المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثناء العلماء الأكيد على كتاب التوحيد :



أهــل الحـديث
30-03-2013, 06:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -:
================================================== =====


1 -يقول العلامة ابن باز - رحمه الله تعالى -:
( هذا الكتاب لا نعلم أن قد ألِّف مثله على صغر حجمه ، وكثر فائدته ، فينبغي حفظه وتأمل ما فيه من النصوص ، فقد ذكر فيه التوحيد وما ينافيه ، وما يضاده ، وما يكمله ، وما ينافي كماله ، وهناك كتاب يُشْبِه هذا الكتاب : وهو كتاب المقريزي ، لكن بينهما فرق عظيم !! ). (عند شرحه له)

2-قال الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله تعالى -:
( كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ، هو أهمُّ وأوسع كتب الشيخ - رحمه الله تعالى -في العقيدة ، وقد اشتمل على ستة وستين باباً ، أوَّلها: باب فضل التوحيد وما يُكفِّرُ من الذنوب )
وقال : (... أنَّ الكتابَ من أوَّله إلى آخره يسوق فيه الشيخ الإمام آيات وأحاديث وآثاراً عن سَلَف هذه الأمَّة، من الصحابة ومن بعدهم مِمَّن سار على نهجهم وطريقتهم ، وصنيعه هذا شبيه بصنيع الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - في كتابه الجامع الصحيح ، وعلى الأخصِّ كتاب التوحيد الذي هو آخر الكتب في صحيح البخاري ، فإنَّ طريقةَ البخاري في ذلك أنَّه يورد آيات وأحاديث وآثاراً، وقد بلغت أبواب كتاب التوحيد من صحيح البخاري ثمانية وخمسين باباً). ( هذا الكتاب مشتمل على الآيات والأحاديث والآثار ، وبذلك علا قدرُ الكتاب وارتفعت منزلته، وليس للشيخ - رحمه الله تعالى - فيه كلام إلاَّ ما يورده في آخر كلِّ باب من مسائل مستنبطة من الآيات والأحاديث والآثار ، وهي تدلُّ على قوة فهم الشيخ - رحمه الله تعالى - ودقَّة استنباطه ، وفيها شحذ أذهان طلاَّب العلم في معرفة المواضع التي استنبطت منها هذه المسائل ). (" منهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التأليف " محاضرة .
)

3- قال الشيخ عبدالله البسام - رحمه الله تعالى - :
( هو من أنفس الكتب ولم يُصَنَّف على مِنوالِه ). (" علماء نجد " (1/149) بواسطة " كتب أثنى عليها العلماء " ص(199).
)

4-يقول الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله تعالى -:
(وهذا الكتاب من أنفس الكتب المؤلفة في باب التوحيد .. ). (" إعانة المستفيد" (1/17).
)

5-قال الشيخ ربيع المدخلي-حفظه الله تعالى - :
( ... وأعمها وأحسنها ترتيباً وأوفاها هو " كتاب التوحيد " الذي يندر أن يؤلف مثله في أبواب هذا التوحيد ). (فتاوى الشيخ ربيع (2/61).)

6-قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله تعالى -:
( كتاب عظيم جداً ، أجمع علماء التوحيد ، على أنه لم يُصَنَّف في الإسلام في موضوعه مثله ، فهو كتاب وحيد وفريد في بابه ، لم ينسج على منواله مثله ؛ لأن المؤلف - رحمه الله تعالى -طرق في هذا الكتاب مسائل توحيد العبادة ، وما يضاد ذلك التوحيد ، من أصله ، أو يضاد كماله ، فامتاز الكتاب بسياق أبواب توحيد العبادة مفصلة ، مُدَلَّلَةً ، وعلى هذا النحو ، بتفصيل ، وترتيب ، وتبويب لمسائل التوحيد ، لم يوجد من سبق الشيخ إلى ذلك ، فحاجة طلاب العلم إليه ، وإلى معرفة معانيه ماسة ؛ لما اشتمل عليه من الآيات ، والأحاديث ، والفوائد .
وقد شَبَّه بعض العلماء هذا الكتاب بأنه قطعة من صحيح البخاري - رحمه الله تعالى -وهذا ظاهر ، ذلك أن الشيخ - رحمه الله تعالى -نَسَج كتابه هذا نَسْج الإمام البخاري صحيحه من جهة أن التراجم التي يعقدها تحتوي على آية وحديث -غالباً - والحديث والآية على الترجمة ، وما بعدها مفسِّرٌ لها ، وكذلك ما يسوقه - رحمه الله تعالى - من كلام أهل العلم من الصحابة ، أو التابعين ، أو أئمة الإسلام ، هو نسق طريقة الإمام أبي عبد الله البخاري - رحمه الله تعالى - فإنه يسوق أقوال أهل العلم في بيان المعاني ) إلى قوله : (فـ" كتاب التوحيد " كتاب عظيم النفع جداً ، جدير بأن يعنى به عنايةَ حفظ ، ودرس ، وتأمُّل؛ فالعبد محتاج إليه للعمل به ، ولتبليغ ما فيه من العلم لمن وراءه من الناس ، سواءً أكانوا في المسجد ، أم في البيت ، أم في مقر عمله ، أم في أي جهة أخرى . والمقصود : أن مَن فهم هذا الكتاب فقد فهم أكثر مسائل توحيد العبادة ، بل يكون قد فهم جل مسائله وأغلبها). (" التمهيد شرح كتاب التوحيد ".)

7-قال الشيخ عبدالله الغنيمان -حفظه الله تعالى -:
( وهو كتاب فريد في بابه , لم يسبق بمثله ولن يلحق - فيما يظهر- وهو جامع نافع , ولهذا كان طلبة العلم يركزون عليه كثيراً , وبرددونه , ويحفظونه عن ظهر قلب بمسائله التي استنتجها المؤلف - رحمه الله تعالى -, وهو مبارك لأنه صدر عن داعية مخلص لله جل وعلا قام بوظيفة الرسل). (شرحه للكتاب " بداية الملف الأول ".

8-قال الشيخ عبدالله بن صالح القصير-حفظه الله تعالى -:
( هذا الكتاب كتاب عظيم النفع , جليل القدر , غزير العلم ، مبارك الأثر ، لا يعلم أنه سبق أن صنف مثله في معناه ، رغم صغر حجمه ، لكثرة فوائده وحسن تأثيره على متعلميه ، فينبغي حفظه وفهمه والعناية بدراسته ، وتأمُّل ما فيه من الآيات المحكمات ، والأحاديث الصحيحات ، والآثار المروية عن السَّلَف الصالح ). ( " المفيد على كتاب التوحيد " ص(7).)