شموخ الفتون
02-08-2006, 01:24 AM
فقد كان هنـــا..
خلفَ أسوار البستان..
أتوقفُ ..
لأسترقَ سمعَ الآهٍ ..التي تعرتْ ..
فأشرعتْ أناملي نحو زهرٍ مشعشعٍ
لتستريحَ من صرخاتِ هذياني..
فنظرتُ خِلسةً..
فرأيته ..
هنا..
تكبلتْ أنفاسي..
تلاحقتْ نظراتي..
لا صوت غير صوته..
لا ظل إلا ظله..
أوشكتُ أن أقتربَ منه..
فتواريتَ خلفَ سورٍ لأهمسَ له بنغمةٍ أضحتْ فاضحة..
فتوالتْ أنفاسي..لأشتمَ عبق أنفاسه التي طالما تشبثت بها..
فقوافل من الآهات..قد تأججتْ..
فأصبحتْ ترتلُ أنقى أوتار الحب..
لتنسجَ له عشقي الوارف ..
من ثغرٍ عصفتْ به الريح
فارتسمَ السؤال...هنــا
بصمت..
وأسرى النسيم راقصا ليبديَ جمالا آخر..
فاستدار..حيث كنت..
فأماط اللثام عن وجهي الخَجِل..
فارتشفتُ من فيضِ عبيره سحرا..
فأسدلَ الليلُ ستاره ..وتوارتْ النجومُ غافية..
وزها بنوره كالقمر في ليلة ظلماء..
فيا طيوف الحب..غردي
قد ذابتْ الشجون..و بعد ظمأ أذبلني
شربتُ عشقه بكأس سخي..
فصرخَ شوقي صرخةَ المستغيث..
فيسمقُ حبي ..ويرتمي بين شغاف قلبه
ليحكي له قصة حب مرهقة ...فأبصرتْ
حقولا خصبة في عينيه..
فغفتْ مقلتي بين رموشه.. وبأنفاسٍ ثكلى..
استيقظتْ الأحلامُ
فقد كانَ هنــا..
وأنا الأسيرةُ بين يديه..
فتأرقتْ أنفاسي
وشلّتْ يميني
وتجمدتْ ..
عن سرد بقية الحكاية...
.
شموخ الفتون
خلفَ أسوار البستان..
أتوقفُ ..
لأسترقَ سمعَ الآهٍ ..التي تعرتْ ..
فأشرعتْ أناملي نحو زهرٍ مشعشعٍ
لتستريحَ من صرخاتِ هذياني..
فنظرتُ خِلسةً..
فرأيته ..
هنا..
تكبلتْ أنفاسي..
تلاحقتْ نظراتي..
لا صوت غير صوته..
لا ظل إلا ظله..
أوشكتُ أن أقتربَ منه..
فتواريتَ خلفَ سورٍ لأهمسَ له بنغمةٍ أضحتْ فاضحة..
فتوالتْ أنفاسي..لأشتمَ عبق أنفاسه التي طالما تشبثت بها..
فقوافل من الآهات..قد تأججتْ..
فأصبحتْ ترتلُ أنقى أوتار الحب..
لتنسجَ له عشقي الوارف ..
من ثغرٍ عصفتْ به الريح
فارتسمَ السؤال...هنــا
بصمت..
وأسرى النسيم راقصا ليبديَ جمالا آخر..
فاستدار..حيث كنت..
فأماط اللثام عن وجهي الخَجِل..
فارتشفتُ من فيضِ عبيره سحرا..
فأسدلَ الليلُ ستاره ..وتوارتْ النجومُ غافية..
وزها بنوره كالقمر في ليلة ظلماء..
فيا طيوف الحب..غردي
قد ذابتْ الشجون..و بعد ظمأ أذبلني
شربتُ عشقه بكأس سخي..
فصرخَ شوقي صرخةَ المستغيث..
فيسمقُ حبي ..ويرتمي بين شغاف قلبه
ليحكي له قصة حب مرهقة ...فأبصرتْ
حقولا خصبة في عينيه..
فغفتْ مقلتي بين رموشه.. وبأنفاسٍ ثكلى..
استيقظتْ الأحلامُ
فقد كانَ هنــا..
وأنا الأسيرةُ بين يديه..
فتأرقتْ أنفاسي
وشلّتْ يميني
وتجمدتْ ..
عن سرد بقية الحكاية...
.
شموخ الفتون