ترجمة الشيخ مساعد بن بشير حفظه الله

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

جزء من ترجمة الشيخ : مساعد بن بشير ( حاج السديرة )
النسب والنشأة
مساعد بن بشير بن علي بن الحاج سعد بن محمد بن بشير بن بركات ، من آل عسيل (العسيلات) قبيلة رفاعية يُزعم لها انها (( حسينية)) وهي قبيلة معروفة لا يخلو منها السودان اي ولاياته ومحافظاته .
ولد عام 1944 تقريباً عام 1363 م بالعسيلات ثم نزح أهله آل بشير الى الجزيرة بمنطقة تسمى السديرة الغربية تبعد من الخرطوم نحو ستين كيلومتر ، وهي أرض تابعة للجزيرة المروية تشتهر بزراعة القطن والقمح .
توفي والد الشيخ مساعد وتركه صغيرا وتربى على يد والدته وكانت من أهل الخير والفضل والسنة
1.تعلمه على يد الشيخ عمر الفكي الفونجي
منذ التاسعة من عمره لقي الشيخ عمر بن عثمان بن يوسف الفونجي الأموي (الفكي) ، وكان ذا همة عالية طاف البلاد داعياً إلى الله تعالى وكذلك بلاد المغرب العربي والقرن الأفريقي ، والشيخ عمر الفكي أحد الذين تلقوا العلم على الشيخ محمد البدوي ، ولقي كثيراً من العلماء ورحل لهم وأخذ عمّن وفد الى السودان حتى أخذ عن الأقران وقد عُمِّر وزاد على المائة عام،اخذ الشيخ مساعد عنه علوم القرآن والسنة والفقه وعلم الآلة ، والشيخ عمر الفكي صاحب سنة بعيداً عن أصحاب الهوى والخلاف ،وصاحب همة واطلاع الى ساعات الوفاة لا تفارقه فيها كتبه .
ومما قرأ عليه الشيخ مساعد : القرآن برواية حفص عن عاصم، والدوري وورش ،
وكتب الفقه المالكي مثل : ابن عاشر، الأخضري، العشماوية، الصفتي ، ميارة الصغرى وميارة الكبرى بحواشيها ، العزية ، الرسالة لابن زيد القيرواني مع شروحها ، أقرب المسالك مع شروح عدة ، المختصر للعلامة خليل بن اسحق الجندي ، المدونة الكبرى .
كتب السنة : الكتب الستة ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، معجم الطبراني والموطأ بعدة طرق منها (ابن القاسم ، يحيى بن يحى الليثي ،والقعنبي)، الأدب المفرد ، معجم الطبراني الصغير والسنن الكبرى ، مختصر ابن جمرة على البخاري ، الأربعين النواوية ، العجلونية، السنبلية، رياض الصالحين،والدارمي ومسند الإمام أحمد بن حنبل وغير ذلك.
كتب المصطلح ، وميزان الإعتدال للذهبي رحمه الله ، وجل كتب الصوفية ، والرسالة للقشيري ، مدخل ابن الحاج التلمساني المالكي ،
كتب العقيدة الأشعرية الى جوهرة اللقاني ، العقيدة الطحاوية، الواسطية ، وغير ذلك .
كتب اللغة مثل الآجرومية ، قطر الندى ، ألفية ابن مالك
وقرأ عليه التفسير ، أجازه إجازة عامة .
2- الشيخ عبد الوهاب السراج:
كان معمراً مات سنة 1986 م عن مائة سنة ،قرأ عليه مختصر خليل والسيرة.
3- الشيخ محمد أحمد عمر العباسي:
إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم في زمانه فقيها وهو والد د. عزالدين وله درس في مختصر خليل والرسالة وقرأهما عليه الشيخ مساعد السديرة
4- الشيخ مجذوب مدثر الحجاز:
قرأ الشيخ مساعد صحيح البخاري والتفسير على الشيخ مجذوب مدثر الحجاز وكان شيخ الطائفة التجانية بالسودان قال عنه الشيخ مساعد : له اعتناء بالرواية والعلم الا أنه كان غالي في التجانية ، ومثله الشيخ ابراهيم بن انياس الكولخي ، قال الشيخ مساعد : أشار عليّ الشيخ زهير الشاويش بإخراجه امثال هؤلاء من اجازاتي ولا ينبغي التكثر من أمثال هؤلاء وأشباههم .
5- الشيخ محمد نجيب المطيعي:
المتوفى بالمدينة عام 1986 م وسكن زمانا بالسودان وأراد أن يؤسس مدرسة لأهل الحديث ولم يوفق لذلك فرحل للحجاز وعين استاذا في جامعة جدة ،قرأ الشيخ مساعد عليه الكتب الستة الا أجزاء من ابن ماجة ،قال عنه الشيخ مساعد : قرأت عليه الستة الا أجزاء من ابن ماجة وكان متعصبا للأشعرية ومتعصبا على ابن تيمية رحمه الله ، مع تصوف وليس بالغالي فيه.
6- الشيخ علي الهندي:
رحل الشيخ مساعد للحجاز عام 1396 هـ في ذي القعدة وبعد اتمام مناسك الحج استقر به المقام بالبلد الحرام ، ولقي أمة من العلماء بجميع أصنافهم منهم الشيخ : علي الهندي احد علماء السلفية قال عنه الشيخ مساعد (( علي بن محمد المشهور بالهندي وهو من أهل حائل وله كتاب زهر الحمائل في تراجم علماء حائل ، ومقدمة في بيان المصطلحات الفقهية الحنبلية ، وكان مدرسا بالحرم يدرس الحديث والفقه وتلقى الصحيح وغيره على أحد أبناء وأحفاد الشيخ محمد بن عبد اوهاب وهذا على ابن عتيق )) سمع منه الشيخ مساعد صحيح البخاري .
7- الشيخ محمد مختار الشنقيطي :
وفي هذه الرحلة قرأ على الشيخ محمد مختار الشنقيطي صحيح البخاري وسنن النسائي
8- الشيخ محمد يس المكي الفادني:
سمع منه الشيخ مساعد الكتب الستة ، قال الشيخ مساعد : (( قرأت وسمعت الكتب الستة وكثيرا من المسلسلات على الشيخ محمد يس المكي الفادني من اهل جاوة .
9- الشيخ عبد الفتاح الشنقيطي:
قال الشيخ مساعد : ((الشيخ عبد الفتاح الشنقيطي ساكن الحفائر بمكة قرأت عليه مستدرك الحاكم ، ألفية بن مالك ، والشاطبية مع التيسير للداني .
10- الشيخ عبد الله اللحجي اليمني الحضرمي المكي:
وحضر معه المنهاج وكتبا للشافعية وأجازني
كما اجازه عدد من العلماء منهم السيخ عبد الله بن الصديق الغماري ورحل اليه الى المغرب ولقيه بالقاهرة عام 1988 م قال الشيخ مساعد (( وأجازني وقرأت عليه صحيح البخاري وغيره ))
11- قال الشيخ مساعد :
ولعلى أدون أسماء من لقيت وسمعت منهم لاحقا بالتفصيل
أبرز طلاب الشيخ ومن سمع منه واجازه:
الشيخ محمد عبد الله علي محي الدين اليمني : ساكن جدة نال الدكتوراة في السودان وكان للشيخ مساعد معه صحبة طويلة أفاده فيها وقرأ عليه كتباً كثيرة من اهمها : الكتب التسعة والموطأ بالروايات المختلفة والذي كان له الأثر الطيب في تعريف طلاب العلم بالسودان الى أهمية السند والاجازات العلمية .
الشيخ الناجي بن الباقر المولود عام 1958 م قرأ على الشيخ مساعد في الحديث : الكتب التسعة والادب المفرد للبخاري وبلوغ المرام والأربعين النواوية والعجلونية والاوائل السنمبلية وألفية العراقي مع السخاوي (فتح المغيث) ، وشيئا من الكفاية للبغدادي .وفي العقيدة قرأ عليه الواسطية ، وقرأ عليه البخاري مرة أخرى بحلب سوريا والشمائل ثلاث مرات

وأسمع صحيح البخاري ومسلم بالكويت وكان سبب ذلك الاسماع الأخ الشيخ عبد السلام حسين الفيلكاوي بمسجده الذي يؤم الناس فيه مسجد البحر ، كما قرئ عليه غير ما ذكر ابن الجارود وثلاثيات الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، قال الشيخ مساعد (( قرأ عليّ هو مع صاحبه أنس بن عبد الله الكندري ابن ماجة والأربعين العجلونية والنواوية وكذلك موطأ الإمام مالك في مسجد البحر قرءاة عامة مع الناس ).
أسمع الشيخ صحيح مسلم عام 1428 هـ في ثمانية أيام مع الشيخين عبد الوكيل عبد الحق الهاشمي المكي والشيخ ثناء الله بن عيسى خان المدني بدعوة من القائمين على وزارة الأوقاف عن طريق الشيخ فيصل العلي
الاسماع بالسودان يفوق الأربعين مرة زائدا بقية الكتب الستة والموطأ والمذهب المالكي

........................................