالقها بحسن مظهرها وهندامها له.
• إذا أمرها أطاعته ما لم يكن في معصية صاحب الطاعة الأولى _ سبحانه وتعالى – فترد المعصية بتوجيه لطيف وحصافة وحكمة .
• إذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله ,فهو آمن في غيابه وحضرته ,مطمئن النفس مما قد يسؤوه فيها .
• تبني معه جيلاً قوياً صالحاً قادراً على نصر الأمة المحمدية مستعينة بتوفيق خالقها ,وهل كان وراء أحمد بن حنبل ,وابن باز ,والعثيمين –رحمهم الله- إلا أمهات صالحات!!
• تعينه على طاعة مولاه ,فهي لا تألوا جهداً في إيقاظه للصلاة ,وإقامتها كما أمر بها ,فكم والله من امرأة كانت سبباً لنجاة زوجها من النار .
• تصل رحمه , وتعينه على بر والديه, وتكرم ضيفه, بل وتربي أبناءه على كل خلق رفيع , وتسمو بهم عن رذائل الطباع .
• تصبر على الكفاف وتكر عطاءه وتتجنب الإسراف ,ولا ترضى أن تطعم لقمة حرام ,وشعارها "اتق الله ولا تطعمنا حراماً فإن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار".
قولوا لي بربكم ؟!
هل في الدنيا متاع خير من هذا المتاع ؟!
وهنيئاً ثم هنيئاً لك يا من ظفرت بها وحكمت شرعك باختيارها , ما أسعدك وما أقر عينيك حين يسابقك ابنك للصف الأول , ويرتاح بالك لستر ابنتك وحياءها وعفتها .
فلا تنس يا صاحب هذه النعمة إكرامها ,فهي والله كنز قد فقده الكثيرون ممن اختلت عندهم موازين الاختيار..
وثمة همسه في أذن تلك الصالحة:أحسني أنت الاختيار حتى لا تفقدي دينك فهو أعز ما تملكين وليس له عوض البتة.
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا ... تربت يداك ؟
هذا عنوان موضوع قرأته في مجلة المتميزة في عددها السادس عشر من ربيع الآخر عام 1425هـ....في زاوية آخر المطاف... للأخت : ثريا السيف ...أحببت نقلة إلى موقعي المفضل غرابيل ......لتعم الفائدة والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .......أترككم مع الموضوع ............
في زمن انقلاب الموازين وانتكاس الفطر ,ترى من تغير أحوالنا العجب ,ولو كان المرء منا إذا أراد الاقدام على شأن من شؤون حياته ,تأمل كتاب الله وسنه نبيه وسيرة سلفنا الصالح ,واتبع ولم يبتدع ,وأخلص لله في اقتدائه متجردا من هواه وقرينه..لأفلح والله في دنياه وأخراه, فإن مولاه إذا اطلع إلى قلبه وعلم صدق نيته ,كافأه خير ما يكافئ عباده الصالحين .
فإذا كان هذا القرار يخص حياته واستقراره ,وكيف يختار شريكته التي ستقاسمه مر الحياة وحلوها ,ومعها سيذوق المودة والرحمة ,فلا شك أن هذا القرار أجدر وأولى بالاهتمام , ودقة التحري من غيره من القرارات , كيف لا ؟! وهو اللبنة الأولى والقاعدة والأساس لبناء أسرة صالحة معها تحلو الحياة وتصفو , مما له أكبر الأثر على المجتمع , ومن ثم الأمة الإسلامية أجمع ,بيد أنه من المؤسف أن ترى مقياس الاختيار قد اختل وتأرجح ,أو قد يستبدل بما تهواه النفس ويرضاه الناس لا كما يرضاه لنا الشارع الحكيم العالم بما يصلح خلقه-عز وجل- فهل من متأمل لقوله –صلى الله عليه وسلم – "اظفر بذات الدين تربت يداك "ولماذا قال تربت يداك ؟..وقال في حديث آخر "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " إن خير ما يغتبط به حليل الزوجة الصالحة بعد أن وفقه الله لاختيارها.
• أنه إذا نظر إليها سرته ,فهي تتعبد لخالقها بحسن مظهرها وهندامها له.
• إذا أمرها أطاعته ما لم يكن في معصية صاحب الطاعة الأولى _ سبحانه وتعالى – فترد المعصية بتوجيه لطيف وحصافة وحكمة .
• إذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله ,فهو آمن في غيابه وحضرته ,مطمئن النفس مما قد يسؤوه فيها .
• تبني معه جيلاً قوياً صالحاً قادراً على نصر الأمة المحمدية مستعينة بتوفيق خالقها ,وهل كان وراء أحمد بن حنبل ,وابن باز ,والعثيمين –رحمهم الله- إلا أمهات صالحات!!
• تعينه على طاعة مولاه ,فهي لا تألوا جهداً في إيقاظه للصلاة ,وإقامتها كما أمر بها ,فكم والله من امرأة كانت سبباً لنجاة زوجها من النار .
• تصل رحمه , وتعينه على بر والديه, وتكرم ضيفه, بل وتربي أبناءه على كل خلق رفيع , وتسمو بهم عن رذائل الطباع .
• تصبر على الكفاف وتكر عطاءه وتتجنب الإسراف ,ولا ترضى أن تطعم لقمة حرام ,وشعارها "اتق الله ولا تطعمنا حراماً فإن نصبر على الجوع ولا نصبر على النار".
قولوا لي بربكم ؟!
هل في الدنيا متاع خير من هذا المتاع ؟!
وهنيئاً ثم هنيئاً لك يا من ظفرت بها وحكمت شرعك باختيارها , ما أسعدك وما أقر عينيك حين يسابقك ابنك للصف الأول , ويرتاح بالك لستر ابنتك وحياءها وعفتها .
فلا تنس يا صاحب هذه النعمة إكرامها ,فهي والله كنز قد فقده الكثيرون ممن اختلت عندهم موازين الاختيار..
وثمة همسه في أذن تلك الصالحة:أحسني أنت الاختيار حتى لا تفقدي دينك فهو أعز ما تملكين وليس له عوض البتة.
وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم