المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اراء عربية حول الادب الغربي



النصرالعالمي
27-03-2013, 10:30 AM
هذه مجموعة من الدراسات حول الادب الغربي والاسلامي في مجلة الادب الاسلامي

أولا النقد الإسلامي
يقول الدكتور اسماعيل علوي من المغرب : (صاجب الدراسة الاولى ) أن المناهج الأدبية الغربية تتسم بالمحدودية والنسبية والشططية والتعسف جاءت نظرية التلقى كحل ممكنا لازمة المنهجية الادبية يقول روبيرت ياوس ان الماركسية مارسة اخنى عليها الغرب

وهناك مكامن نقص في المنهج النفسي والتاريخي والاجتماعي تعرضت للانتقاد من النقاد الغربيين لأنها لا ترتقي إلى امتلاك أدوات شاملة تحيط بالنص وتفكك مغالقة ( كم تمنيت ان يذكر أسماء من انتقدها وما هي ملاحظاتهم على هذه المناهج *)
وهذه المناهج تقوم بعضها على أثار بعض مما يزيل وهم الشمولية وقدرتها على البقاء طويلا
لماذا يتعصب لها النقاد العرب وهي لا تعيش زمنا طويلا وهي نسبية لا تملك الحقيقة
العبرة في التصور الإسلامي أولا ثم ينظر إلى النص من الداخل أو الخارج وقراءة النصوص معنويا أو فنيا ولا مانع أن يكون هناك جزئية ليكشف عنها مادام التصور الإسلامي هو الأصل وهو المحرك النقدي إذا كان المناهج الغربية تقوم على فلسفات فمن غير المعقول أن يكون المنهج الإسلامي بلا تصور واضح عند قراءة النصوص الإبداعية
لا مانع الاستفادة من المناهج النقدية الغربية بشرط أن يتخلى عن البعد الأيدلوجي وان توافق السياق الذي نريده وان يكون في الدرجة الثانية لا أن يكون البديل عن المنهج الإسلامي
ولو بني المنهج الإسلامي النقدي قبل الارتماء في أحضانه لسهل علينا التعامل مع المناهج الغربية
التصور الإسلامي يقوم على منطلقات عامة منها إقامة العدل والحث على المسئولية عدم الكذب وتقويم الاعوجاج
ويمكن الاستفادة من المناهج الغربية عند الدراسة أن يكون المدخل من المؤلف أو النص أو التفاعل بينهما (وتمكن المشكلة هل يعرف الناقد حدود الصالح والطالح وما هو مدسوس في المناهج من انحرافات ومقاصد لا تلائمنا )
يحتاج الناقد إلى ثقافة واسعة لمعرفة الايجابيات والسلبيات في المناهج الغربية ليكون محصنا بتوجهات الأصول وكلما ركب منهج أو مدخل أو أسلوب استفاد من المنهج وأخضعه لرؤيته الإسلامية وبالتالي لن يكون التعامل مع مناهج الغرب مجازفة غير مامونه العواقب راجع مجلة الادب الاسلامي العدد 15
والمنهج التطبيقي ناخذ منه ما بلائمنا ونستفد من المناهج الغربية بما لا يتعارض مع رؤيتنا الإسلامية
والمنهج الاسلامي يعرفه عماد الدين خليل هو منهج شمولي يتضمن المنهج النفسي والاجتماعي والعلمي الخ يتعامل مع أي منهج وهي حرية مسئولة مرتبطة بالأصول
ملحوظة لا تدعوا الى المنهج المتكامل ليكون بديلا عن منهج النقد الإسلامي
(سؤال ما الفرق بين المتكامل والمنهج الاسلامي )
فالمنهج الإسلامي يسعى إلى الإفادة لا الجمع ولا إلى التقليد أنما إلى التأصيل وتكوين الذات
لان معالجة النصوص الأدبية شعرا وسردا ومسرحا وفق الأصول المذكرة يخرج لنا الإجراءات ودقائق المنهج الإسلامي
المنهج يقوم على نظرية أدبية والنظرية تطرح أسئلة جوهرية ما هو الأدب أي طبيعة الأعمال الأدبية وعناصرها وقوانينها
السؤال الثاني علاقة الأدب بالمجتمع والحياة والمبدع والمتلقي
من ابرز من كتب عن المنهج النقدي الخاص بكل جنس ادبي الأديب غازي مختار طليمات وتحدث عن سبع سمات لمنهج إسلامي في المسرح يقول لقد أثبتت المناهج الغربية كلها عجزها عن إقامة التوازن بين طرفي المعادلة اذ كل منهج يتعصب للروح على المادة أو العكس فيختل التوازن ويشقى باختلاله الناس والمنهج الإسلامي يوازن بين الكفتين راجع العدد20
المرجع العدد 56رمضان ذو القعدة 1428هـ
القضية الثانية من البنيوية إلى التفكيكية للدكتور ابراهيم امغار من المغرب
كتاب للأديب عبدالعزيز حموده ( المرايا المحدبة ) تسبب الكتاب إلى معركة أدبية بين عبدالعزيز حموده و الدكتور جابر عصفور كان عصفور اتهم حمودة بسوء الفهم والنية والتدليس ورفض ما أثاره من شبهات حول الحداثة من شبهات حول الحداثة وما كاله للحداثيين من تبعية وعجز
وقد بذل حمودة جزء كبير في أثبات فاستعرض نماذج من كتابات الحداثيين وبين قصورها وفشلها واختبر الكفاية المنهجية لابرز اتجاهات الحداثة ( البنيوية والتفكيكية ) فقلب أدواتها ومفاهيمها الإجرائية ونقدها نقدا علميا لم يتطرق للنموذج العربي أنما اكتفى بالأصول النموذج الغربي
وجابر عصفور في نقده للكتاب لم يتطرق للسياق النظري أنما تصيد أخطاء في عدم تدقيق حمودة في بعض المعلومات
لم تكن معركة ثنائية بين حمودة وعصفور بل جذبت مثقفين عربا مثل فؤاد زكريا ومحمود امين العالم وسعيد علوش ويمنى العيد وغيرهم
أولا : السؤال الإشكالي ناقش تأثيرات الحداثة على الثقافة في العالم العربي بالأخص النموذجين للحداثة البنيوية و التفكيكية متخذ موقف الرافض لنتائجها ولخلفياتها الفلسفية وان الحداثة فشلت في تحقيق الطموحات التي زعمت الوصول إليها
وكان السؤال المسيطر على الكتاب كله ( هل نحن فعلا بحاجة إلى مثل هذه الحداثة المشوهة المنقطعة الصلة لجذورنا )
ويتفرع من هذا السؤال سؤالان تتعلقان بالسؤال الرئيسي
1- من أنا ومن نحن سؤال الهوية والمصير والوجود سؤال يربط الماضي بالحاضر ويطلب تحديد هوية المثقف العربي الحائر بين نموذجين لحضارتين مختلفتين تتصارعان أمامه كل يوم وعلى صفحات الجرائد وفي نشرات الأخبار وتتغلغلان في جوانب حياته اليومية فتصبح شخصية خطين متوازيين ومتصارعين ويعيش في حالة فصام فكري
2- ما العمل أين البداية يبدأ بتحليل الانفصام في العقلية العربية للخروج منها وارجع سببها إلى غياب المشروع الثقافي العربي القومي وسبب آخر إلى وجود الفوضى في حياة العربي في ما يتعلق بالماضي وافتقاد العربي القدرة على الاختلاف وانبهار بالغرب واحتقار انجازات العقل العربي فعندما أراد محمد على باشا التحديث ركز على الجوانب العسكرية ولم يؤسس منطلقات نظرية عربية نقدية وفكرية تحصن الذات العربي من الانزلاق في أحضان الغرب والسبب الثاني متعلق بالأول وهو الخلط بين الحداثة المنتمية إلى حضارة مغايرة والتحديث الذي يحافظ على منجزات العقل العربي مع الاستفادة على منجزات العقل الأوربي ولكن المثقف العربي فضل القطيعة المعرفية مع الماضي وأعلن موت الثقافة العربية ليختصر الطريق إلى الثقافة الأجنبية وسبب ثالث الخلط بين التحديث التكنولوجي المادي والتحديث الثقافي ووصل الانبهار العربي إلى تبني كل ما هو غربي بصرف النظر عن اختلافه أو تفاهته بالنسبة إلى الغربيين أنفسهم
يرد كاتب المقال عليه أن التكنولوجيا ليست منفصلة عن العلوم قد تكون التكنولوجيا محايدة في نتائجها لكنها ليست محايدة في اهدافها ومقاصدها فلابد من ضبطها فكريا حتى تكون أخلاقية ( حرصت على ذكر الرأيين حتى اطرح السؤال التالي : متى تكون التكنولجيا تخدم الفكر ومتى لا تكون وهل ممكن أن لا تكون التكنولوجيا خادمة للفكر )