المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد: جزء في بطلان نسبة حديث موضوع إلى صحيح البخاري د. عبدالبارئ الأنصاري



أهــل الحـديث
31-03-2013, 12:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم


صدر حديثا:
جزء في بطلان نسبة الحديث الموضوع (كيف بك يابن عمر إذا بقيت..) إلى صحيح البخاري لشيخنا الدكتور: عبدالبارئ بن حماد الأنصاري.. (دار التوحيد)..

والحديث هو:أخرجه ابن أبي الدنيا في "الجوع" (15/ 2) عن الزهري عن رجل عن ابن عمر قال : خرجت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار ، فجعل يلتقط من التمر ويأكل ، فقال : يا ابن عمر ! ما لك لا تأكل ؟! قلت : يا رسول الله ! لا أشتهيه . قال "لكني أشتهيه ، وهذا صبح رابعة لم أذق طعامًا ولم أجده ، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل كسرى وقيصر ، فكيف بك يا ابن عمر ! إذا بقيت في قوم يخبؤن رزق سنتهم ؟!" . قال : فوالله ما برحنا حتى نزلت : (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (إن الله تبارك وتعالى لم يأمرني بكنز الدنيا ، ولا باتباع الشهوات ، فمن كنز دنيا يريد به حياة باقية ؛ فإن الحياة بيد الله ، ألا وإني لا أكنز دينارًا ولا درهمًا ، ولا أخبأ رزقًا لغد)).

الضعيفة (4874).

والشيخ عبدالباري حفظه الله قسم بحثه إلى قسمين:
1- تخريج الحديث وبيان حاله وحكم العلماء عليه 2
- بطلان نسبة هذا الحديث إلى صحيح البخاري رحمه الله..
وذكر أن سبب النسبة إليه هو اشتباه حصل من بعضهم على حديث آخر في صحيح البخاري لابن عمر نصه:

(وَقَالَ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي فَلَمْ أَحْفَظْهُ فَقَوَّمَهُ لِي وَاقِدٌ ، عَنْ أَبِيهِ قَال سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو كَيْفَ بِكَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ بِهَذَا).

قال الدكتور:
(وأول من نسب هذا الحديث إلى الصحيح هو ابن شيرويه الديلمي في القرن السادس ثم تبعه العراقي ثم السيوطي الذي شهر تلك النسبة ورددها في كتبه وعليه عول من جاء بعدهأما ذكر الحافظ المزي والحافظ ابن حجر رحمهما الله فهو غلط عليهما).

وفي الكتاب فوائد-سأكتب شيئا منها- إن يسر الله عز وجل وبارك في الوقت...إن شاء الله تعالى.