سيكولوجية اللاعب الاهلاوي

[الاهلي الراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اهم ميزة برأيي في كل فريق هي ثقافة الفوز.. الثقافة التي ظلت ملازمة لاي فريق قوي صاحب انجازات قويه لاتقل عن دوري المحترفين ..
فمهما خططت واعددت من دراسات.. ومهما ملكت من مهارات خاصة وفذة.. ومهما تكلفت من بذل جهد ومال.. لن تحقق اهدافك ولن تصل إلى مبتغاك؛؛ إذا لم تكن تملك طاقة داخلية لاتهدأ ولاتتوقف.. وإذا لم تنبع ارادتك من اعماقك..هذه هي ثقافة داخلية لدى كل فرد.. وبعالم كرة القدم تسمى بثقافة الفوز هي الدافع الحقيقي وراء الإنجازات</SPAN>
.. و ثقافة الفوز لاتختزل فقط بعدم القبول بغير الفوز والتذمر حين الخسارة بل هي اوسع من ذلك، وتمتد للتسليم بحال كرة القدم المتغير.. فليس هناك فوز مستمر لاتعكره خسارة وليس هناك تفوق وتصدر لايمر بفترة هبوط وتدني مستوى.. ولكن لكل حال وتغير حال هناك مسببات وعوامل.. وثقافة الفوز الحقيقة يأتي دورها هنا.. </SPAN>

لااعلم الى متى واهلينا ليست لديه ثقافة الفوز فريق غريب جدا يتقدم امام الرائد بهدف وهو مسيطر على المباراة تماما وبمجرد سحب لاعب واحد ( وان كان افضل لاعب بالمباراه ) يجعل من الفريق مهزلة امام المتابعين
ياترى اين قائد الفريق الجاسم من هذا اين دوره في اثارة الروح في اللاعبين وايقاظهم من الغفله
والله عيب

فريقنا حتى الموسم الماضي كان ينقصه الكثير في هذه النقطه .. وحصل هذا الكلام امام الفتح وهو متقدم بثلاث اهداف ,والان تكررت كثيرا هذا الموسم منذ بدايته بحجة خسارة اسيا وسيكولوجية اللاعب الاهلاوي!!

أي نعم ان للسيد اليكس خطأه بالمباراه واتبع خطأه بتغييرات غريبه لكن .. اين دور كابتن الفريق بل اين دور اللاعبين في الملعب ؟!!
لاتبرير للسيد اليكس او للسيد ياروليم فلهما اخطائهما لكن اين شخصية اللاعب ودوره في الملعب؟!!
لنضرب معا امثله بسيطه لفريق الاتحاد والهلال والشباب طالم هم اشد المنافسين في الدوري
عندما كان ينافس الاتحاد على الدوري تجد الفريق وهو مهزوم بهدف او هدفين يقلب النتيجه في أي وقت وبالذات في اخر الدقائق حتى قيل عنهم (الاتحاد يسجل دائما في اخر دقائق المباره بل وفي الوقت الضائع , فاحذروه )
فريق قوي بقوة شخصية كابتن الفريق نور وقوة شخصية لاعبيه , لدى كل لاعب طاقه داخليه واراده بعدم تقبل الخساره ابدا حتى حققوا الدوري بل وأسيا مرتين وطبعا هذا تحقق لهم عندما كان فريقهم مكتمل بالاضافه الى اهم عنصر بعد اكتمال الفريق عناصريا وهي .... ثقافة الفوز
كذلك لدينا الهلال المنافس الشرس صاحب الشخصية القويه في الملعب الذي لايعرف الخساره في الدوري حتى اخر موسمين عندما ابتلوا بمدرب ولاعبين اجانب سيئين
عندما اكتمل فريقنا الموسم الماضي كنا نضع ايدينا على قلوبنا في كل مباراة نرى ان خصمنا قوي او يريد ان يعادل النتيجه بسبب معرفتنا ان ((الاهلي مايجمل))
هذه المقوله نسمعها كثيرا وهي صحيحه ولو كان للفريق روح وشخصيه قويه واراده تنبع من اعماقه كل لاعب لا يقبل بالخساره لما رأينا في اخر مباراه امام الشباب كيف امام 15000 الف اهلاوي فريق بارد لم يستطع التسجيل ولو هدف واحد حتى هدف الجاسم جاء بيد الراهب
لم نرى في تلك المباراه شخصية للفريق البطل الذي يقول للجميع انا بطل دوري زين لهذا الموسم ,فريق يلعب بملعبه امام جمهوره والكاس موجود بملعبه وكأن اللاعبين لايريدوا البطوله
راينا الشباب يلعب افضل منا بروح الفوز وليس اقل من الفوز بشخصية البطل القوي وكانه هو الذي يلعب امام جمهور وعلى ارضه !
لم كل هذه الرهبه امام الشباب في اخر مباراة بالدوري؟

وفي نهائي اسيا لم يقدم اللاعبون وهم هم الذين لعبوا واخرجوا الاتحاد وسباهان
رأيناهم في الملعب وكانهم واقفون امام ملك الموت في شدة الرعب من الحارس الى المهاجمين ,, ارجع واقول لاتبرير لاخطاء المدرب لكن اين شخصية اللاعب الاهلاوي في الملعب ؟ لماذا لم يقدم نصف مستواه على الاقل في المباراة .. لم كل هذا الخوف امام اولسان ...هل هو ضعف في شخصية اللاعب الاهلاوي ؟
اين دور كابتن الفريق في هذه النقطه؟ هل هي ياترى عيبا في قائد فريقنا لانه مسؤول في بث الروح لدى اللاعبين متى ماراى لاعبا متنرفزا او مستهترا ؟
ام هي روح انهزاميه متوراثه في الفريق من اكثر من 20 سنه؟
واين دور المدرب ؟
اين دور الاداره في مثل هذه الامور؟

اتمنى من مدربنا القادم طالما السيد اليكس مدرب طواري مؤقت لنهاية الموسم
وايضا الاداره ان يلتفتا لهذا الامر مع اصلاح اماكن الخلل في الفريق فلدينا الان من الماده ماننافس بقوه بل ونحقق اسيا وليس الدوري
دمتم بود