أهــل الحـديث
31-03-2013, 04:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المشايخ و الأخوة الكرام القائلون بأن وجه المرأة عورة ما جوابكم دام فضلكم عن حديث الخثعمية ؟
تعلمون مشايخي الكرام اختلاف العلماء من القديم و الحديث في عورة المرأة مع اتفاق الجميع طبعا أن تغطية وجه المرأة من السنن و المستحبات و القربات التي تقرب المرأة إلي مولاها لكن الخلاف هو هل يرقي هذا الأمر للوجوب بحيث تأثم المرأة إن تركته أم لا .
و أعلم أن المسألة قتلت بحثا خاصة في عصرنا حيث ألفت فيها خصيصا المؤلفات الكثيرة ثم الردود علي المؤلفات للقائلين بكلا الأمرين ولكل أدلته التي يعرضها .
و قد حاول العلماء القائلون بوجوب تغطية الوجه الرد علي أدلة الطرف الآخر (وقد يسمونها شبهات) و قد يسلم لهم بالكثير من تلك الردود و لا داعي لعرضها هنا أو مناقشتها من فضلكم إلا أنه لجهلي ولقصر باعي في العلم لم أر أحدا رد ردا مقنعا علي حديث المرأة الخثعمية التي كانت وضيئة و كاشفة وجهها و لم ينكر عليها الرسول الكريم صصص ذلك رغم أنه أنكر علي العباس ررر النظر لها و غير هذا المنكر بيده و الحديث رواه الكثير و سأعرض فقط رواية البخاري :
عن عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَرْدَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ يَوْمَ النَّحْرِ خَلْفَهُ عَلَى عَجُزِ رَاحِلَتِهِ ، وَكَانَ الْفَضْلُ رَجُلاً وَضِيئًا فَوَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلنَّاسِ يُفْتِيهِمْ وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ وَضِيئَةٌ تَسْتَفْتِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَأَعْجَبَهُ حُسْنُهَا فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَأَخْلَفَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِذَقَنِ الْفَضْلِ فَعَدَلَ وَجْهَهُ ، عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ فَهَلْ يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ.
حديث 6228 نقلا من الشاملة جزي الله صاحبها خير الجزاء .
و لأني لم أر ردا مقنعا علي هذا الحديث فأنا أقول حتي الآن باستحباب تغطية وجه المرأة و عدم وجوبه و لست مجتهدا في هذا و لا أزعم أني تقصيتجميع أدلة المخالفين بل أنا مجرد مقلد في هذه المسألة للشيخ محمد بن عبد المقصود العالم المصري الذي شرح هذه المسألة و عرض أدلته التي منها حديث الخثعمية و الذي سبق أن ذكرت أني لم أجد ردا مقنعا عليه حتي الآن .
و غني عن الذكر أني لو رأيت ردا مقنعا علي هذا الحديث و علي كلام الشيخ محمد بن عبد المقصود عليه فلن أجد مناصا من اتباع القول الآخر و الأخذ به لأني ( أحاول ) ألا أقلد أحدا إلا بالدليل
و سأعرض لكم ما فهمته من كلام الشيخ محمد علي هذا الحديث و ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
يقول الشيخ محمد أن المعترضين علي الحديث يعترضون بأن المرأة الخثعمية كانت محرمة و الرسول الكريم صصص نهي عن لبس النقاب للمحرمة بقوله صصص ( لاَ تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ ، وَلاَ تَلْبَسِ الْقُفَّازَيْنِ) (وقد وجدت فيما بعد بالفعل الشيخ مصطفي العدوي يرد بهذا في كتابه الذي يرد فيه علي الشيخ الألباني رحمه الله )
فيقول الشيخ محمد عبد المقصود أن النهي في حديث (لا تنتقب المحرمة) نهيٌ عن لبس ثوب مخصوص و هو النقاب و ليس عن تغطية الوجه علي العموم فليس معني (لا تنتقب المحرمة) أن الرسول يأمرها بكشف وجهها وقت الإحرام و يبين هذا شيئين :
الأول : أن نهي الرسول صصص عن لبس النقاب للمرأة مثل نهيه أيضا الرجل عن أن يلبس السراويلات ( في نفس الحديث )فهل يفهم أحد أن نهيه صصص الرجل عن لبس السراويلات هو أمر بكشف الرجلين أم معناه ان يغطي الرجل عورته لكن بثوب آخر غير ثوب السراويل ؟ بالطبع الجواب هو الأخير فكذلك بالمثل لو كان وجه المرأة عورة للزم من حديث (لا تنتقب المحرمة) أن تغطي المرأة وجهها وقت الإحرام بأي شيء إلا بثوب مخصوص و هو النقاب الذي يلامس الوجه و يوضح هذا الكلام ما بعده .
الثاني : أن السيدة عائشة كانت تغطي وجهها وقت الإحرام و تحكي أنها هي و النساء معها كان إذا مر بها الركب أسدلن : عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ، فَإِذَا لَقِيَنَا الرَّاكِبُ أَسْدَلْنَا ثِيَابَنَا ، مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِنَا ، فَإِذَا جَاوَزَنَا ، رَفَعْنَاهَا.(الحديث ضعفه الألباني لكن ذكره الشيخ محمد مستدلا به أو رواية اخري لها نفس المعني و الله أعلم )
فلم تفهم أم المؤمنين ررر من حديث (لا تنتقب المحرمة) أنه يجب عليها أن تكشف وجهها
إذا سلمنا بما سبق فيبقي السؤال حاضرا و موجودا :لماذا لم تغط المرأة الخثعمية وجهها أمام الرسول صصص و من معه بأي شيء سوى النقاب و لماذا لم تسدل شيء علي وجهها كما كانت تفعل أم المؤمنين ررر و النساء اللاتي كن معها ؟؟
هذا ما فهمته من الشيخ محمد بن عبد المقصود وهو مذهبي منذ سمعته حتي الآن و حتي أجد ردا مقنعا علي هذ الكلام فمن كان عنده أي رد علي حديث الخثعمية و الكلام الذي ذكره الشيخ محمد بن عبد المقصود فأنا أسعد الناس به و ارجو رجاءا حارا من مشايخي الكرام : ألا و هو تركيز الكلام فقط عن حديث الخثعمية و عدم عرض باقي أدلة القولين لكي لا يتشعب الموضوع و و أعتذر مسبقا لو تأخرت فترة علي الرد على الموضوع لاني لا أملك (إنترنت ) في منزلي و أدخل كل فترة طويلة علي الموقع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المشايخ و الأخوة الكرام القائلون بأن وجه المرأة عورة ما جوابكم دام فضلكم عن حديث الخثعمية ؟
تعلمون مشايخي الكرام اختلاف العلماء من القديم و الحديث في عورة المرأة مع اتفاق الجميع طبعا أن تغطية وجه المرأة من السنن و المستحبات و القربات التي تقرب المرأة إلي مولاها لكن الخلاف هو هل يرقي هذا الأمر للوجوب بحيث تأثم المرأة إن تركته أم لا .
و أعلم أن المسألة قتلت بحثا خاصة في عصرنا حيث ألفت فيها خصيصا المؤلفات الكثيرة ثم الردود علي المؤلفات للقائلين بكلا الأمرين ولكل أدلته التي يعرضها .
و قد حاول العلماء القائلون بوجوب تغطية الوجه الرد علي أدلة الطرف الآخر (وقد يسمونها شبهات) و قد يسلم لهم بالكثير من تلك الردود و لا داعي لعرضها هنا أو مناقشتها من فضلكم إلا أنه لجهلي ولقصر باعي في العلم لم أر أحدا رد ردا مقنعا علي حديث المرأة الخثعمية التي كانت وضيئة و كاشفة وجهها و لم ينكر عليها الرسول الكريم صصص ذلك رغم أنه أنكر علي العباس ررر النظر لها و غير هذا المنكر بيده و الحديث رواه الكثير و سأعرض فقط رواية البخاري :
عن عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَرْدَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ يَوْمَ النَّحْرِ خَلْفَهُ عَلَى عَجُزِ رَاحِلَتِهِ ، وَكَانَ الْفَضْلُ رَجُلاً وَضِيئًا فَوَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلنَّاسِ يُفْتِيهِمْ وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ وَضِيئَةٌ تَسْتَفْتِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَأَعْجَبَهُ حُسْنُهَا فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَأَخْلَفَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِذَقَنِ الْفَضْلِ فَعَدَلَ وَجْهَهُ ، عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ فَهَلْ يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ.
حديث 6228 نقلا من الشاملة جزي الله صاحبها خير الجزاء .
و لأني لم أر ردا مقنعا علي هذا الحديث فأنا أقول حتي الآن باستحباب تغطية وجه المرأة و عدم وجوبه و لست مجتهدا في هذا و لا أزعم أني تقصيتجميع أدلة المخالفين بل أنا مجرد مقلد في هذه المسألة للشيخ محمد بن عبد المقصود العالم المصري الذي شرح هذه المسألة و عرض أدلته التي منها حديث الخثعمية و الذي سبق أن ذكرت أني لم أجد ردا مقنعا عليه حتي الآن .
و غني عن الذكر أني لو رأيت ردا مقنعا علي هذا الحديث و علي كلام الشيخ محمد بن عبد المقصود عليه فلن أجد مناصا من اتباع القول الآخر و الأخذ به لأني ( أحاول ) ألا أقلد أحدا إلا بالدليل
و سأعرض لكم ما فهمته من كلام الشيخ محمد علي هذا الحديث و ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
يقول الشيخ محمد أن المعترضين علي الحديث يعترضون بأن المرأة الخثعمية كانت محرمة و الرسول الكريم صصص نهي عن لبس النقاب للمحرمة بقوله صصص ( لاَ تَنْتَقِبِ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ ، وَلاَ تَلْبَسِ الْقُفَّازَيْنِ) (وقد وجدت فيما بعد بالفعل الشيخ مصطفي العدوي يرد بهذا في كتابه الذي يرد فيه علي الشيخ الألباني رحمه الله )
فيقول الشيخ محمد عبد المقصود أن النهي في حديث (لا تنتقب المحرمة) نهيٌ عن لبس ثوب مخصوص و هو النقاب و ليس عن تغطية الوجه علي العموم فليس معني (لا تنتقب المحرمة) أن الرسول يأمرها بكشف وجهها وقت الإحرام و يبين هذا شيئين :
الأول : أن نهي الرسول صصص عن لبس النقاب للمرأة مثل نهيه أيضا الرجل عن أن يلبس السراويلات ( في نفس الحديث )فهل يفهم أحد أن نهيه صصص الرجل عن لبس السراويلات هو أمر بكشف الرجلين أم معناه ان يغطي الرجل عورته لكن بثوب آخر غير ثوب السراويل ؟ بالطبع الجواب هو الأخير فكذلك بالمثل لو كان وجه المرأة عورة للزم من حديث (لا تنتقب المحرمة) أن تغطي المرأة وجهها وقت الإحرام بأي شيء إلا بثوب مخصوص و هو النقاب الذي يلامس الوجه و يوضح هذا الكلام ما بعده .
الثاني : أن السيدة عائشة كانت تغطي وجهها وقت الإحرام و تحكي أنها هي و النساء معها كان إذا مر بها الركب أسدلن : عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ، فَإِذَا لَقِيَنَا الرَّاكِبُ أَسْدَلْنَا ثِيَابَنَا ، مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِنَا ، فَإِذَا جَاوَزَنَا ، رَفَعْنَاهَا.(الحديث ضعفه الألباني لكن ذكره الشيخ محمد مستدلا به أو رواية اخري لها نفس المعني و الله أعلم )
فلم تفهم أم المؤمنين ررر من حديث (لا تنتقب المحرمة) أنه يجب عليها أن تكشف وجهها
إذا سلمنا بما سبق فيبقي السؤال حاضرا و موجودا :لماذا لم تغط المرأة الخثعمية وجهها أمام الرسول صصص و من معه بأي شيء سوى النقاب و لماذا لم تسدل شيء علي وجهها كما كانت تفعل أم المؤمنين ررر و النساء اللاتي كن معها ؟؟
هذا ما فهمته من الشيخ محمد بن عبد المقصود وهو مذهبي منذ سمعته حتي الآن و حتي أجد ردا مقنعا علي هذ الكلام فمن كان عنده أي رد علي حديث الخثعمية و الكلام الذي ذكره الشيخ محمد بن عبد المقصود فأنا أسعد الناس به و ارجو رجاءا حارا من مشايخي الكرام : ألا و هو تركيز الكلام فقط عن حديث الخثعمية و عدم عرض باقي أدلة القولين لكي لا يتشعب الموضوع و و أعتذر مسبقا لو تأخرت فترة علي الرد على الموضوع لاني لا أملك (إنترنت ) في منزلي و أدخل كل فترة طويلة علي الموقع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته