المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن يكون [ محمّد نور ] ؟!



عميد اتحادي
03-04-2013, 09:00 PM
... سؤال بريء ومُـبـطّــن ...
!

محمّد نور جاء ، محمّد نور راح
محمّد نور سوّى ، محمّد نور صرّح
محمّد نور ... ومحمّد نور ... ومحمّد نور ...
!

ومن هو [ محمّد نور ] ليشغل الخلق
ويحتلّ عناوين الصُّحف والبرامج والإذاعات
!




قبل ذلك كلّه
عندما يشرع كائن من كان في فتح حِوار
أو مناقشة قضيّة أو مجادلة آخر.. فإنّه



لابدّ أن يخاطب العقول ، لا يخاطب العواطف
يستبصر الحقائق الراهنة ، لا يستجلب الوقائع المستهلكة




عندما يستقرئ شخص ما ( حالة ) لدراسة حيثياتها
فإنّه يتّكئ إلى أرقام وإحصائيات تصبّ في الواقع الحاضر
لا أن يستند إلى إستجلاب سجلّات مضى عليها الدهر آكلاً شارباً




فليس من المنطق أن أستضيء بـفانوس
في ظلّ وجود الكهرباء الموقدة للأنوار في كل جنبات المكان







سـؤالـِـي :
ومن يكون [ محمّد نور ] ؟



حتّى تقوم الدنيا ولا تقعد
بسبب أن تمّت ( إراحته )
التي أراها خدمة 5 نجوم



بأن تبقى مُعزّز مكرّم بإجازة مدفوعة الأجر
تزيل عن عاتقك العبء النفسي ، والضغوط
الجماهيرية ، الإعلامية ، وعبء الكرة ( الثقيل ) !



.. ،، .. ،، ..



أمَّا إجابة السؤال :
ومن يكون [ محمّد نور ] ؟



سأجاوب سائلاً :


ومن يكون [ ماجد عبدالله ] !

ومن يكون [ صالح النعيمة ] !

ومن يكون [ فهد الهريفي ] !

ومن يكون [ يوسف الثنيان ] !

ويستاهل أن أضمّه لقائمة طويلة لأتسائل :
ومن يكون [ محمّد الدعيع ] !



هذا الأخير بالتحديد ( محمّد الدعيّع )
أجاب على : ومن يكون [ محمّد نور ] ؟



حين قال : محمّد نور هو آخر الأساطير
هو أسطورة حيّة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ




جميع الأساطير - فيما سبق -
كتبواْ سطور النهاية لأسطوريتهم ، ونجمهم البازغ آنذاك




احترمواْ عطاءاتهم ، وأفسحواْ المجال
عندما رأواْ في أعين عُشاقهم تلك الأمجاد التي مجّدوها
تيقّنواْ بأنّ المكان الشاغر يملأ القلوب حنيناً وحُبّاً وولاءً




من محمّد نور إلى بيان الإدارة الأخير ( بيان الإجازة )
إلى ردّات فعل الجمهور ، والصحافة المتربّصة : إعلاماً وقنوات



- أمّا عن البيان -


فهو قرار فيه إحترام لتاريخ النجوم ( لا كما يُصَوّر للجمهور ! )
فـ إجازة مدفوعة الأجر - هو تكريم وحفظ لتاريخ نجوم خدمواْ الكيان
يُخرجونهم من الضغوط التي طالتهم - جماهيرياً وإعلامياً -
بسبب تراجع عطاءاتهم ، وربط سوء الفريق بتواجدهم !!

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



فالمُشاهَد : بأنّ القرار فيه تكريم وإجلال وإكبار
فمن ناحية ( فالموسم منقضي ) لم تتبقّى سوى 3 مباريات دورية وكأس ملك



من ناحية أخرى وأهمّ : فإنّ إحصائيات نسبة التمرير الخاطئ/السليم
للكابتن يتفوّق فيه التمرير الخاطئ ، ونسبة المنافسات على الكرة الخاسرة
تفوق المنافسة الفائزة ، واللياقة تخون خبرته العريضة ، والصناعة والتهديف
متراجعة بنسبة كبيرة - من باب أولى -

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـ




- عتبي الوحيد على البيان -

أنّه أتى متأخّراً ، مستكشفاً أخطاء الإدارة في إتّخاذ القرار
فلو عُدنا للوراء قليلاً ، فسنجد بأنّ صيغة هذا البيان كان متمثّلاً
في السيّد الراحل ( كانيدا ) ..



عندما اعتمد الكابتن - مؤخراً -
كزميلاً لأخوانه البدلاء ، ومُعزّزاً في دكّة الإحتياط




فكان جزاؤه أن تتمّ إقالته ، ومؤخراً أُثبتت براءته بالبيان
الذي يحقّق نظرية المدرّب الراحل ، ومن هو الذي على صواب ؟!

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



عندما يخرج جمهور نـور
ليدافع ويناصر ويناشد ،
ينعت وينتقد ويستهجن

سؤالي : على ماذا كلّ هذا ؟





محمّد نور.. أسطورة سطّرت أحرفها من ذهب - حقيقة لا غُبار عليها -
ولكنّ الواقع الحالي يقول : محمّد نور هو بنفسه الذي يجني على أسطوريته
بعطاءاته المتراجعة ، ولياقته المترهّلة ، وركوب الهوى ليلعب بتاريخ مضى !!





الواقع والوقائع لا تُكذّب أحداً
فحتّى وقت قريب وجميعنا ( وأنا منهم )
نهتف لنور ونقف بصفّه ، لأنه فقط : يبادلنا الحب بـ عطاء
،، وهذا بالتحديد هو ما يفتقد له حالياً ،،



التاريخ الأسطوري لا يلعب في الحاضر
وإلّا كما تكرّم الأخوة : فأساطير العالم
بالإمكان الإستفادة منهم ليكونواْ في زمان - ليس بزمانهم - !!







- وماذا عن الإعلام ؟ -



الإعلام الذي ساند نور في وقت مضى ، وساندناهم لعطاء نور
والإعلام الذي تصيّد لـ قصّة قزع ، ولمشيت نور ، وقول نور ، وأي ريحة لـتـنـتـقده



اليوم .. نراهم جميعهم في صفّ واحد
متغنّين بالأسطورة ، وبطريقة إبعاده التي لا تليق بالأساطير

ويا عجبي !!





المؤسف .. أنّ الإنسان العاطفي المحب للكيان أولاً
قد سار ذلك النهج و اتّجه ليكون جمهور اللاعب الواحد



والمؤسف أكثر .. أن من يمثّل الصوت الإتحادي
من رؤوساء سابقين أو غيرهم، قد انتهجواْ ذات النهج
فصارت الإدارة خطأ بـبــيانها ، وأصبحت هي : الخصم !!

ويا عجبي !




بهكذا عقلية وفكر
سيبقى الكيان دائماً - هو الخاسر -

انتهى عجبي !



- في النهاية نقطتين لا ثالث لهم -



الأولى /

إن أي صوت إعلامي - يمثّل نفسه غيور على الكيان
ليهاجم بيان الإدارة ، ويدافع عن الأسطورة - التي يتكلّم عنها تاريخ مضى -


وأيّ صوت يساند تلك الأصوات فإنّه يسفه بعقله مع التيّار
ويقرأ الواقع بالمقلوب ، ولا يقيس عقله بالعطاء الراهن



وإنّهم جميعاً :
أعداء للكيان ، مزعزعين وحدة صفّه
!! [ فليس من المنطق أن يكسب نور ويخسر الكيان ] !!

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ




النقطة الثانية /

قد يرى أعقل أولئك : أن يكون محمّد نور
على دكّة البدلاء ، أكرم له من قرار هذا صياغته ( على حد زعمهم )





فأقول ، وهي قفلة الموضوع :


لو تمّ ذلك ببقاء نور على الدكّة ، لـ بقيَ طيّب الذكر - الرَّاحل [ كانيدا ]

وأيضاً لو تمّ ذلك فسيعود نور ، ويرحل آخرون ، والأهمّ - يخسر الكيان -


إذاً .. المسألة [ مسألة فِكِر ]
فإذا استمرّينا وراء مطالب مزيّفة ، مُغلقين عقولنا
فسلام ٌ على العقول التي تحمل الفِكِر ، وعلى الإتحاد السلام


- وعلى طاري السلام -
السلام مسك الختام



كتبة
..رؤية عقلانية..