متعب الهزاع
05-08-2006, 08:08 AM
ارتكبت إسرائيل أمس مجزرة جديدة في لبنان، فقد لقي أكثر من 25 شخصاً مصرعهم في غارة جوية استهدفت معبر الجوسة في بلدة القاع الحدودية مع سورية في شمال شرق لبنان. وأوضح الدفاع المدني أن أشخاصاً آخرين ما زالوا تحت أنقاض الغرفة المبردة التي انهارت من جراء الغارة الإسرائيلية.
وأضاف المصدر: (تم إجلاء الجرحى إلى داخل سورية). ووقعت الغارة فيما كان عمال يقومون بتفريغ الخضار من الغرفة المبردة إلى شاحنة متوقفة في حرم مبنى الجمارك اللبنانية في المعبر. وقد بدت الحرب أكثر من ساخنة في اليوم الرابع والعشرين لها، إذ تكبدت إسرائيل المزيد من القتلى خصوصاً على الجبهة البرية التي اتسعت لتضم كامل الحدود البالغ طولها مئة كيلومتر، وعمدت إسرائيل أمس على تكثيف قصفها الجوي ليطول مناطق مسيحية في الشمال - لأول مرة - مع تدمير هائل لبنياتها الأساسية المتمثلة بصفة خاصة في الجسور. وتواصل التصعيد على الجبهات كلها، بينما ظلت الجبهة الدبلوماسية وحدها باردة مع تقاعس واضح من قبل الدول الكبرى على إنجاز وقف عاجل لإطلاق النار، وبدلاً من ذلك فضلت وزيرة خارجية الولايات المتحدة التعبير عن غضبها لتصريحات أدلى بها كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة منتقداً فيها إسرائيل على ارتكاب مذبحة قانا البشعة. لكن التطور الأبرز على الصعيد الدبلوماسي كان إقدام فنزويلا على سحب سفيرها من إسرائيل احتجاجاً على عدوانها على كل من لبنان وقطاع غزة.
في غضون ذلك واصل حزب الله إطلاق صواريخه على الشمال الإسرائيلي، وتم بهذا الصدد تسجيل قتيلين وعدد من الجرحى في تلك البلدات، كما أعلنت بلدية تل أبيب أمس الجمعة أنها تقوم بحملة تفقد واسعة لملاجئها المضادة للطيران بعد تهديد حزب الله بقصف المدينة
وأضاف المصدر: (تم إجلاء الجرحى إلى داخل سورية). ووقعت الغارة فيما كان عمال يقومون بتفريغ الخضار من الغرفة المبردة إلى شاحنة متوقفة في حرم مبنى الجمارك اللبنانية في المعبر. وقد بدت الحرب أكثر من ساخنة في اليوم الرابع والعشرين لها، إذ تكبدت إسرائيل المزيد من القتلى خصوصاً على الجبهة البرية التي اتسعت لتضم كامل الحدود البالغ طولها مئة كيلومتر، وعمدت إسرائيل أمس على تكثيف قصفها الجوي ليطول مناطق مسيحية في الشمال - لأول مرة - مع تدمير هائل لبنياتها الأساسية المتمثلة بصفة خاصة في الجسور. وتواصل التصعيد على الجبهات كلها، بينما ظلت الجبهة الدبلوماسية وحدها باردة مع تقاعس واضح من قبل الدول الكبرى على إنجاز وقف عاجل لإطلاق النار، وبدلاً من ذلك فضلت وزيرة خارجية الولايات المتحدة التعبير عن غضبها لتصريحات أدلى بها كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة منتقداً فيها إسرائيل على ارتكاب مذبحة قانا البشعة. لكن التطور الأبرز على الصعيد الدبلوماسي كان إقدام فنزويلا على سحب سفيرها من إسرائيل احتجاجاً على عدوانها على كل من لبنان وقطاع غزة.
في غضون ذلك واصل حزب الله إطلاق صواريخه على الشمال الإسرائيلي، وتم بهذا الصدد تسجيل قتيلين وعدد من الجرحى في تلك البلدات، كما أعلنت بلدية تل أبيب أمس الجمعة أنها تقوم بحملة تفقد واسعة لملاجئها المضادة للطيران بعد تهديد حزب الله بقصف المدينة