أهــل الحـديث
03-04-2013, 11:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
القرآن يعرض ما يريده بلفظ الأمر .. والبشر لا بد لهم من طاعة الأمر ..
الإسلام يأمر بالواجبات ( الصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وفعل المعروف ) وينهى عن ( المحرمات والفحشاء وفعل المنكر ) ... ذلك لأنه مصدر عزة صحيح 100% لا يحتاج للتجربة ...فلا يقول للناس: من الأفضل لكم أن تتبعوا الإسلام وإن لم تتبعوه فلا شيء عليكم ، ولكنه يأمر (اتبعوا) (آمنوا)(اسجدوا)(اعبدوا)(افعل� �ا)...
لذا يتضايق أصحاب الفجر والفسق والكفر والإلحاد بشأن هذه الأوامر .. فلا يريد أحدا أن يأمرهم فهم أحرار في الدنيا يفعلون ما يحلوا لهم ...
ـ إنهم يتضايقون من كلمة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) وودوا لو غيروها ، ولكن الإسلام عزيز ولا يقبله إلا عزيز مثله ...
ـ وما أدل على أن الإسلام يأمر ... قوله تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا )
إنهم يرفضون أن يأمرهم بشر مثلهم بترك ما هم عليه ، وإن كانوا يعرفون أنهم على خطإ ( ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا )..
ولو رضوا بأن يتبعوا هذا البشر .. لكنهم يتبعوه بشروطهم ..
( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً )،
(وَقَالُوا لَنْ نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً * أَوْ...)،
وقَالَتْ ثَمُودُ لِنَبِيِّ اللَّهِ صَالِحٍ :( فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)...
الأمر ليس تفاوض مع الله ... إن الأمر كله لله ... فالإسلام يأمر للخير والرحمة ... وليس يأمر للعقاب والعسر والشدة ...
القرآن يعرض ما يريده بلفظ الأمر .. والبشر لا بد لهم من طاعة الأمر ..
الإسلام يأمر بالواجبات ( الصلاة والصيام والزكاة والحج والجهاد وفعل المعروف ) وينهى عن ( المحرمات والفحشاء وفعل المنكر ) ... ذلك لأنه مصدر عزة صحيح 100% لا يحتاج للتجربة ...فلا يقول للناس: من الأفضل لكم أن تتبعوا الإسلام وإن لم تتبعوه فلا شيء عليكم ، ولكنه يأمر (اتبعوا) (آمنوا)(اسجدوا)(اعبدوا)(افعل� �ا)...
لذا يتضايق أصحاب الفجر والفسق والكفر والإلحاد بشأن هذه الأوامر .. فلا يريد أحدا أن يأمرهم فهم أحرار في الدنيا يفعلون ما يحلوا لهم ...
ـ إنهم يتضايقون من كلمة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) وودوا لو غيروها ، ولكن الإسلام عزيز ولا يقبله إلا عزيز مثله ...
ـ وما أدل على أن الإسلام يأمر ... قوله تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا )
إنهم يرفضون أن يأمرهم بشر مثلهم بترك ما هم عليه ، وإن كانوا يعرفون أنهم على خطإ ( ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا )..
ولو رضوا بأن يتبعوا هذا البشر .. لكنهم يتبعوه بشروطهم ..
( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً )،
(وَقَالُوا لَنْ نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً * أَوْ...)،
وقَالَتْ ثَمُودُ لِنَبِيِّ اللَّهِ صَالِحٍ :( فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)...
الأمر ليس تفاوض مع الله ... إن الأمر كله لله ... فالإسلام يأمر للخير والرحمة ... وليس يأمر للعقاب والعسر والشدة ...