المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : o.O (إنتشار ظاهرة عيد الميلاد) O.o°¨



عميد اتحادي
30-03-2013, 08:20 PM
http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402531.png (http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402531.png)






أبدء بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله



ويسرني بصفتي فرد من أفراد المنتدى



أن أشارك بهذا الموضوع المهم الذي



غفل عنه البعض واحب ان اذكر به







قال الله تعالى: { فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين }







نبدأ بالموضوع






http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402392.png (http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402392.png)





المقدمه



احكام اعياد الميلاد



ادله على تحريمها



1- الكتاب



2-السنه



العاملون على الموضوع


الخاتمه






http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402923.png (http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402923.png)



حمداً لمن لم يجد بالصبر إلاهو *** يانفس صباً فالصانع اللهُ



الشمس والبدر من أنوار حكمته ***والبر والبحر فيضاً من عطاياهُ



الطير سبحه والوحش مجده*** والموج كبره والحوت ناجاهُ



والنمل تحت الصخور الصم قدسه*** والنحل يهتف حمداً في خلاياهُ



والناس يعصونه جهراً فيسترهم*** والعبد ينسى وربي ليس ينساه










ايها المسلم:يا من رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا،احب ان اذكرك بأن





علماء المسلمين أجمعوا على أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم



هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها وذلك



يؤدي والعياذ بالله إلى الكفر، لأنها مشاركة لهم في الكفر



وإقرارهم عليه وذلك لأن الأعيادمن أخص ما تتميز



بالشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة



فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر



شعائره. ولا ريب أن الموافقة في هذا



قاد إلى الكفر في الجملة .








إن الشارع الحكيم



لم يترك بابا من أبواب الخير



إلا دل الأمة عليه ولم يترك بابا من



أبواب الشر إلا حذر الأمة منه فإذا كان الإسلام حرم



علينا حضور أعياد بدعية أحدثها بعض المنتسبين للإسلام وحرم



كذلك مشاركتهم فيها فكيف يكون الحال إذا كانت الأعياد أعيادا بدعية أحدثها



الكفار؟ مع العلم أن أغلب أعياد الكفار محدثة وبدعية : فمثلا أعياد النصارى جلها



بدعية وأشهرها عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية وهي أعياد وثنية قديمة نقلوها وجعلوها


من أعيادهم ، فمجامعهم الكنسية تبتدع أعيادا وتضعها من عندها وتضيفها إلى دينها، وهي في



الحقيقة لا أصل لها في دينهم فضلا عن أن يكون لها أصل في ديننا . ثم إن عيدهم من الدين الملعون



وأهله ، فموافقتهم فيه هو موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه .







العيد مناسبةُ يختلط فيها الموروث العقائدي مع التراث الوطني والعادات والتقاليد



المتناقلة عبرالاجيال . فيغدو محطة فاصلة بين أعباء الأمس وتمنيات



الغد.هو وقتٌ مستقطعٌ من تفاصيل عُمرنا نٌغادر فيه الهموم



والمشاكل الى لحظات قليلة من الفرح نعيد فيه وصل



ما إنقطع ، نطلق فيه العنان للخير في نفوسنا ،



نتبادل ولو شيئا قليلاً من المحبة قولاً



وفعلاً لذلك جعل الله لنا عيدان بالسنه



نادر وجوده لنسعد بقدومه ونصل



ما انقطع ونصفح لمن زل او هفت



نفسه على فعل مايغضبنا



ولكن في الاونه الاخيره



لاحضنا تواجد اكثر من



ما شرعه الله لنامن



اعياد لا تعد ولاتحصى



من ضمنها



(اعياد الميلاد)



فقد انتشرت



انتشاار كبير جدا




http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402604.png (http://im13.********************************************/2012-01-25/1327442402604.png)






الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعة






لقول النبي صلى الله عليه وسلم :






((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))



متفق على صحته .





وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري رحمه الله في صحيحه جازما به :




((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))








ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلملم يحتفل بمولده مدة حياته



ولا أمر بذلك ، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشدون



وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته



وهم أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه



وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به فلو



كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم



مشروعا لبادروا إليه ، وهكذا العلماء



في القرون المفضلة لم يفعله أحد



منهم ولم يأمر به . فعلم بذلك أنه ليس



من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، ونحن



نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله



أو أمر به أو فعله أصحابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه . لأننا



والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه . ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا




المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم


ادله على تحريمها من الكتاب



http://im9.********************************************/2012-01-25/1327443140671.png (http://im9.********************************************/2012-01-25/1327443140671.png)



نهى الله عز وجل عن موالاة الكفار وعن مشابهتهم .



فمسألة أعياد الكفار تدخل في باب الموالاة والمشابهة وهي جزء



لا يتجزأ من العقيدة أي أن الإيمان بها أو التصديق أو الإقرار هو إقرار



لدينهم وعقيدتهم ولما هم عليه من باطل ، وأن الكفر بها مطلوب



كالكفر بما لديهم من عقائد أخرى والآيات في ذلك كثيرة جدا





منها قوله تعالى :










[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ


أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51) ]





سورة المائدة






وقال تعالى :









[ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ


بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ ]





سورة الممتحنة (1)








وقال تعالى :











[إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا ]




سورة النساء (101)








وقال تعالى :












[ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ]





سورة الأعراف (142).


ادله على تحريمها من السنه


http://im9.********************************************/2012-01-25/1327443140122.png (http://im9.********************************************/2012-01-25/1327443140122.png)



وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشابهتهم





فقال:





( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )





-رواه الإمام أحمد وأبو داود- ،







وأكد أن ذلك سيحدث إذ قال صلى الله عليه وسلم :







(لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى


لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ )





-رواه البخاري ومسلم وأحمد -.








وقال صلى الله عليه وسلم :







(لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ


كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنِ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ)






-رواه البخاري وأحمد-.












وقال صلى الله عليه وسلم :





(خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ)






رواه البخاري ومسلم ؛







وقال صلى الله عليه وسلم :








( إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ )






- رواه البخاري ومسلم-.




http://im22.********************************************/2012-01-25/1327443274261.png (http://im22.********************************************/2012-01-25/1327443274261.png)





فمن كتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسوله المصطفى



صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين ،



ومما ورد من فعل الصحابة الكرام والسلف



الصالح وكلام الفقهاء جميعا نستنتج ما يدل



دلالة قطعية صريحة على تحريم



الاحتفال بأعياد الكفار ومشاركتهم



فيها، وأن هذه المشاركة



هي مشاركة لهم في الكفر وهي



مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم،



وهو كفر عملي . وإذا اقترن بهذا العمل اعتقاد أن دينهم



حق وأن ما هم عليه صحيح وإقرارهم بذلك ، فلا شد أنه يصبح



كفرا أكبر مخرجا من الملة والعياذ بالله . فانظر أيها الأخ الكريم أي خطر ساحق ماحق يحيط بمن



يشارك هؤلاء عيدهم أويقرهم عليه .



فوجب على المسلم أن يجتهد في إحياء السنن وإماتة البدع.






في امان الله