أهــل الحـديث
03-04-2013, 08:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هل لك بنتين وتريد أن تدخل الجنة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من كان له ثلاث بنات ،يؤويهن ، ويكفيهن ، ويرحمهن ، فقد وجبت لها لجنة البتة . فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يارسول الله ؟ قال : وثنتين)حسنه الألباني.
فمن كان له بنتين أوثلاث وأواهن وكفاهن ورحمهن فقد وجبت له الجنة.
شروط الحصول على هذا الأجر العظيم:
1) الإيواء، ويكون على ثلاثة أوجه :
الأول : إيواؤها إلى أم صالحة: تكون قدوة لها فأول الإيواء،إيواءالبنات إلى أم صالحة تقية عفيفة تصونهن وتحفظهن.
الثاني : إيواؤها في خدرها: في بيتها تعلمها أن تقر في بيتها ولا تخرج منه إلا لضرورة أوحاجة أوقربة أوطاعة.
الثالث : الإيواء إلى بيت عامر بالذكر و الطاعة والعمل الصالح :فبعض النساء لا يخرجن من البيت، ولكن بيوتهن عامرة بشياطين الإنس والجن،بيوت لا يحتجب فيها النساء من الرجال الأجانب، فدار كهذه لا تصلح أن تكون مأوى،بل هي دارتهتك فيها الأعراض.
2) الكفاية : كفاية المرأة حاجاتها الضرورية من طعام ولباس.
3) الرحمة:رحمتهن،بالسعي والعمل الجاد على تجنيبهن النار و بئس القرار: وذلك بتربيتهن على شعائر الإسلام وإقام الصلاة والحجاب والستر و العفاف. فففيا أيه االذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ققق
4) فالرجل الذي يعطف على بناته ويدللهن ويحسن إليهن مادياً ومعنوياً ثم هو لا يأمرهن بصلاة أوصيام ولاستر أو حجاب،فهذا جبّار،عدو مبين لأنه لم ينصح لهن ولم يأخذ بأيديهن وحجزهن ويبعدن هنعن النّار.
هل لك ثلاث بنات أوثلاث أخوات وتريد سترا من النار؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات،أوثلاث أخوات،فيحسن إليهن إلا كن له سترا من النار)صححه الألباني.
يعول :ينفق عليهن ويتولى أمورهن.
يحسن إليهن :فالإحسان إلى البنات إحساناً يوافق الشرع،وفي الحديث السابق تفصيل لهذا الإحسان.
فقال صصص(يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن)،فالإحسان يتضمن الإيواء والكفاية والرحمة .
من كتاب الكنوز النبوية
الكتاب مرفق بالأسفل لمن أراد تحميله
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâلèèژز ژاâوژبىïژة.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=102695&d=1365004171)
: 546.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
هل لك بنتين وتريد أن تدخل الجنة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من كان له ثلاث بنات ،يؤويهن ، ويكفيهن ، ويرحمهن ، فقد وجبت لها لجنة البتة . فقال رجل من بعض القوم : وثنتين يارسول الله ؟ قال : وثنتين)حسنه الألباني.
فمن كان له بنتين أوثلاث وأواهن وكفاهن ورحمهن فقد وجبت له الجنة.
شروط الحصول على هذا الأجر العظيم:
1) الإيواء، ويكون على ثلاثة أوجه :
الأول : إيواؤها إلى أم صالحة: تكون قدوة لها فأول الإيواء،إيواءالبنات إلى أم صالحة تقية عفيفة تصونهن وتحفظهن.
الثاني : إيواؤها في خدرها: في بيتها تعلمها أن تقر في بيتها ولا تخرج منه إلا لضرورة أوحاجة أوقربة أوطاعة.
الثالث : الإيواء إلى بيت عامر بالذكر و الطاعة والعمل الصالح :فبعض النساء لا يخرجن من البيت، ولكن بيوتهن عامرة بشياطين الإنس والجن،بيوت لا يحتجب فيها النساء من الرجال الأجانب، فدار كهذه لا تصلح أن تكون مأوى،بل هي دارتهتك فيها الأعراض.
2) الكفاية : كفاية المرأة حاجاتها الضرورية من طعام ولباس.
3) الرحمة:رحمتهن،بالسعي والعمل الجاد على تجنيبهن النار و بئس القرار: وذلك بتربيتهن على شعائر الإسلام وإقام الصلاة والحجاب والستر و العفاف. فففيا أيه االذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ققق
4) فالرجل الذي يعطف على بناته ويدللهن ويحسن إليهن مادياً ومعنوياً ثم هو لا يأمرهن بصلاة أوصيام ولاستر أو حجاب،فهذا جبّار،عدو مبين لأنه لم ينصح لهن ولم يأخذ بأيديهن وحجزهن ويبعدن هنعن النّار.
هل لك ثلاث بنات أوثلاث أخوات وتريد سترا من النار؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات،أوثلاث أخوات،فيحسن إليهن إلا كن له سترا من النار)صححه الألباني.
يعول :ينفق عليهن ويتولى أمورهن.
يحسن إليهن :فالإحسان إلى البنات إحساناً يوافق الشرع،وفي الحديث السابق تفصيل لهذا الإحسان.
فقال صصص(يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن)،فالإحسان يتضمن الإيواء والكفاية والرحمة .
من كتاب الكنوز النبوية
الكتاب مرفق بالأسفل لمن أراد تحميله
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâلèèژز ژاâوژبىïژة.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=102695&d=1365004171)
: 546.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf