المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوة تحمل الظروف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



نور الإيمان
31-07-2006, 09:51 PM
من عجيب صنع الخالق تفاوت الإنسان في ردود أفعاله لكل ما يحدث له ـ أو كما يسمونه النفسيون ـ في تقبل المثيرات فليست النفسيات تتشابه بل تختلف باختلاف الألسن والألوان..



يذكرون أن الشخص المتمتع بالصحة النفسية يمتلك مفهوما إيجابيا عن الذات حتى أني قرأت لروجرز أن الحوادث التي تصيب الإنسان لا تزعج بحد ذاتها بقدر ما تكون استجابة الإنسان للحادثة فإن تقبلها بروح الصابر هانت وإلا كانت مصدر الحزن.

هل يذكركم تفسير روجرز بشئ أو هل قدح الآن في أذهانكم شئ ؟؟

لقد رأينا في القرآن أجمل من هذا وأرقى : ـ

"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" فلم تتعلق ـ هنا ـ ردة الفعل بالإنسان بل بما كتب الله عليه ،،

وبما أن المؤمنين يحسنون الظن بربهم ويرضون بحكمه فلا شك أن استجابتهم إيجابية..

ولعلي أرى أن التقبل الإيجابي للحوادث يحصل للإنسان إذا تأمل في ما يحدثه التقبل السلبي في غيره، ومع وجود العوامل العضوية والخلقية إلا أن العقيدة التي يحملها الشخص تمكنه من التقبل الصحيح.. إذ أن الركن السادس من الإيمان "القدر" يقلب الأحزان أفراحا والمحن منحا.
اختكم ختمه

بـنـت الـشـيـوخ
01-08-2006, 01:22 AM
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" فلم تتعلق ـ هنا ـ ردة الفعل بالإنسان بل بما كتب الله عليه ،،

وبما أن المؤمنين يحسنون الظن بربهم ويرضون بحكمه فلا شك أن استجابتهم إيجابية..

فعلا....الاستجااابه تختلف باختلاف شخصيه الناس..
منهم القوي الصابر...اللي بيتحمل
ومنهم الضعيف...اللي تهزه الافعال...


وتسلمين ياختمه على هالموضوع الرائع..

مغترب في عذاب
01-08-2006, 03:29 AM
جزاكـ الله خير ختمة

دمتي على خير

سفير الكلمة
01-08-2006, 06:18 AM
أختي مطلوبا من الإنسان أن يروض نفسه
وروحه على تقبل المصائب التي تأتيه ويرضى بها قال النبي -صلى الله عليه وآله
وسلم-: ( إنما الصبر عند الصدمة الأولى )
ومن منا يصبر عند الصدمة الأولى يا ختمة
قلة أو قلة منعدمة !!
لذلك فالواجب على المسلم أن يصبر ,,,
الصبر واجب
والرضا مستحب،
فالواجب على الإنسان أن يصبر ولا يسخط
لا يسخط نعم الله عليه،
ولا يسخط ما يأتيه من مصائب؛ بل عليه أن يصبر ويحتسب ويعلم أن الله سيثيبه على
صبره وأن هذه قد تكون خيراً له بأن تكون مكفرة لسيئاته أو رافعة لدرجاته، وإذا
كان هذا الشخص كثرت مصائبه فإن هذا قد يكون من محبة الله لهذا
العبد كما سبق معنا أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ( إن الله إذا
أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط ) (يبتلى الرجل على
قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في الابتلاء ) فالإنسان يبتلى حتى يمشي على
الأرض وليس عنده خطيئة قد يكون الله أراد بهذا الشخص بهذه الابتلاءات
والمصائب خيراً له في تكفير سيئاته أو في استقامة حاله؛ لأن بعض
الناس لا تستقيم حاله إلا بالمصائب، يعني: لولم تأته هذه المصائب ربما يفسد أو
ينحرف، أو يتخاذل
فعلى المسلم أن يوقن بأن هذه المصائب هي خير له

نور الإيمان
01-08-2006, 02:14 PM
محتاجه لك$M$كم انا سعيده بتواجدك
دمتى بخير
لاعدمتك
اختك ختمه

نور الإيمان
01-08-2006, 02:16 PM
أميرجدة
حياك الله فى صفحتى \دمت بخير

اختك ختمه

نور الإيمان
01-08-2006, 02:18 PM
سفير الكلمة
فالواجب على الإنسان أن يصبر ولا يسخط
لا يسخط نعم الله عليه،
ولا يسخط ما يأتيه من مصائب؛ بل عليه أن يصبر ويحتسب ويعلم أن الله سيثيبه على
صبره وأن هذه قد تكون خيراً له بأن تكون مكفرة لسيئاته أو رافعة لدرجاته، وإذا
كان هذا الشخص كثرت مصائبه فإن هذا قد يكون من محبة الله لهذا
العبد كما سبق معنا أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: ( إن الله إذا
أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط ) (يبتلى الرجل على
قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في الابتلاء ) فالإنسان يبتلى حتى يمشي على
الأرض وليس عنده خطيئة قد يكون الله أراد بهذا الشخص
مشكورررررعلى حسن الاضافــــــــــه
بارك الله فيك
كم اسعدنى تواصلك
اختك ختمه

أمل عبدالعزيز
01-08-2006, 04:32 PM
,
,
,
غاليتي ختمة أولاً مساء الورد لقلمك الراقي

ثانياً

يقول ابن القيم رحمه الله عن المرء الذي يصاب بالمصيبة أنه يكون بين حالتين وهي في هذا الإيجاز:
إن لم تصبر صبر الكرام سلوت سلو البهائم,,,

معنى ذلك:

أن المرء سيقع عليه القدر شاء أم أبى
فإن لم يصبر كالكراام وبأجر يقر عينه يوم يلقى ربه
فإنه سيكون حاله كالبهيمة التى لاتعقل فتضل تصرخ وتصرخ حتى ينتهي الألم ثم تصمت فلا أجر لها ولاأجدى صراخها

لكِ أعذب تحية ياغاليتي

دانـــــه
01-08-2006, 09:55 PM
اختى..
فعلا على قدر ايمان المرء يكون صبره..فعند نزول المصيبه لا تجدين باب يهون عليك مانزل سوى باب الرحمن ..
وما يجبر القلب في تلك اللحظه هو اليقين التام ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطئنا لم يكن ليصيبنا واليقين ايضا بانه ابتلاء لمدى صبري ..
.
.
لك منى صافي الود

نور الإيمان
01-08-2006, 11:43 PM
أمل عبدالعزيز


غاليتي ختمة أولاً مساء الورد لقلمك الراقي

ثانياً

يقول ابن القيم رحمه الله عن المرء الذي يصاب بالمصيبة أنه يكون بين حالتين وهي في هذا الإيجاز:
إن لم تصبر صبر الكرام سلوت سلو البهائم,,,

معنى ذلك:

أن المرء سيقع عليه القدر شاء أم أبى
فإن لم يصبر كالكراام وبأجر يقر عينه يوم يلقى ربه
فإنه سيكون حاله كالبهيمة التى لاتعقل فتضل تصرخ وتصرخ حتى ينتهي الألم ثم تصمت فلا أجر لها ولاأجدى صراخها

لكِ أعذب تحية ياغاليتي
اولا:::::::::::مساء النور
ثانيا:::::::::جزاك الله خيراعلى الاضافه الرائعه
كم اسعدنى تواجدك
دمت بود
اختك ختمه

نور الإيمان
01-08-2006, 11:49 PM
دانـــــه


اختى..
فعلا على قدر ايمان المرء يكون صبره..فعند نزول المصيبه لا تجدين باب يهون عليك مانزل سوى باب الرحمن ..
وما يجبر القلب في تلك اللحظه هو اليقين التام ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطئنا لم يكن ليصيبنا واليقين ايضا بانه ابتلاء لمدى صبري ..
.
.
لك منى صافي الود
كم اسعدنى مرورك
مشكوره على الاضافه
دمتى بود
اختك ختمه