المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ها اطلع العلامة الألباني رحمه الله على طرق حديث عمران بن حصين؟



أهــل الحـديث
01-04-2013, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحديث في (جامع الترمذي:ج5ص519ر3483) قال: حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا أبو معاوية، عن شبيب بن شيبة، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين، قال: قال النبي r لأبي: «يا حصين كم تعبد اليوم إلهاً؟ قال أبي: سبعة ستة في الأرض وواحداً في السماء. قال: «فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك»؟ قال: الذي في السماء. قال: «يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك». قال: فلما أسلم حصين قال: يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني، فقال: "قل: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي". اهـ. قال الترمذي: «هذا حديث غريب وقد روي هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه». وقال عنه الشيخ الألباني: ضعيف. اهـ.
وأخرجه من طريق آخر أبو بكر البزار [ت292هـ] في (مسنده:ج9ص53ر3580) بعد أن ذكره بإسناد الترمذي، قال: وحدثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد، قال: نا أبو خالد، قال: نا داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن، عن عمران بن حصين. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحداً يرويه عن النبي r إلا عمران بن حصين وأبوه وقد اختلفوا في إسناده، فقال ربعي بن حراش: عن عمران بن حصين، عن أبيه، وقال الحسن والعباس بن عبد الرحمن، عن عمران أن النبي r، قال لحصين: وأحسب أن حديث عمران أن النبي r، قال لأبيه أصوب.
وأخرجه بنحوه أبو بكر ابن خزيمة [ت311هـ] في (كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل:ج1ص277/مكتبة الرشد): قال: حدثنا رجاء بن محمد العذري، قال: ثنا عمران بن خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن حصين، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أن قريشاً جاءت إلى الحصين، وكانت تعظمه، فقالوا له: كلم لنا هذا الرجل، فإنه يذكر آلهتنا ويسبهم، فجاءوا معه حتى جلسوا قريباً من باب النبي r، ودخل الحصين، فلما رآه النبي r قال: «أوسعوا للشيخ»، وعمران وأصحابه متوافدون، فقال حصين: ما هذا الذي يبلغنا عنك، إنك تشتم آلهتنا وتذكرهم، وقد كان أبوك جفنة وخبزاً فقال: «يا حصين، إن أبي وأباك في النار، يا حصين، كم إلهاً تعبد اليوم؟» قال: سبعة في الأرض، وإلهاً في السماء، قال: «فإذا أصابك الضر من تدعو؟» قال: الذي في السماء، قال: فإذا هلك المال من تدعو؟ " قال: الذي في السماء، قال: «فيستجيب لك وحده، وتشركهم معه؟» وذكر الحديث. اهـ.
وأخرجه أبو بكر الروياني [ت307هـ] في (مسند الروياني:ج1ص105ر85/مؤسسة قرطبة) من طريق شبيب بن شيبة. وأخرجه من طريق أبي معاوية أيضاً أبو سعيد بن الأعرابي [ت340هـ] في (معجم ابن الأعرابي:ج3ص904ر1847/دار ابن الجوزي). وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني [ت430هـ] في (معرفة الصحابة:ج2ص836ر2192/دار الوطن) وأخرجه أبو القاسم هبة الله اللالكائي [ت418هـ] في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:ج4ص721ر1184/دار طيبة) وأخرجه الإمام أبو بكر البيهقي [ت458هـ] في (الأسماء والصفات:ج2ص329ر894) وقال عقبه: ومعنى قوله في هذه الأخبار: «من في السماء» . أي: فوق السماء على العرش، كما نطق به الكتاب والسنة، ثم معناه والله أعلم عند أهل النظر ما قدمنا ذكره. وقد قال بعض أهل النظر: معناه من في السماء إله؟ والأول أشبه بالكتاب والسنة، وبالله التوفيق



هل صححه أحد المتقدمين، وهل وافق الشيخ الألباني على تضعيفه؟