هلالي^الشرقية
06-08-2006, 04:54 PM
"الاقتصادية" تكشف حقيقته .. وفهد وراقي أبرز صفقاته مع الزعيم
شقيق نور كشاف هلالي .. وعبد القادر يرد: لم أخدمهم
بين عشية وضحاها، تحول عبد القادر نور من اسم مجهول - لا يذكر إلا في أفق ضيق - إلى اسم رنان يتردد صداه بعيدا، بعدما ضغط على الزناد قادحا الفتيل في عقد شقيقه محمد نور نجم نادي الاتحاد والمنتخب السعودي لكرة القدم متهما إدارة النادي الغربي بتزوير عقد شقيقه من عامين إلى خمسة أعوام مفتعلا قضية تعد وصمة عار في جبين الكرة السعودية، ما حدا بالأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب إلى تشكيل لجنة عاجلة للنظر فيها والتحقيق مع أطرافها.
القضية أشبعت طرحا في الأيام الماضية، إلا أن الغائب عن الأذهان أن شقيق اللاعب الدولي ليس غريبا على نادي الهلال ومسؤوليه، ولا سيما الفئات السنية فالعلاقة بينهما أزلية والمصالح متبادلة، بعدما أصبح عبد القادر كشافا هلاليا في المنطقة الغربية وبالأخص حواري مكة ينقب عن مواهبها الوضاءة ويجلبها إلى النادي العاصمي.
وعبد القادر نور وفق مصادر مقربة من البيت الأزرق، ذو ميول زرقاء وابن بار من أبناء النادي ويحظى بقبول ومحبة المشرفين على الفئات السنية، ولم يتوقف عن زيارة النادي بشكل مستمر ومتابعة تمارين الناشئين والشباب. وكان من أفضل الصفقات التي جلبها لنادي الهلال قريباه فهد نور وراقي فلاته من مكة إلى الرياض وأسهم في تسجيلهما في كشوف النادي وحظيا بإعجاب الأجهزة الفنية المشرفة على الفرق السنية وما لبث فلاته أن أصبح ضمن العناصر الأساسية في المنتخب السعودي للناشئين.
وكان عبد القادر نور اسما غير مألوف لدى غالبية الجماهير سواء الهلالية أو غيرها حتى انطلقت الشرارة الأولى لقضية شقيقه محمد مع ناديه الاتحاد وتوكيله بتقديم شكوى ضد النادي لدى رعاية الشباب بسبب زيادة مدة العقد ثلاثة أعوام، وكان النجم الدولي أي (نور) قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى نادي الهلال، إلا أن الصفقة الزرقاء مع نور باءت بالفشل، بعدما اصطدمت بسريان عقده مع ناديه دون علمه، ما دعا المسؤولين الاتحاديين إلى إقحام الهلال في تفاصيل القضية واتهام الدكتور عبد الله البرقان مسؤول الاحتراف في النادي الأزرق بتحريض عبد القادر على تقديم الشكوى واتهام إدارة الاتحاد بالتلاعب في مدة عقد شقيقه، ولا سيما أنه كان الوسيط بين شقيقه ونادي الهلال.
أمام تلك التهم، رفض عبد القادر عبر "الاقتصادية" الحديث عن الصفقات التي جلبها إلى النادي العاصمي، لافتا إلى أنه ليس بينه وبين الهلال أي علاقة، مختصرا حديثه بقوله "لم أخدمهم"، بيد أن مصادر مقربة من البيت الأزرق أكدت أن شقيق نور له صلة وثيقة بالهلاليين، ولا سيما بالصفقتين اللتين ذكرتا سالفا.
"الاقتصادية" - وكما هي دائما - رأت أن تكشف سر علاقة عبد القادر بالهلال وهي العلاقة التي تسببت في اتهامات عديدة لمسؤولي النادي الأزرق بتحريضهم نور في شكواه ضد ناديه.
شقيق نور كشاف هلالي .. وعبد القادر يرد: لم أخدمهم
بين عشية وضحاها، تحول عبد القادر نور من اسم مجهول - لا يذكر إلا في أفق ضيق - إلى اسم رنان يتردد صداه بعيدا، بعدما ضغط على الزناد قادحا الفتيل في عقد شقيقه محمد نور نجم نادي الاتحاد والمنتخب السعودي لكرة القدم متهما إدارة النادي الغربي بتزوير عقد شقيقه من عامين إلى خمسة أعوام مفتعلا قضية تعد وصمة عار في جبين الكرة السعودية، ما حدا بالأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب إلى تشكيل لجنة عاجلة للنظر فيها والتحقيق مع أطرافها.
القضية أشبعت طرحا في الأيام الماضية، إلا أن الغائب عن الأذهان أن شقيق اللاعب الدولي ليس غريبا على نادي الهلال ومسؤوليه، ولا سيما الفئات السنية فالعلاقة بينهما أزلية والمصالح متبادلة، بعدما أصبح عبد القادر كشافا هلاليا في المنطقة الغربية وبالأخص حواري مكة ينقب عن مواهبها الوضاءة ويجلبها إلى النادي العاصمي.
وعبد القادر نور وفق مصادر مقربة من البيت الأزرق، ذو ميول زرقاء وابن بار من أبناء النادي ويحظى بقبول ومحبة المشرفين على الفئات السنية، ولم يتوقف عن زيارة النادي بشكل مستمر ومتابعة تمارين الناشئين والشباب. وكان من أفضل الصفقات التي جلبها لنادي الهلال قريباه فهد نور وراقي فلاته من مكة إلى الرياض وأسهم في تسجيلهما في كشوف النادي وحظيا بإعجاب الأجهزة الفنية المشرفة على الفرق السنية وما لبث فلاته أن أصبح ضمن العناصر الأساسية في المنتخب السعودي للناشئين.
وكان عبد القادر نور اسما غير مألوف لدى غالبية الجماهير سواء الهلالية أو غيرها حتى انطلقت الشرارة الأولى لقضية شقيقه محمد مع ناديه الاتحاد وتوكيله بتقديم شكوى ضد النادي لدى رعاية الشباب بسبب زيادة مدة العقد ثلاثة أعوام، وكان النجم الدولي أي (نور) قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى نادي الهلال، إلا أن الصفقة الزرقاء مع نور باءت بالفشل، بعدما اصطدمت بسريان عقده مع ناديه دون علمه، ما دعا المسؤولين الاتحاديين إلى إقحام الهلال في تفاصيل القضية واتهام الدكتور عبد الله البرقان مسؤول الاحتراف في النادي الأزرق بتحريض عبد القادر على تقديم الشكوى واتهام إدارة الاتحاد بالتلاعب في مدة عقد شقيقه، ولا سيما أنه كان الوسيط بين شقيقه ونادي الهلال.
أمام تلك التهم، رفض عبد القادر عبر "الاقتصادية" الحديث عن الصفقات التي جلبها إلى النادي العاصمي، لافتا إلى أنه ليس بينه وبين الهلال أي علاقة، مختصرا حديثه بقوله "لم أخدمهم"، بيد أن مصادر مقربة من البيت الأزرق أكدت أن شقيق نور له صلة وثيقة بالهلاليين، ولا سيما بالصفقتين اللتين ذكرتا سالفا.
"الاقتصادية" - وكما هي دائما - رأت أن تكشف سر علاقة عبد القادر بالهلال وهي العلاقة التي تسببت في اتهامات عديدة لمسؤولي النادي الأزرق بتحريضهم نور في شكواه ضد ناديه.