المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال الملكية صعبة قوية للكاتب (طلال عبد الله)



الاهلي الراقي
27-03-2013, 08:30 PM
الملكية صعبة قوية للكاتب (طلال عبد الله)


ـ فرق شاسع وواسع بين من يحتفل داخل (باص مستعمل) كتب عليه اسم الملكي وبين من يحتفل داخل مقره وبين جماهيره في قاعدة كبيرة اسمها (قاعة الملكي) امتلأت عن بكرة أبيها بـ(كيسان) حصدها فريق عريق كالأهلي وكان نصيب الأسد منها (12 كأس ملك) ناهيك عن مئات (الكيسان) وعلى كل المستويات والأصعدة فريق أول وناشئين وشباب وبراعم وألعاب مختلفة.
ـ يظن البعض بأن الأهلاويين يشغلون تفكيرهم في البحث عن ألقاب (يلطشونها) كيفما أرادوا بينما الواقع يقول بأن الأهلي دائماً ما يحافظ على حقوقه الأدبية في الوقت الذي ينشغل الباقون عنها، والفرق البسيط بينهم وبين البقية هو أنهم يسعون إلى كل ذلك بحكمة وصمت دون ضجيج مزعج وصخب إعلامي.
ـ يقول الأمير فهد بن خالد بأن كل ما تحقق وسيتحقق هو بفضل ذلك الرجل مشيراً إلى الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي الأهلي، وللأمانة فإن فهد بن خالد تحدث بلسان كل الأهلاويين بلا استثناء وهو ما يرددونه في مجالسهم الخاصة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي مدرجهم الجماهيري ومنتدياتهم، والكل يجمع بأنه لا خوف على فريق يدار بهذه العقلية الاحترافية والخارقة في المجال الرياضي.
ـ لم يحالفني الحظ في حضور هذا الحدث الكبير، ولكنني تابعت العديد من المواقع وشاهدت الكثير من المقاطع واطلعت على مئات الصور التي صاحبت افتتاح قاعة الملكي في تلك الليلة الاستثنائية.
ـ للأمانة لم أستغرب أبداً من ذلك التنظيم المصاحب لهذه الفعالية، فحينما يدار ناد رياضي ثقافي اجتماعي بهذه الطريقة فهذا انعكاس إيجابي للفكر الراقي الذي يدار به النادي فمن شب على شيء شاب عليه.
ـ توقفت كثيراً أمام الجمهور الأهلاوي بقيادة رئيس الرابطة سعود برقاوي ونائبه بدر تركستاني اللذين كانا على قدر كبير من المسؤولية وساهما كثيراً في اكتمال جمالية اللوحة (الملكية) المرسومة لاستقبال رمزهم ورمز الأهلي وقلبه النابض خالد بن عبدالله حيث دخل النادي على أنغام النشيد الأهلاوي والأهازيج الملكية فكان لروعة حضورهم مذاق خاص لا يقل جمالية عن مظهرهم في ذلك المدرج الذي بات حديث القاصي والداني.
ـ لم يكن ذلك كل شيء، فالقادم أجمل وأكثر، ومازال ينتظر الجمهور الأهلاوي الشيء الكثير فناديهم يستعد لتوسيع هذه القاعة الملكية خلال شهرين ولتدشين المتجر الملكي والسكن الملكي ومشروع المدرج الملكي.. لذلك كانت (الملكية صعبة قوية) فهي ليست مجرد شعارات واهية بل منجزات لا يستطيع غيرهم إنجازها لأن الساحة الرياضية ليس فيها إلا خالد واحد.