االزعيم الهلالي
03-04-2013, 06:30 AM
مختصون يحذرون من تجاهل ردود أفعال الأطفال
http://www.al-jazirahonline.com/2013/20130402/35527_1_1.jpg
الثلاثاء 02 ابريل 2013، آخر تحديث 55:00
حذر مختصون في شؤون الطفولة من طرق غير صحيحة يسلكها غالبية السعوديين في التعامل مع أطفالهم، مؤكدين أن هناك تصرفات خطأ يلجأ إليها بعض الآباء والأمهات في تربية أبنائهم ولا يعتقدون أنها تندرج تحت باب العنف. جاء ذلك خلال عدد من المحاضرت قدموها في اليوم التوعوي الذي نظمته مجموعة "دمعة بريئة نحن نحميها" عن العنف الأسري ضد الأطفال برعاية جمعية "تكاتف" التطوعية والذي اقيم امس الأول بمركز غرناطة التجاري تحت شعار "نحو أسرة آمنة".
وأوضحت مي الحميدي المدربة المعروفة في مجال الطفولة ان كثيرا من الأمهات اللائي حضرن وشاركن في اليوم التوعوي ادركن خطأ ما كن يقمن به ووعدن بتصحيح المسار وقالت: شخصياً تفاجأت من حديث احدى الحاضرات التي اكدت ان لديها طفلة عمرها سنة ووالدها مصر على الذهاب بها الى احد المستشفيات المتخصصة في الاعصاب لسلوك يعتبر موجودا عند اغلب الاطفال ويحتاج فقط للتعامل بروية ودراية من الوالدين، منوهة الى ان مثل هذا التصرف اذا ما وصل به والدها الى المستشفى كان من الممكن ان يحدث شرخا صحيا غائرا في دواخل هذه الطفلة ويمكن ان يستمر معها حتى في الكبر، وأكدت الحميدي انها لاحظت ارتياحا كبيرا لدى من حضرن اليوم على ما قدم مطالبة بضرورة اقامة مثل هذه الايام المفتوحة لما لها من تأثير ايجابي على المجتمع بأسره خاصة وان بعض الأمهات والآباء يستحون من السؤال والاستفسار عن مثل هذه الأمور.
من جانبه اكد الدكتور عبدالرحمن الدخيل الخبير الأسري المعروف ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق البشر خلقهم بعقليات متفاونة لذلك من الطبيعي ان تختلف نظرتهم لتربية ابنائهم عطفا على ادراكهم ، مشيرا الى انه ورغم ان كثير من سلوكيات الاطفال تفسر على انها اكثر من عادية الا أن ابائهم وامهاتهم ولعدم تمتعهم بالصبر والحلم الكافيين لا يستطيعون تحملها لذلك غالبا ما يقعون في الخطأ محذرا من أن ذلك يمكن ان يؤثر سلبا على شخصية الطفل مستقبلا ، وطالب الدخيل بتركيز الجهود الاعلامية على مثل هذه الانشطة حتى يطلع عليها اكبر عدد من المستهدفين .
وتقول منيرة الراشد قائدة المجموعة التطوعية: هناك من يعتقدون أن عناد الطفل يكون عادة بسبب خلل في العملية التربوية وهذا خطأ ، مؤكدة أن عناد الطفل يمكن ان يكون لأسباب كثيرة منها اشعاره من قبل والديه بأنه اصبح كبيرا خاصة عندما يأتي بعده مولودا اخر ، مشيرة الى ان شعور الطفل بالإهمال في هذه الحالة يجعله يحاول جاهدا لفت انتباه والديه حتى وان كان ذلك في شكل عناد الامر الذي يتطلب مزيدا من الصبر والروية في التعامل مع هذه الشريحة المهمة.
المصدر :الجزيرة أونلاين
http://www.al-jazirahonline.com/2013/20130402/35527_1_1.jpg
الثلاثاء 02 ابريل 2013، آخر تحديث 55:00
حذر مختصون في شؤون الطفولة من طرق غير صحيحة يسلكها غالبية السعوديين في التعامل مع أطفالهم، مؤكدين أن هناك تصرفات خطأ يلجأ إليها بعض الآباء والأمهات في تربية أبنائهم ولا يعتقدون أنها تندرج تحت باب العنف. جاء ذلك خلال عدد من المحاضرت قدموها في اليوم التوعوي الذي نظمته مجموعة "دمعة بريئة نحن نحميها" عن العنف الأسري ضد الأطفال برعاية جمعية "تكاتف" التطوعية والذي اقيم امس الأول بمركز غرناطة التجاري تحت شعار "نحو أسرة آمنة".
وأوضحت مي الحميدي المدربة المعروفة في مجال الطفولة ان كثيرا من الأمهات اللائي حضرن وشاركن في اليوم التوعوي ادركن خطأ ما كن يقمن به ووعدن بتصحيح المسار وقالت: شخصياً تفاجأت من حديث احدى الحاضرات التي اكدت ان لديها طفلة عمرها سنة ووالدها مصر على الذهاب بها الى احد المستشفيات المتخصصة في الاعصاب لسلوك يعتبر موجودا عند اغلب الاطفال ويحتاج فقط للتعامل بروية ودراية من الوالدين، منوهة الى ان مثل هذا التصرف اذا ما وصل به والدها الى المستشفى كان من الممكن ان يحدث شرخا صحيا غائرا في دواخل هذه الطفلة ويمكن ان يستمر معها حتى في الكبر، وأكدت الحميدي انها لاحظت ارتياحا كبيرا لدى من حضرن اليوم على ما قدم مطالبة بضرورة اقامة مثل هذه الايام المفتوحة لما لها من تأثير ايجابي على المجتمع بأسره خاصة وان بعض الأمهات والآباء يستحون من السؤال والاستفسار عن مثل هذه الأمور.
من جانبه اكد الدكتور عبدالرحمن الدخيل الخبير الأسري المعروف ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق البشر خلقهم بعقليات متفاونة لذلك من الطبيعي ان تختلف نظرتهم لتربية ابنائهم عطفا على ادراكهم ، مشيرا الى انه ورغم ان كثير من سلوكيات الاطفال تفسر على انها اكثر من عادية الا أن ابائهم وامهاتهم ولعدم تمتعهم بالصبر والحلم الكافيين لا يستطيعون تحملها لذلك غالبا ما يقعون في الخطأ محذرا من أن ذلك يمكن ان يؤثر سلبا على شخصية الطفل مستقبلا ، وطالب الدخيل بتركيز الجهود الاعلامية على مثل هذه الانشطة حتى يطلع عليها اكبر عدد من المستهدفين .
وتقول منيرة الراشد قائدة المجموعة التطوعية: هناك من يعتقدون أن عناد الطفل يكون عادة بسبب خلل في العملية التربوية وهذا خطأ ، مؤكدة أن عناد الطفل يمكن ان يكون لأسباب كثيرة منها اشعاره من قبل والديه بأنه اصبح كبيرا خاصة عندما يأتي بعده مولودا اخر ، مشيرة الى ان شعور الطفل بالإهمال في هذه الحالة يجعله يحاول جاهدا لفت انتباه والديه حتى وان كان ذلك في شكل عناد الامر الذي يتطلب مزيدا من الصبر والروية في التعامل مع هذه الشريحة المهمة.
المصدر :الجزيرة أونلاين