أسواق
30-03-2013, 02:00 AM
الخميس 28 مارس 2013
مسابقة (أمير الشعراء) تستبعد الشاعرة الفلسطينية عفاف الحساسنة بسبب نقابها
http://www.almohtasb.com/upload/userfiles/images/News/1433-2012/8-1433/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-1.jpg
(المحتسب – متابعات):
استبعدت لجنة التحكيم في مسابقة "أمير الشعراء" المقامة في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة الشاعرة الفلسطينية عفاف الحساسنة بعد رفضها خلع النقاب بناء على طلب أحد أعضاء لجنة التحكم في المسابقة كشرط لاستمرارها في المسابقة، حيث اجتازت الشاعرة المرحلة الأولى من المسابقة ودخلت في التصفيات من بين آلاف الشعراء على مستوى الوطن العربي.
من جانبها استنكرات رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينين قيام لجنة التحكيم في المسابقة بهذا التصرف حيث يعتبر اعتداء سافراً على الحرية الشخصية للشاعرة والذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وحرياته؛ مؤيدة موقفها الرافض لنزع النقاب وانسحابها المشرف وعودتها الكريمة لقطاع غزة.
بدورها استنكرات وزارة الثقافة والشباب والرياضة الفلسطينية إقصاء الشاعرة عفاف الحساسنة من المسابقة بسبب امتناعها عن خلع نقابها أمام لجنة التحكيم، مبينة أن هذا الأمر يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، وتدخلا غير لائق في الحرية الشخصية للشاعرة الحساسنة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن رفض لجنة التحكيم اجتياز الشاعرة عفاف الحساسنة للمرحلة الأولى من مسابقة "أمير الشعراء" لسبب رفضها خلع النقاب كشرط لاستمرارها في المسابقة بناءً على طلب أحد أعضاء لجنة التحكيم، رغم قبول شعرها ودخولها للتصفيات من بين مائتي شاعر على مستوى الوطن العربي، مساس سافر وغير مبرر بخصوصية الشاعرة التي تنتمي لمجتمع قطاع غزة المحافظ على تقاليده وعاداته.
وثمنت وزارة الشباب والثقافة الخطوة الجريئة للشاعرة الحساسنة بتفضيلها الانسحاب من المسابقة على خلع نقابها، مؤكدة ضرورة تكريمها من قبل كل المؤسسات الأدبية الفلسطينية.
جدير ذكره أن الشاعرة عفاف الحساسنة من الشاعرات الفلسطينيات المبدعات والحافظات لكتاب الله تعالى، وهذا الموقف المشرف من الشاعرة يستحق الإشادة والتكريم عبر الصحف والقنوات الإسلامية وتكريمها من قبل المؤسسات المعنية بالأدب العربي الإسلامي انتصارا للفضيلة والعفة والحشمة التي يجب أن تكون عليها المرأة المسلمة الملتزمة بدينها؛ فتفضيلها الانسحاب على خلع النقاب موقف مشرف وانتصار لكبرياء وعزة المرأة المسلمة على جاهلية العصر ودعاتها، فمن يدعو لخلع النقاب جاهلي لا يستحق أن يلفت إليه.
مسابقة (أمير الشعراء) تستبعد الشاعرة الفلسطينية عفاف الحساسنة بسبب نقابها
http://www.almohtasb.com/upload/userfiles/images/News/1433-2012/8-1433/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-1.jpg
(المحتسب – متابعات):
استبعدت لجنة التحكيم في مسابقة "أمير الشعراء" المقامة في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة الشاعرة الفلسطينية عفاف الحساسنة بعد رفضها خلع النقاب بناء على طلب أحد أعضاء لجنة التحكم في المسابقة كشرط لاستمرارها في المسابقة، حيث اجتازت الشاعرة المرحلة الأولى من المسابقة ودخلت في التصفيات من بين آلاف الشعراء على مستوى الوطن العربي.
من جانبها استنكرات رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينين قيام لجنة التحكيم في المسابقة بهذا التصرف حيث يعتبر اعتداء سافراً على الحرية الشخصية للشاعرة والذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وحرياته؛ مؤيدة موقفها الرافض لنزع النقاب وانسحابها المشرف وعودتها الكريمة لقطاع غزة.
بدورها استنكرات وزارة الثقافة والشباب والرياضة الفلسطينية إقصاء الشاعرة عفاف الحساسنة من المسابقة بسبب امتناعها عن خلع نقابها أمام لجنة التحكيم، مبينة أن هذا الأمر يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، وتدخلا غير لائق في الحرية الشخصية للشاعرة الحساسنة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن رفض لجنة التحكيم اجتياز الشاعرة عفاف الحساسنة للمرحلة الأولى من مسابقة "أمير الشعراء" لسبب رفضها خلع النقاب كشرط لاستمرارها في المسابقة بناءً على طلب أحد أعضاء لجنة التحكيم، رغم قبول شعرها ودخولها للتصفيات من بين مائتي شاعر على مستوى الوطن العربي، مساس سافر وغير مبرر بخصوصية الشاعرة التي تنتمي لمجتمع قطاع غزة المحافظ على تقاليده وعاداته.
وثمنت وزارة الشباب والثقافة الخطوة الجريئة للشاعرة الحساسنة بتفضيلها الانسحاب من المسابقة على خلع نقابها، مؤكدة ضرورة تكريمها من قبل كل المؤسسات الأدبية الفلسطينية.
جدير ذكره أن الشاعرة عفاف الحساسنة من الشاعرات الفلسطينيات المبدعات والحافظات لكتاب الله تعالى، وهذا الموقف المشرف من الشاعرة يستحق الإشادة والتكريم عبر الصحف والقنوات الإسلامية وتكريمها من قبل المؤسسات المعنية بالأدب العربي الإسلامي انتصارا للفضيلة والعفة والحشمة التي يجب أن تكون عليها المرأة المسلمة الملتزمة بدينها؛ فتفضيلها الانسحاب على خلع النقاب موقف مشرف وانتصار لكبرياء وعزة المرأة المسلمة على جاهلية العصر ودعاتها، فمن يدعو لخلع النقاب جاهلي لا يستحق أن يلفت إليه.