أهــل الحـديث
26-03-2013, 08:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ابن القيم رحمه الله عالم سلفي كبير ، ذاع صيته ، وبلغت شهرته الآفاق ، له الكثير من المصنفات المشهورة المقبولة ، ومنها كتاب الروح .
وقد سطَّر في بحثه في المسألة الخامسة عشرة منه التي عنوانها ( أين مستقر الأرواح ما بين الموت إلى القيامة ؟ ) قوله : ( وأنت ترى أحكام الأرواح في الدنيا تتفاوت أعظم تفاوت بحسب تفاوت الأرواح في كيفياتها وقواها وإبطائها وإسراعها والمعاونة لها . فللروح المطلقة من أسر البدن ، وعلائقه ، وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه . فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل نشأتها روحا عليه زكية كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر ......) إلى آخر كلامه
وقد تعلق بهذا النص كثير ممن يعتقد تصرف الاولياء في الكون في حياتهم وبعد مماتهم ، وجعلوا يطعنون في اهل السنة بسببه ، وجعلوهم بين خيارين : إما أن يقروا بصحة هذه العقيدة وأنها لا غبار عليها ، وإما أن يكفروا ابن القيم .
بالاضافة غلى انهم اتهموا اهل السنة بالمحاباة في الدين حيث أنكروا هذه العقيدة على الصوفية بينما هم يطبعون الكتاب ولا يعلقون على هذا الموضع ويبينون خطأه ومخالفته للحق .
ورغم أن العلماء موقنون أن ابن القيم لا يعتقد ما يعتقده الصوفية وأنه بريء من هذه العقيدة الفاسدة إلا أني لم أجد من شرح كلامه هذا وبين معناه ووجه تعلق الصوفية به .
وبحمد الله تعالى قمت بتسطير رسالة في هذا الموضوع سميتها ( فلق الإصباح في شرح كلام ابن القيم في تصرف الأرواح ) وجعلتها في مقدمة واربعة فصول :
الفصل الاول : في نقل كلام من تعلق بقول ابن القيم في هذا الموضع من الصوفية
الفصل الثاني : في ذكر نصوص من كلام ابن القيم من مختلف كتبه تشهد ببراءته من اعتقاد تصرف الارواح في العالم .
الفصل الثالث : في سبب الغلط في فهم كلام ابن القيم ، وجعلت تحته خمسة مباحث للألفاظ التي تعلق بها الصوفية ، وهي :
المبحث الاول : العلائق والعوائق بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الثاني : تصرف الارواح بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الثالث : قوة الارواح بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الرابع : نفاذ الارواح بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الخامس : همة الارواح بين ابن القيم والصوفية .
وقد اتضح من دراسة هذه الالفاظ في العقيدة الصوفية عظم افتراءهم على ابن القيم بنسبته الى اعتقاد هذه العقيدة الفاسدة التي تنتهي غلى القول بوحدة الوجود
اما الفصل الرابع فهو في شرح كلام ابن القيم وبيان معناه .
فهل من ناشر لها أو معين على النشر ؟
ابن القيم رحمه الله عالم سلفي كبير ، ذاع صيته ، وبلغت شهرته الآفاق ، له الكثير من المصنفات المشهورة المقبولة ، ومنها كتاب الروح .
وقد سطَّر في بحثه في المسألة الخامسة عشرة منه التي عنوانها ( أين مستقر الأرواح ما بين الموت إلى القيامة ؟ ) قوله : ( وأنت ترى أحكام الأرواح في الدنيا تتفاوت أعظم تفاوت بحسب تفاوت الأرواح في كيفياتها وقواها وإبطائها وإسراعها والمعاونة لها . فللروح المطلقة من أسر البدن ، وعلائقه ، وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه . فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل نشأتها روحا عليه زكية كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر ......) إلى آخر كلامه
وقد تعلق بهذا النص كثير ممن يعتقد تصرف الاولياء في الكون في حياتهم وبعد مماتهم ، وجعلوا يطعنون في اهل السنة بسببه ، وجعلوهم بين خيارين : إما أن يقروا بصحة هذه العقيدة وأنها لا غبار عليها ، وإما أن يكفروا ابن القيم .
بالاضافة غلى انهم اتهموا اهل السنة بالمحاباة في الدين حيث أنكروا هذه العقيدة على الصوفية بينما هم يطبعون الكتاب ولا يعلقون على هذا الموضع ويبينون خطأه ومخالفته للحق .
ورغم أن العلماء موقنون أن ابن القيم لا يعتقد ما يعتقده الصوفية وأنه بريء من هذه العقيدة الفاسدة إلا أني لم أجد من شرح كلامه هذا وبين معناه ووجه تعلق الصوفية به .
وبحمد الله تعالى قمت بتسطير رسالة في هذا الموضوع سميتها ( فلق الإصباح في شرح كلام ابن القيم في تصرف الأرواح ) وجعلتها في مقدمة واربعة فصول :
الفصل الاول : في نقل كلام من تعلق بقول ابن القيم في هذا الموضع من الصوفية
الفصل الثاني : في ذكر نصوص من كلام ابن القيم من مختلف كتبه تشهد ببراءته من اعتقاد تصرف الارواح في العالم .
الفصل الثالث : في سبب الغلط في فهم كلام ابن القيم ، وجعلت تحته خمسة مباحث للألفاظ التي تعلق بها الصوفية ، وهي :
المبحث الاول : العلائق والعوائق بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الثاني : تصرف الارواح بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الثالث : قوة الارواح بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الرابع : نفاذ الارواح بين ابن القيم والصوفية .
المبحث الخامس : همة الارواح بين ابن القيم والصوفية .
وقد اتضح من دراسة هذه الالفاظ في العقيدة الصوفية عظم افتراءهم على ابن القيم بنسبته الى اعتقاد هذه العقيدة الفاسدة التي تنتهي غلى القول بوحدة الوجود
اما الفصل الرابع فهو في شرح كلام ابن القيم وبيان معناه .
فهل من ناشر لها أو معين على النشر ؟