أهــل الحـديث
30-03-2013, 10:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
العِنَايَةُ بمن عليه مدارُ الأسانيد والرواية
& فائدة للباحثين ولمعرفة واستحضار الرواة، الذين عليهم مدار الرواية، فأغلب الأسانيد عن طريقهم في كتب الحديث.
قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (1/ 234):
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال علي بن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستةٍ:
الزهري،
وعمرو بن دينار،
وقتادة،
ويحيى بن أبي كثير،
وأبي اسحاق؛ يعني: الهمداني،
وسليمان الأعمش،
ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب الأصناف، فممن صنف من أهل الحجاز: مالك بن أنس، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، وسفيان بن عيينة.
ومن أهل البصرة: شعبة، وسعيد بن أبي عَروبة، وحماد بن سلمة، ومعمر، وأبو عوانة.
ومن أهل الكوفة: سفيان الثوري،
ومن أهل الشام: الأوزاعي،
ومن أهل واسط: هُشيم.
ثم صار علم هؤلاء الاثني عشر إلى ستة:
إلى يحيى بن سعيد،
وعبد الرحمن بن مهدي،
ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن أبي زائدة،
ويحيى بن آدم،
وعبد الله بن المبارك.
قلت:
تنبّه: ثلاثة من الستة اسمهم (يحيى)
[فائدة لأبي عروة معمر بن راشد
قال أبو حاتم: «لا أعلم اجتمع لأحدٍ غير معْمَر»]
* قال عبد العزيز: إن معمر بن راشد هو الأوحد من بين الرواة والحفَّاظ الاثني عشر، فكان أن وقع له السَّماعُ والكتابةُ عن السِّتة.
وحُجتنا ما ذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 256) فقد رُوي بسنده عن عليِّ بن المديني سماعةً منهم، و كذلك روى ابن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: انتهى الإسناد إلى ستة نفر، أدركهم مَعْمر، وكتب عنهم، لا أعلم اجتمع لأحدٍ غير مَعْمَر؛ من أهل الحجاز: الزهري وعمرو بن دينار، ومن أهل الكوفة : أبو إسحاق والأعمش، ومن البصرة: قتادة، ومن اليمامة: يحيى بن أبي كثير.
* قال عبد العزيز: احفظ هذه الفائدة التي ذكرها ابن أبي حاتم بسنده عن علي بن المديني، ففيها نفعٌ للمبتدي، ولا يجد غُنْيةً عنها المنتهي، ممن له عنايةٌ بالأسانيد، وشغل بنقد الروايات.
فلا بدَّ له من حفظ الستة الأول؛ فقد عُلم بالتتبع أنَّ عليهم مدار غالب الروايات، ثم أخذه عنهم كُثر: عمدتهم الاثنا عشر، ثمَّ بالاستقراء والتتبع، اشتهر ستة؛ عُرفوا بالاشتغال بجمع روايات الحفَّاظ ممن تقدم.
فيا طالب العلم احفظ هذه الفائدة، تختصر على نفسك المسير، وتحصل منها على النفع الكثير.
كتبه. عبد العزيز بن ندى العتيبي
15 من جمادى الأولى 1434هـ
الرابط :
http://ahlalathar.com/play.php?catsmktba=129
العِنَايَةُ بمن عليه مدارُ الأسانيد والرواية
& فائدة للباحثين ولمعرفة واستحضار الرواة، الذين عليهم مدار الرواية، فأغلب الأسانيد عن طريقهم في كتب الحديث.
قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (1/ 234):
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال علي بن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستةٍ:
الزهري،
وعمرو بن دينار،
وقتادة،
ويحيى بن أبي كثير،
وأبي اسحاق؛ يعني: الهمداني،
وسليمان الأعمش،
ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب الأصناف، فممن صنف من أهل الحجاز: مالك بن أنس، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، وسفيان بن عيينة.
ومن أهل البصرة: شعبة، وسعيد بن أبي عَروبة، وحماد بن سلمة، ومعمر، وأبو عوانة.
ومن أهل الكوفة: سفيان الثوري،
ومن أهل الشام: الأوزاعي،
ومن أهل واسط: هُشيم.
ثم صار علم هؤلاء الاثني عشر إلى ستة:
إلى يحيى بن سعيد،
وعبد الرحمن بن مهدي،
ووكيع بن الجراح،
ويحيى بن أبي زائدة،
ويحيى بن آدم،
وعبد الله بن المبارك.
قلت:
تنبّه: ثلاثة من الستة اسمهم (يحيى)
[فائدة لأبي عروة معمر بن راشد
قال أبو حاتم: «لا أعلم اجتمع لأحدٍ غير معْمَر»]
* قال عبد العزيز: إن معمر بن راشد هو الأوحد من بين الرواة والحفَّاظ الاثني عشر، فكان أن وقع له السَّماعُ والكتابةُ عن السِّتة.
وحُجتنا ما ذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 256) فقد رُوي بسنده عن عليِّ بن المديني سماعةً منهم، و كذلك روى ابن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول: انتهى الإسناد إلى ستة نفر، أدركهم مَعْمر، وكتب عنهم، لا أعلم اجتمع لأحدٍ غير مَعْمَر؛ من أهل الحجاز: الزهري وعمرو بن دينار، ومن أهل الكوفة : أبو إسحاق والأعمش، ومن البصرة: قتادة، ومن اليمامة: يحيى بن أبي كثير.
* قال عبد العزيز: احفظ هذه الفائدة التي ذكرها ابن أبي حاتم بسنده عن علي بن المديني، ففيها نفعٌ للمبتدي، ولا يجد غُنْيةً عنها المنتهي، ممن له عنايةٌ بالأسانيد، وشغل بنقد الروايات.
فلا بدَّ له من حفظ الستة الأول؛ فقد عُلم بالتتبع أنَّ عليهم مدار غالب الروايات، ثم أخذه عنهم كُثر: عمدتهم الاثنا عشر، ثمَّ بالاستقراء والتتبع، اشتهر ستة؛ عُرفوا بالاشتغال بجمع روايات الحفَّاظ ممن تقدم.
فيا طالب العلم احفظ هذه الفائدة، تختصر على نفسك المسير، وتحصل منها على النفع الكثير.
كتبه. عبد العزيز بن ندى العتيبي
15 من جمادى الأولى 1434هـ
الرابط :
http://ahlalathar.com/play.php?catsmktba=129