المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نور، وما بين السطور (حقيقة مخفية)



عميد اتحادي
03-04-2013, 10:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأينا القرارات التي صدرت من ادارة نادي الإتحاد، ربما آلمتنا جميعاً، لكون الطريقة والتوقيت خاطئة جداً.
ولكن يجب على المسلم أن يكون كـيِّـساً فطن (كـيِّـساً بمعنى: ذكياً، لا يتغافله أحد)
فما نراه من اعلامنا، ما هو الا تغافل لمشاعرنا، وليس حباً بالنادي أو نور ورفاقه.


(حقيقة الأبواق الاعلامية)


يجب أن نعي ان نادي الإتحاد أصبح بالأعوام الأخيرة محارب من طبقات كثيرة بالمجتمع، من الاعلام، من عامة، ومن(البشوت) خاصة!
وأن الاعلاميين بدوأ أكثرهم وخاصة(اعلاميين نادي الإتحاد) أمثال البكيري وغيره، يتجهون إلى أن يصبحوا حياديين أكثر، فقد أصبحت مصلحتهم بالآونة الأخيرة أن يكونوا حياديين، ويسقطوا التهم والتنكيل بالنادي وادارته ما شاؤوا باسم: ( وجهة النظر، الرأي، الحياد..إلخ)
فلا تصدق أن كل اعلامي اتحادي، مازال كما هو، يعشق النادي، ويحب شعاره، ونحن لا نلومهم بهذا، ربما لقمة العيش تتطلب فعلهم هذا، ولكن لسنا ملزمين بتصديق كل ما يقولوا، فلهم حرية تعبيرهم، ولنا حرية أن لا نصدق كل ما يقال.


((الآن فقط، هم مغرمون بمحمد نور..!))


لم نرى اعلامنا يحب هذا الرجل بهذه الطريقة، إلا عندما أصدرت ادارة النادي قراراتها الأخيرة، فأصبحت تمجد لنور، وتمسي حباً له.
نحن فقط من يحب نور، الإتحاديون فقط من يعرفون قيمة هذا الرجل،
أما ما نراه من الاعلام فهو تصعيد لأن يوصلوا جمهور الإتحاد الى حالة فقد الثقة بالادارة تارة،
وأن يرسلوا لنور رسالة مفادها: ( لا ترجع إلى النادي أبداً ) تارة أخرى.
أنسينا أم تناسينا من اتهم نور بعنصرية؟
أنسينا من شكك في انتماءه لهذا البلد؟
ومن أسقط عليه وعلى رفاقه بأنه شابوا، وذبلت عضلاتهم، وأصبحوا (عواجيز)؟
أتغافلنا على من كان يستميت لأن يبعده عن المنتخب؟ الآن فقط تحبون نور؟ الآن فقط أنتم به مغرمون؟
ومراهنة بتال القوس على أن نور لن يعود للبس الشعار أكبر دليل على ما سبق وذكرت،
يريدون من نور تصعيد الموقف، والرد بالخروج من النادي، وعدم لبس الشعار الوقور مجدداً.

للأمانه، انا شخصياً لم أرى اعلامي أو برنامج من قناة سعودية أنصف نور غير مصطفى الآغا وصدى الملاعب،
أما أكشن.. في المرمى.. كورة.. وبرامج الخشبية التعيسة، لم أذكر أنها أنصفت نور يوماً.
ــــــــــــ


(الإدارة)


ربما ارتكبت خطأً مأساوياً، بأن تساوي نور بباقي المستبعدين تارة، والتوقيت والطريقة البالغة السوء تارة أخرى.

ولكن يجب ألا ننسى، أن لكل شيئ ضريبة! ربما كان ابعاد نور ورفاقه، ضريبة لاعادة النادي الى حجمه ووضعه الطبيعي.

وأتمنى أن أرى نور مجدداً بشعار الإتحاد، لاعب وان لم يكن ففني في جهاز التدريب أو على رأسه، وان لم يكن فاداري يرأس الفريق.
.
.
.
وفي الختام، إن أصبت، فمن الله سبحانه، وإن أخطأت، فمن نفسي والشيطان.


وليحفظ الله إتحادنا.

تحاياي



إياد الأحمدي


تويتر:


EyadAlahmadi@