الـوافـي
01-08-2006, 10:36 AM
اليوم نصل الي الجزء الثاني والاخيـــــــــــر
تذكرة فهل من ممدكر
أذكر أخواني ونفسي أولاً بتقوى الله جلَّ وعلا ، وأذكرهم بما روى ابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الدعوة إلى كل من أدمن تلك المواقع الإباحية أقول قال صلى الله عليه وسلم :
( لأعلمنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عزَّ وجلّ هباءً منثوراً ) ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ؛ جلّهم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال :
( أما إنهم أخوانكم ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقواماً إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
وهنا دعوة لكل من يروج الصور ، وتلك المواقع الإباحية سواءً افتتح منتدىً ، أو موقعاً ، أو ربما أرسل عبر البريد الالكتروني يتصيد بها كثيراً ، أو ربما بعض الفتيات أو بعض الشباب أذكره بأن يقلع الآن ، ومن هذا الوقت ، وللأبد وأذكره بقوله تبارك جلَّ وعلا : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ..
أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم :
( كلكم يدخل الجنة الا من أبى ) قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ، قال :
( من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) ..
كم أتمنى أن تكون بداية جادة للجميع ، أن نعلم أن الجنة حفت بالمكارم ، وأن النار قد حفت بالشهوات ، كما في حديث أنس بن مالك أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) ..
هل ندع شهواتنا لتمنعنا من الدخول إلى جنات النعيم والتلذذ بما فيها !.
ألا تحب أن تكون من المتقين كما قال جلَّ وعلا إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً فقط ؟!..
بل هناك جزاء من الله جلَّ وعلا : إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً * حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً * وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً * وَكَأْساً دِهَاقاً * لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً * جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً ..
ألا تحب أن تعانق الحور العين فتكون لك الخادمة المطيعة ، والجليسة المؤنسة ، قال جلَّ وعلا : وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً * إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً وعدٌ صادقٌ من الله تبارك وتعالى ..
إن باب الرحمة مفتوح أبداً لعبادة طالما أنهم يتوبون ..
وأقول إن التوبة هي السلاح الأقوى ضد الشيطان ...
إن الشيطان يأتي للعبد ييئسه من رحمة الله ، فيقول له لطالما تعود للمعصية وهذا بحق ..كم هم الذين دخلوا مواقع الإباحية ثم أعلنوا التوبة ثم عادوا بعد ذلك ...كما هم الذين جلسوا سنة وسنتين وثلاثة قد تركوا تلك المواقع الإباحية ثم عادوا في السنة التي بعدها ..
أقول لهم جددوا التوبة مع الله جلَّ وعلا إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ما قال التائبين ؛ بل قال التوابين : وهم الذين إذا وقعوا في المعصية عادوا الى ربهم جلَّ وعلا..
رحمة الله واسعه إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ..
وألح بالدعاء إلى الله جلَّ وعلا أن يتقبلك ، وأن يجعل تلك العبادة - التي هي التوبة - متلذذاً بها ، فكم هم الذين تابوا لكنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا على تلك التوبة ..ما أسرع ما يعود الشاب وكذلك الفتاة إلى تلك المواقع الإباحية ثم يصف نفسه بأنه من المنافقين ؛ و أن الله جلَّ وعلا لن يتوب عليه ، فيقنطه الشيطان من رحمة الله جلَّ وعلا فيستمرئ المعصية ، وينسى الله جلَّ وعلا فينساه ..
ونسي إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ؛ بل إن الله جلَّ وعلا يبدل تلك السيئات حسنات متى ما كان المؤمن والمؤمنة صادقين في التوبة والعودة الى الله جلَّ وعلا ..
لا تيأس أخي الحبيب أخي التائب من تلك المواقع الإباحية من التوبة والعودة الى الله جلَّ وعلا..
عاهد نفسك بالاستغفار والتوبة ؛ أكثر من النوافل ؛ وكذلك بإيجاد البيئة الصالحة والصحبة الناصحة التي تعينك على الحق والخير ...
وتذكر أن هناك نعمة ألا وهي تلك العينين التي ترى بهما تلك المواقع ، وتلك المنتديات.. تذكر أنهما نعمة ، والوفاء هو الشكر لله جلَّ وعلا بأن لا تنظر إلى ما حرم الله جلَّ وعلا ..تذكر أن اليد نعمة ..أما قال جلَّ وعلا - تلك اليد التي دخلت بها على تلك المواقع بلمسك للوحة المفاتيح - أن الله جلَّ وعلا قال فيها : الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ يوم القيامة يختم الله على الأفواه ..من يتحدث ؟! من يتكلم ؟! وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ..
اجعل يدك هذه تنطق لك وتشهد لك لا تشهد عليك ، قالوا من أنطقكم قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ سبحانه جلَّ وعلا ..
أليست هذه الآيات تكون دافعاً ، وفي آن واحد رادعاً لكثير من الذين أوغلوا في تلك المواقع أن يتخلصوا منها ، وأن يخرجوا منها وأن يساعدوا أنفسهم في التخلص منها ..
أتمنى ذلك وما ذلك على الله بعزيز .
الانترنت هو عالم المتناقضات والمفارقات العجيبة أمامنا عالم هو الداء والدواء ، الخير والباطل ، النور والظلام ..
همسه :
توارى بجدران البيـــوت عن الورى .......... وأنت بعين الله لو كنت تشعر
وتخشى عيون الناس أن ينظروا بها .......... ولم تخش عين الله والله ينظر
تذكرة فهل من ممدكر
أذكر أخواني ونفسي أولاً بتقوى الله جلَّ وعلا ، وأذكرهم بما روى ابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الدعوة إلى كل من أدمن تلك المواقع الإباحية أقول قال صلى الله عليه وسلم :
( لأعلمنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عزَّ وجلّ هباءً منثوراً ) ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ؛ جلّهم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال :
( أما إنهم أخوانكم ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقواماً إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
وهنا دعوة لكل من يروج الصور ، وتلك المواقع الإباحية سواءً افتتح منتدىً ، أو موقعاً ، أو ربما أرسل عبر البريد الالكتروني يتصيد بها كثيراً ، أو ربما بعض الفتيات أو بعض الشباب أذكره بأن يقلع الآن ، ومن هذا الوقت ، وللأبد وأذكره بقوله تبارك جلَّ وعلا : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ..
أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم :
( كلكم يدخل الجنة الا من أبى ) قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ، قال :
( من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) ..
كم أتمنى أن تكون بداية جادة للجميع ، أن نعلم أن الجنة حفت بالمكارم ، وأن النار قد حفت بالشهوات ، كما في حديث أنس بن مالك أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) ..
هل ندع شهواتنا لتمنعنا من الدخول إلى جنات النعيم والتلذذ بما فيها !.
ألا تحب أن تكون من المتقين كما قال جلَّ وعلا إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً فقط ؟!..
بل هناك جزاء من الله جلَّ وعلا : إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً * حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً * وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً * وَكَأْساً دِهَاقاً * لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا كِذَّاباً * جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَاباً ..
ألا تحب أن تعانق الحور العين فتكون لك الخادمة المطيعة ، والجليسة المؤنسة ، قال جلَّ وعلا : وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً * إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً وعدٌ صادقٌ من الله تبارك وتعالى ..
إن باب الرحمة مفتوح أبداً لعبادة طالما أنهم يتوبون ..
وأقول إن التوبة هي السلاح الأقوى ضد الشيطان ...
إن الشيطان يأتي للعبد ييئسه من رحمة الله ، فيقول له لطالما تعود للمعصية وهذا بحق ..كم هم الذين دخلوا مواقع الإباحية ثم أعلنوا التوبة ثم عادوا بعد ذلك ...كما هم الذين جلسوا سنة وسنتين وثلاثة قد تركوا تلك المواقع الإباحية ثم عادوا في السنة التي بعدها ..
أقول لهم جددوا التوبة مع الله جلَّ وعلا إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ما قال التائبين ؛ بل قال التوابين : وهم الذين إذا وقعوا في المعصية عادوا الى ربهم جلَّ وعلا..
رحمة الله واسعه إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ..
وألح بالدعاء إلى الله جلَّ وعلا أن يتقبلك ، وأن يجعل تلك العبادة - التي هي التوبة - متلذذاً بها ، فكم هم الذين تابوا لكنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا على تلك التوبة ..ما أسرع ما يعود الشاب وكذلك الفتاة إلى تلك المواقع الإباحية ثم يصف نفسه بأنه من المنافقين ؛ و أن الله جلَّ وعلا لن يتوب عليه ، فيقنطه الشيطان من رحمة الله جلَّ وعلا فيستمرئ المعصية ، وينسى الله جلَّ وعلا فينساه ..
ونسي إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ؛ بل إن الله جلَّ وعلا يبدل تلك السيئات حسنات متى ما كان المؤمن والمؤمنة صادقين في التوبة والعودة الى الله جلَّ وعلا ..
لا تيأس أخي الحبيب أخي التائب من تلك المواقع الإباحية من التوبة والعودة الى الله جلَّ وعلا..
عاهد نفسك بالاستغفار والتوبة ؛ أكثر من النوافل ؛ وكذلك بإيجاد البيئة الصالحة والصحبة الناصحة التي تعينك على الحق والخير ...
وتذكر أن هناك نعمة ألا وهي تلك العينين التي ترى بهما تلك المواقع ، وتلك المنتديات.. تذكر أنهما نعمة ، والوفاء هو الشكر لله جلَّ وعلا بأن لا تنظر إلى ما حرم الله جلَّ وعلا ..تذكر أن اليد نعمة ..أما قال جلَّ وعلا - تلك اليد التي دخلت بها على تلك المواقع بلمسك للوحة المفاتيح - أن الله جلَّ وعلا قال فيها : الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ يوم القيامة يختم الله على الأفواه ..من يتحدث ؟! من يتكلم ؟! وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ..
اجعل يدك هذه تنطق لك وتشهد لك لا تشهد عليك ، قالوا من أنطقكم قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ سبحانه جلَّ وعلا ..
أليست هذه الآيات تكون دافعاً ، وفي آن واحد رادعاً لكثير من الذين أوغلوا في تلك المواقع أن يتخلصوا منها ، وأن يخرجوا منها وأن يساعدوا أنفسهم في التخلص منها ..
أتمنى ذلك وما ذلك على الله بعزيز .
الانترنت هو عالم المتناقضات والمفارقات العجيبة أمامنا عالم هو الداء والدواء ، الخير والباطل ، النور والظلام ..
همسه :
توارى بجدران البيـــوت عن الورى .......... وأنت بعين الله لو كنت تشعر
وتخشى عيون الناس أن ينظروا بها .......... ولم تخش عين الله والله ينظر