ماذا يستفاد من هذا الحديث؟

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم

(( أَنَّ النَّبِىَّ ( حَجَّ بِنِسَائِهِ ، فَلَمَّا كَانَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ ، نَزَلَ رَجُلٌ فَسَاقَ بِهِنَّ فَأَسْرَعَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ ( : كَذَالِكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ ، يَعْنِى النِّسَاءَ . فَبَيْنَا هُمْ يَسِيرُونَ ، بَرَكَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىٍّ جَمَلُهَا ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِنَّ ظَهْراً ، فَبَكَتْ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ( حِينَ أُخْبِرَ بِذالك ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ دُمُوعَهَا بِيَدِهِ ، وَجَعَلَتْ تَزْدَادُ بُكَاءً ، وَهُوَ يَنْهَاهَا ، فَلَمَّا أَكْثَرَتْ ، زَبَرَهَا وَانْتَهَرَهَا ، وَأَمَرَالنَّاسَ بِالنُّزُولِ فَنَزَلُوا ، وَلَمْ يَكُنْ يُرِيدُ أَنْ يَنْزِلَ . قَالَتْ: فَنَزَلُوا ، وَكَانَ يَوْمِى ، فَلَمَّا نَزَلُوا ضُرِبَ خِبَاءُ النَّبِىِّ ( وَدَخَلَ فِيهِ . قَالَتْ: فَلَمْ أَدْرِعَلاَمَ أُهْجَمُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( ، وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ فِى نَفْسِهِ شَىْءٌ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى عَائِشَةَ . فَقُلْتُ لَهَا: تَعْلَمِينَ أَنِّى لَمْ أَكُنْ أَبِيعُ يَوْمِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( بِشَىْءٍ أَبَداً ، وَإِنِّى قَدْ وَهَبْتُ يَوْمِى لَكِ عَلَى أَنْ تُرْضِى رَسُولَ اللَّهِ ( عَنِّى . قَالَتْ: نَعَمْ . قال : فَأَخَذَتْ عَائِشَةُ خِمَاراً لَهَا قَدْ ثَرَدَتْهُ بِزعْفَرَانٍ ، فَرَشَّتْهُ بِالْمَاءِ لِيُذَكِّىَ رِيحَهُ ، ثُمَّ لَبِسَتْ ثِيَابَهَا ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( ، فَرَفَعَتْ طَرَفَ الْخِبَاءِ . فَقَالَ لَهَا: مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِيَوْمِكِ؟ قَالَتْ: ذالك فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ، فَقَالَ مَعَ أَهْلِهِ ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الرَّوَاحِ ، قَالَ لِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ: يَا زَيْنَبُ ، أَفْقِرِى أُخْتَكِ صَفِيَّةَ جَمَلاً ، وَكَانَتْ مِنْ أَكْثَرِهِنَّ ظَهْراً ، فَقَالَتْ: أَنَا أُفْقِرُ يَهُودِيَّتَكَ ، فَغَضِبَ النَّبِىُّ ( حِينَ سَمِعَ ذالك مِنْهَا ، فَهَجَرَهَا فَلَمْ يُكَلِّمْهَا ، حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ وَأَيَّامَ مِنًى فِى سَفَرِهِ ، حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَالْمُحَرَّمَ وَصَفَرَ ، فَلَمْ يَأْتِهَا ، وَلَمْ يَقْسِمْ لَهَا ، وَيَئِسَتْ مِنْهُ ، فَلَمَّا كَانَ شَهْرُ رَبِيعٍ الأَوَّلِ دَخَلَ عَلَيْهَا ، فَرَأَتْ ظِلَّهُ ، فَقَالَتْ: إِنَّ هَذَا لِظِلُّ رَجُلٍ ، وَمَا يَدْخُلُ عَلَىَّ النَّبِىُّ ( ، فَمَنْ هَذَا ؟ فَدَخَلَ النَّبِىُّ ( ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَدْرِى مَا أَصْنَعُ حِينَ دَخَلْتَ عَلَىَّ قَالَتْ: وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ ، وَكَانَتْ تَخْبَؤُهَا مِنَ النَّبِىِّ ( . فَقَالَتْ: فُلاَنَةُ لَكَ ، فَمَشَى النَّبِىُّ ( إِلَى سَرِيرِ زَيْنَبَ ، وَكَانَ قَدْ رُفِعَ فَوَضَعَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَصَابَ أَهْلَهُ ، وَرَضِىَ عَنْهُمْ.)).رواه الإمام أحمد عن عائشة.صححه الألباني.
فوائد كثيرة يمكن أن نستفيدها من هذا الحديث ...والمهم ماذا نستفيد من الحديث الذي باللون الأحمر وتحته خط....هل نفهم أنه يجوز أن يهجر الزوج فراش الزوجة ؟ ولا تعارض مع قوله تعالى (( وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ )).