المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @ روح أصـفــهــان @



الاهلي الراقي
04-04-2013, 02:30 AM
روح أصفاهان




في دوري أبطال آسيا سحق الأهلي مضيفه سباهان بـ(رباعية) لم تكن إلا لمواجع الإيرانيين تقليبًا , فأخرجت الأسود أنيابها تكشيرًا , ولرباعية آخر لقاء جمع بينهما تذكيرًا


ابتدأ اللقاء بأفضلية لسباهان مستغلًا عاملي أرض وجمهور أثمرت عن الهدف الأول


هذا الأخير لم يكن يعلم ما تخبئه له الأقدار في قادم الدقائق


المسكين .. لم يكن يعلم بأن ترجمة كلمة ساباهان في قاموس الراقي هي (الغشيم) , فلم يكن للأهلي خيار إلا بتقديمه كي (يلحقه) !


بعدها بدقائق أرسل برونو سيزار كرة إلى فيكتور مفادها : (أنت وضميرك)


هذا السفاح الذي قد يكون ضميره (منفصلاً) عنه بعض الأحيان .. إلا أمام المرمى فأعلن عن التعديل


فرض الأهلي سيطرته على بقية الشوط الأول فقاد سيزار كرة مررها هذه المرة لنفسه فزحلق بها
لاعبين إيرانيين , ولم يكن ليهتم أتزحلق هو الآخر أم لا طالما أنه قد زحلق الكرة على أرضية الشباك


ومع انطلاقة الشوط الثاني باغت القلعة الفريق الأصفهاني بوجبة دسمة للمرة الثالثة كانت هذه المرة بطعم الحلوى العمانية , والتي لم تجلب للإيرانيين سوى ( الضغط ) و ( السكر ) !


واصل سفير الوطن عزف سيمفونيته بهدف رابع لسفاح تستفزه شباك الخصم حين يراها ( عارية ) من ( لباس ) الكرة !


هدف سيموس دق المسمار الأخير في نعش إيراني لم يكن هدفه الثاني ليعيد شيئًا من أنفاسه المكتومة


أطلق الحكم نهاية مسرحية قدَم فيها الأهلي أروع معاني ( المتعة ) تاركًا لخصمه ( اللطم ) على مرارة خسارة


فوز أعاد قطار الملكي لسكة الانتصارات , وكانت عودة الروح أهم منه ..


فهل عادت روح أصفهان مع الفريق إلى جدة ؟


هذا ما سوف نعرفه في لقاء الإياب بالشرائع



خارج النص :



رغم أنه لا يشارك في مركزه إلا أن عقيل أثبت بأنه الأجدر بخانة الظهير الأيمن الذي ظهر فيه بلغيث بشكل ( حلو ) مع ( كامل ) الاحترام لـ( المر ) !

حينما يتحرر صانع اللعب من المهمات الدفاعية - وذلك عن طريق اللعب بمحوري ارتكاز - فإنه سيقدم أقصى درجات إبداعه من دون ( عك ) !

أخطأ الحكم بعدم طرد لاعب منهم , فما كان من لاعبي الأهلي إلا أن يطردوا جماهيرهم !

’’ ما زال هوساوي يبحث عن نفسه ’’ : جملة أطلقها أحدهم بسبب هفوته أمام الرائد والذي لم يره أحد يتحدث عن (أبو كلبشة) وكيف كان نجمًا في لقاء أصفهان لأنه كان - حينها - منشغلاً بالبحث عن ( جبهته ) !