ثابت الودعاني
07-08-2006, 08:15 PM
قصيدة تتألف من عدة
مشاهد تروي قصة وداع قديمة))
أقول:
1- (المشهد الافتتاحي)
آه ياذكرى المطار
ورجائي وانتظاري
يوم أن أظلم في وجهي نهاري
وابتدا ليل اصطباري
والوداع المر في أبهى الديار_
هاهي الآن أمامي
كل أوراقي غرامي
ودلالات هيامي
أشعلت في القلب نارا
إثر نار
اتراها سوف تمضي دون ما أي وداع_
ليتني اسمعها ليتها تقوى سماعي
ليتني احظى بشيء
أي شيء من لدنها لو وداع بالاشارةْ
بعد يأسي من وداع بالعبارةْ
******
(2)
وانا في غفلة الاحزان سادرْ
لست أدري من أتى او من يغادرْ
سارح أهذي أقول:
ستسافرْ! لن تسافرْ! أأسافرْ! أتسافرْ!
إنني والله حائر
وإذا المسئول في غيظ وثائرْ
ذالكم قسم الرجالْ
فابتعد هيا وأفسح في المجالِ
قلت كلا ، لا محالْ
وتوارت خلف أهداب الستار
حينها مما ألاقيه ومن خوف البعاد_
كدت أن أنسى الاصول
كدت أن ارفع صوتي باسمها
كدت أدعوها أنادي وانادي
وأقول
هيه يا عمري تعالي ودعيني
و دعيني أو خذيني
ثم نادى العقل ما هذا القرارْ
انه ضرب جنون ودليل الانهيارْ
فتبعت العقل عقلا وارعويتْ
وتماسكت ، لقلبي حينها عمدا نسيتْ
فاجاب القلب مهلا إيه ما هذا الشعارْ
إنما الحب جنون وجنون في جنون_
وظنون وظنون آه قد خابت ظنوني
انت يا مستسلما تشكي الظروف
إن تشأ وصفا دقيقا
إنه جبن وخوفْ
فتقدم وتقدم للامام
*****
(3)
ثم لا حت فرصة أخرى أمامي
قبل ان تمضي تغادرْ
بين كفيها التذاكر ْ قصدت ركن التذاكرْ
ليتني قد كنت مسئول التذاكرْ
آه يا حظ التذاكرْ
ودعتها بحنان لامست تلك الكفوفْ
وانا الحظها بين الصفوفْ
آه ما أقسى الظروفْ
******
(4)
ثم نادوا بعدها موعد الرحلة حانا
فاستعدوا للرحيل
واقصدوا بوابة تدعى الاخيرةْ
وانا التائه في هم و حيرهْ
اترى كسب اليأس على الحب الرهانا!
قلت كلا مستحيل
سأغامر ، فجأة صار قراري!
سأغامر، إنه حقا شعاري!
قبل أن اندم إذ فات الآوان
فرفعت الصوت يا حبي وداعا
آه كم اشكو التياعا
فتعالي لا تخافي
أعلنيها في الحضور
وارحميني لا عليك
ثم كررت ندائي
واذا الاباء والأزواج كل قد تلفت
راقبوا الانفاس والنظرات في تلك العيون(ه)
ساورتهم ثورة الشك واصداء الظنون(ه)
ثم قالوا أيها المجنون ماهذا الجنون!!
*******
(5)
ثم كررت ندائي
وعلا صوت بكائي
وعلى الا رض من الاعياء والغم سقطت
وأرى الكل إلى الكل ذهولا يهمسون
يا ترى من قد قصدت
ثم جاءوني وجاءوا يسألوني
وأصروا والحو فأجبت:
اسألوها واتركوني
إنها الاعرف هيا صدقوني
فاستشاط الغيظ والفوضى تبدت للعيان
طفقوا سبا وشتما انت يا انت جبانْ
وأتى منهم حكيم قال يا قوم دعوه آنه يهذي ولا يدري يقينا ما يقولْ
ليس من أهل العقولْ
فاستجابوا بعد رفض وقبولْ
(6)
ثم ساروا نحو باب الطائرة
صعدوا الآن السلالمْ
ولآمالي فقدت ْ
وعلى الارض جثمت
بقواي الخائرةْ
إنها في آخر الدور صعودا كيف لا اعرفها تصعد الآن السلالم ْ
ويدق القلب نبضات على إيقاع موسيقى السلالمْ
عازفا لحن حزينا للمحبين وظالمْ
*******
(7)
أوشكت أن تدخل باب الطائرة
وانا أوشكت ان امضي وارمي كل افراحي واوراقي ورائي
ثم ماذا؟؟؟؟ أيها القلب تمهل!
وَقَفَتْ إيه يا قلب تأمل!
كاد قلبي ان يقف(ه)
وجميعي يرتجف(ه)
وقفتْ
والتفتتْ
ثم استدارتْ واشارتْ
دون خوف او وجلْ
لم اعد اقوى التحمل
ثم قالت:
لهفي حقا عليك
قد خشيت اليوم ان يقضى عليك
ووداعا
ووداعا
ووداعا يا حبيبي
يا دوائي
يا طبيبي
آه يا كل حياتي
انت أغلى ذكرياتي
ان يكن غيرك أضحى من نصيبي
فلانت اليوم في قلبي وروحي
ودواء ً لجروحي
فامضي في دربك واصل في المسير_
وانا أيضا سأمضي للأخير_
********
8- (المشهد الأخير)
فاستحال الضعف قوه
وشبابا وفتوه
كدت من فرحة توديعي اطير
وكما الطفل الصغير
كلما قابلت شخصا قلت في تيه وفي فخر كبير
ودعتني ودعتني
قسما بالله صدقا ودعتني
واسألوا الارض واطراف السماءْ
واسألوا الطير ونسمات الهواءْ
واسألوا عنها عروقي والدماءْ
او دعوا هذا العناء ْ
ودعتني , إيه يكفي ودعتني
ذلكم تاج افتخاري
و دليل لانتصاري......:
مشاهد تروي قصة وداع قديمة))
أقول:
1- (المشهد الافتتاحي)
آه ياذكرى المطار
ورجائي وانتظاري
يوم أن أظلم في وجهي نهاري
وابتدا ليل اصطباري
والوداع المر في أبهى الديار_
هاهي الآن أمامي
كل أوراقي غرامي
ودلالات هيامي
أشعلت في القلب نارا
إثر نار
اتراها سوف تمضي دون ما أي وداع_
ليتني اسمعها ليتها تقوى سماعي
ليتني احظى بشيء
أي شيء من لدنها لو وداع بالاشارةْ
بعد يأسي من وداع بالعبارةْ
******
(2)
وانا في غفلة الاحزان سادرْ
لست أدري من أتى او من يغادرْ
سارح أهذي أقول:
ستسافرْ! لن تسافرْ! أأسافرْ! أتسافرْ!
إنني والله حائر
وإذا المسئول في غيظ وثائرْ
ذالكم قسم الرجالْ
فابتعد هيا وأفسح في المجالِ
قلت كلا ، لا محالْ
وتوارت خلف أهداب الستار
حينها مما ألاقيه ومن خوف البعاد_
كدت أن أنسى الاصول
كدت أن ارفع صوتي باسمها
كدت أدعوها أنادي وانادي
وأقول
هيه يا عمري تعالي ودعيني
و دعيني أو خذيني
ثم نادى العقل ما هذا القرارْ
انه ضرب جنون ودليل الانهيارْ
فتبعت العقل عقلا وارعويتْ
وتماسكت ، لقلبي حينها عمدا نسيتْ
فاجاب القلب مهلا إيه ما هذا الشعارْ
إنما الحب جنون وجنون في جنون_
وظنون وظنون آه قد خابت ظنوني
انت يا مستسلما تشكي الظروف
إن تشأ وصفا دقيقا
إنه جبن وخوفْ
فتقدم وتقدم للامام
*****
(3)
ثم لا حت فرصة أخرى أمامي
قبل ان تمضي تغادرْ
بين كفيها التذاكر ْ قصدت ركن التذاكرْ
ليتني قد كنت مسئول التذاكرْ
آه يا حظ التذاكرْ
ودعتها بحنان لامست تلك الكفوفْ
وانا الحظها بين الصفوفْ
آه ما أقسى الظروفْ
******
(4)
ثم نادوا بعدها موعد الرحلة حانا
فاستعدوا للرحيل
واقصدوا بوابة تدعى الاخيرةْ
وانا التائه في هم و حيرهْ
اترى كسب اليأس على الحب الرهانا!
قلت كلا مستحيل
سأغامر ، فجأة صار قراري!
سأغامر، إنه حقا شعاري!
قبل أن اندم إذ فات الآوان
فرفعت الصوت يا حبي وداعا
آه كم اشكو التياعا
فتعالي لا تخافي
أعلنيها في الحضور
وارحميني لا عليك
ثم كررت ندائي
واذا الاباء والأزواج كل قد تلفت
راقبوا الانفاس والنظرات في تلك العيون(ه)
ساورتهم ثورة الشك واصداء الظنون(ه)
ثم قالوا أيها المجنون ماهذا الجنون!!
*******
(5)
ثم كررت ندائي
وعلا صوت بكائي
وعلى الا رض من الاعياء والغم سقطت
وأرى الكل إلى الكل ذهولا يهمسون
يا ترى من قد قصدت
ثم جاءوني وجاءوا يسألوني
وأصروا والحو فأجبت:
اسألوها واتركوني
إنها الاعرف هيا صدقوني
فاستشاط الغيظ والفوضى تبدت للعيان
طفقوا سبا وشتما انت يا انت جبانْ
وأتى منهم حكيم قال يا قوم دعوه آنه يهذي ولا يدري يقينا ما يقولْ
ليس من أهل العقولْ
فاستجابوا بعد رفض وقبولْ
(6)
ثم ساروا نحو باب الطائرة
صعدوا الآن السلالمْ
ولآمالي فقدت ْ
وعلى الارض جثمت
بقواي الخائرةْ
إنها في آخر الدور صعودا كيف لا اعرفها تصعد الآن السلالم ْ
ويدق القلب نبضات على إيقاع موسيقى السلالمْ
عازفا لحن حزينا للمحبين وظالمْ
*******
(7)
أوشكت أن تدخل باب الطائرة
وانا أوشكت ان امضي وارمي كل افراحي واوراقي ورائي
ثم ماذا؟؟؟؟ أيها القلب تمهل!
وَقَفَتْ إيه يا قلب تأمل!
كاد قلبي ان يقف(ه)
وجميعي يرتجف(ه)
وقفتْ
والتفتتْ
ثم استدارتْ واشارتْ
دون خوف او وجلْ
لم اعد اقوى التحمل
ثم قالت:
لهفي حقا عليك
قد خشيت اليوم ان يقضى عليك
ووداعا
ووداعا
ووداعا يا حبيبي
يا دوائي
يا طبيبي
آه يا كل حياتي
انت أغلى ذكرياتي
ان يكن غيرك أضحى من نصيبي
فلانت اليوم في قلبي وروحي
ودواء ً لجروحي
فامضي في دربك واصل في المسير_
وانا أيضا سأمضي للأخير_
********
8- (المشهد الأخير)
فاستحال الضعف قوه
وشبابا وفتوه
كدت من فرحة توديعي اطير
وكما الطفل الصغير
كلما قابلت شخصا قلت في تيه وفي فخر كبير
ودعتني ودعتني
قسما بالله صدقا ودعتني
واسألوا الارض واطراف السماءْ
واسألوا الطير ونسمات الهواءْ
واسألوا عنها عروقي والدماءْ
او دعوا هذا العناء ْ
ودعتني , إيه يكفي ودعتني
ذلكم تاج افتخاري
و دليل لانتصاري......: