أهــل الحـديث
01-04-2013, 10:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كيـف تتعامل مع الله؟
للشيخ مشاري الخراز
كثيرًا ما نسمع عن برامج أو كتب أو دورات تدريبية تتحدث عن كيفية التعامل مع الزوجة أو الأبناء أو صاحب العمل أو الزبائن وغيرهم، ولكن ما سمعنا من قبل عن موضوع كيفية التعامل مع الله جلَّ جلاله .. مع إنه سبحانه وتعالى أهم من نعامله في حياتنا كلها ..
الله سبحانه وتعالى هو أفضل من يعاملك، ولن تجد أحدًا أحنَّ ولا ألطف من الله تعالى إذا تعامل معك ..
والغريب أننا لا نشعر بذلك، مع أنه سبحانه في كل يوم، يعاملنا بأنواع كثيرة من التعامل الحسن، مرة يسترنا، مرة يُفْرِحُنا، مرة يرحمنا، مرة يعطينا، مرة يسقينا، ولا ينتظر منّا جزاءً، ولا مقابلاً .. مع إننا عبيده ولا نملك له سبحانه نفعًا وضرًا ..
لإنه الودود سبحانه، الذي لا حدود لمودته، الكريم الذي لا منتهى لكرمه، ولا مثيل لحسن تعامله مع خلقه، مع أنه هو الغني عنهم، وهم الفقراء إليه ..
قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15]
فإذا كان الذي يعاملنا في كل يوم، بهذه العظمة، وبهذه الرحمة، وبهذا الكرم ..
ألا يحقَّ لنا أن نعلم كيف نتعامل معه؟
-------------
ليس مجرد التعامل العام بالعبادة والذكر، لكن هناك تعاملات دقيقة يجب أن نُحسِن فيها الاختيــار ..
كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
حين يشملك الله تعالى بستره، هل تعلم كيف تقبل منه تلك الهدية؟ وما الذي عليك أن تفعله حتى لا ينزع عنك ستره يوم القيامة؟
أنت تتكلم مع الناس يوميًا، ولكن كيـــف تتعامل مع الله عزَّ وجلَّ إذا كلمته؟
فلا بد أن تتقن طريقة الكلام مع الملك سبحانه وتعالى؛ حتى يستجيب لك كل طلباتك .. لأن الله تعالى لا يستجيب لأي أحد .. وأغلب الناس لا يعرف طريقة الكلام مع الملك سبحانه .. فهل تحب أن تكون من النادرين الذين يحسنون الكلام مع الملك سبحانه وتعالى؟
-------------
ألم تتسائل مرة، كيف تتعامل مع الله تعالى إذا غَضِب؟
فإن غضب الله جلَّ جلاله شديـد، وإذا وقع غضبه سبحانه على شيء دمره تدميرًا كاملاً .. وغضبه سبحانه لا ينطفيء بمجرد توبة العبد فقط، بل هناك أمور أخرى ينبغي على العبد أن يفعلها لإرضاء المولى جلَّ جلاله.
وكيف تتعامل مع الله إذا رضي؟
فإن الوصول إلى رضا الله عزَّ وجلَّ مرحلة، والاستمرار على الرضا مرحلة أخرى .. فكيف تعرف أن الله عزَّ وجلَّ راضٍ عنك؟ وكيف تتعامل معه سبحانه إذا رضي؟
وهناك مرحلة أعلى من مرحلة الرضــا، وهي مرحلة راقية لا يعطيها ربِّي إلا لقليلٍ من عبـاده .. إنها مرحلة حب الله للعبد، فتصير حبيب الرحمن وتنتشر محبتك في السماء بين جميع الملائكة، وتنتشر في الأرض بين جميع الناس .. ولكن بعض الناس لا يعرف كيف يتعامل مع الله إذا أحبه ..
كيف تتعامل مع الله إذا أحبك؟
دائمًا يحب الإنسان أن يزور أحبائه، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ لنفسه بيتًا في الأرض وهو المسجـد، يذهب إليه أحبـاب الله ليقفوا بين يديه .. ولكل ملك أصول ومراسم، يجب أن يعلمها من أراد أن يدخل عليه ..
فكيف تتعامل مع الله جلَّ وعلا إذا دخلت بيته؟
الإنسان أحيانًا يعتريه الشعور بالحيــاء تجاه والديه أو ربما تجاه أشخاص لا يعرفهم، ولكن العجيـــب أن الله عزَّ وجلَّ أحيانًا يستحي من عبده كما ذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم..
فكيــــف تتعامل مع الله إذا استحى منك؟
------------
إننا في حاجة ماسة للإجابة عن كل من هذه الأسئلة وغيرها من التي تُحدد كيفية تعاملنا مع الله عزَّ وجلَّ ..
كيـــف تتعامل مع الله؟
تابعونا لمعرفة إجابة هذا السؤال، والتي ستُغيِّر حياتك تمامًا بإذن الله،،
لمزيد من القراءة يرجى تحميل الملف
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: كيـف تتعامل مع الله.doc‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=102539&d=1364800227)
: 102.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> doc
كيـف تتعامل مع الله؟
للشيخ مشاري الخراز
كثيرًا ما نسمع عن برامج أو كتب أو دورات تدريبية تتحدث عن كيفية التعامل مع الزوجة أو الأبناء أو صاحب العمل أو الزبائن وغيرهم، ولكن ما سمعنا من قبل عن موضوع كيفية التعامل مع الله جلَّ جلاله .. مع إنه سبحانه وتعالى أهم من نعامله في حياتنا كلها ..
الله سبحانه وتعالى هو أفضل من يعاملك، ولن تجد أحدًا أحنَّ ولا ألطف من الله تعالى إذا تعامل معك ..
والغريب أننا لا نشعر بذلك، مع أنه سبحانه في كل يوم، يعاملنا بأنواع كثيرة من التعامل الحسن، مرة يسترنا، مرة يُفْرِحُنا، مرة يرحمنا، مرة يعطينا، مرة يسقينا، ولا ينتظر منّا جزاءً، ولا مقابلاً .. مع إننا عبيده ولا نملك له سبحانه نفعًا وضرًا ..
لإنه الودود سبحانه، الذي لا حدود لمودته، الكريم الذي لا منتهى لكرمه، ولا مثيل لحسن تعامله مع خلقه، مع أنه هو الغني عنهم، وهم الفقراء إليه ..
قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15]
فإذا كان الذي يعاملنا في كل يوم، بهذه العظمة، وبهذه الرحمة، وبهذا الكرم ..
ألا يحقَّ لنا أن نعلم كيف نتعامل معه؟
-------------
ليس مجرد التعامل العام بالعبادة والذكر، لكن هناك تعاملات دقيقة يجب أن نُحسِن فيها الاختيــار ..
كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
حين يشملك الله تعالى بستره، هل تعلم كيف تقبل منه تلك الهدية؟ وما الذي عليك أن تفعله حتى لا ينزع عنك ستره يوم القيامة؟
أنت تتكلم مع الناس يوميًا، ولكن كيـــف تتعامل مع الله عزَّ وجلَّ إذا كلمته؟
فلا بد أن تتقن طريقة الكلام مع الملك سبحانه وتعالى؛ حتى يستجيب لك كل طلباتك .. لأن الله تعالى لا يستجيب لأي أحد .. وأغلب الناس لا يعرف طريقة الكلام مع الملك سبحانه .. فهل تحب أن تكون من النادرين الذين يحسنون الكلام مع الملك سبحانه وتعالى؟
-------------
ألم تتسائل مرة، كيف تتعامل مع الله تعالى إذا غَضِب؟
فإن غضب الله جلَّ جلاله شديـد، وإذا وقع غضبه سبحانه على شيء دمره تدميرًا كاملاً .. وغضبه سبحانه لا ينطفيء بمجرد توبة العبد فقط، بل هناك أمور أخرى ينبغي على العبد أن يفعلها لإرضاء المولى جلَّ جلاله.
وكيف تتعامل مع الله إذا رضي؟
فإن الوصول إلى رضا الله عزَّ وجلَّ مرحلة، والاستمرار على الرضا مرحلة أخرى .. فكيف تعرف أن الله عزَّ وجلَّ راضٍ عنك؟ وكيف تتعامل معه سبحانه إذا رضي؟
وهناك مرحلة أعلى من مرحلة الرضــا، وهي مرحلة راقية لا يعطيها ربِّي إلا لقليلٍ من عبـاده .. إنها مرحلة حب الله للعبد، فتصير حبيب الرحمن وتنتشر محبتك في السماء بين جميع الملائكة، وتنتشر في الأرض بين جميع الناس .. ولكن بعض الناس لا يعرف كيف يتعامل مع الله إذا أحبه ..
كيف تتعامل مع الله إذا أحبك؟
دائمًا يحب الإنسان أن يزور أحبائه، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ لنفسه بيتًا في الأرض وهو المسجـد، يذهب إليه أحبـاب الله ليقفوا بين يديه .. ولكل ملك أصول ومراسم، يجب أن يعلمها من أراد أن يدخل عليه ..
فكيف تتعامل مع الله جلَّ وعلا إذا دخلت بيته؟
الإنسان أحيانًا يعتريه الشعور بالحيــاء تجاه والديه أو ربما تجاه أشخاص لا يعرفهم، ولكن العجيـــب أن الله عزَّ وجلَّ أحيانًا يستحي من عبده كما ذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم..
فكيــــف تتعامل مع الله إذا استحى منك؟
------------
إننا في حاجة ماسة للإجابة عن كل من هذه الأسئلة وغيرها من التي تُحدد كيفية تعاملنا مع الله عزَّ وجلَّ ..
كيـــف تتعامل مع الله؟
تابعونا لمعرفة إجابة هذا السؤال، والتي ستُغيِّر حياتك تمامًا بإذن الله،،
لمزيد من القراءة يرجى تحميل الملف
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: كيـف تتعامل مع الله.doc‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=102539&d=1364800227)
: 102.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> doc