السُّلمي
26-07-2006, 07:06 PM
http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//Untitled-13.gif
لا تستغرب عزيزي الكريم إن هناك ثمة من أشخاص سريعين الغضب
يثورون في أوجة الاخرين بلا سبب وبلا مبرر , بشكل قد لاتتصورة من قبل حتى ولو كان المثار إلية
أكبر من أبية !!
ولاتستغرب بأن تجد في يوماً ما شخص يثور في وجهك بلا سبب يشفع لة كما ذكرت
مسبقاً .فأحذر الطريق مع البعض يشوبة بعض المخاطر إن لم تكن شخص رزين ومتفهم
لما يجب أن تفعلة !!
وثق عزيزي الكريم إن هذة الشخصيات التي تشبة (فورت البيبيسي أو الكولا كما يحلو لك)
تشبة بتصرفاتها تصرفات الأطفال وتتميز بإنفعالاتها الفجائية( كفورت بيبسي ) وشأذكر لك
سبب هذا التشبية لاحقاً .
ثق بأن ينقصها الكثير والكثير من تلك الصفات التي ترغم الآخرين على إحترمها وتقديرها
ولعل من أهم تلك الصفات ,( صفة الفرد المتعلم المتربي ) تربية صحيحة الذي ولو كان هناك
سبب يثير إنفعالة لم يثور كما تشاهدة أو تلحظة بصورة غريبة ورعناء في أوجة الاخرين بل
يفصح عما لدية بكل محبية وتواضع للآخرين حتى يتقبلوة ويضعوة في الحسبان .
ومن الصفات أيضاً( صفة التحلي بالصبر) التي تكشف لنا عن شخصية وقورة هادئة متزنة
تعرف متى تتكلم وتعرف متى تصمت حيال مايصادفها من أمور على عكس مايظهر لنا في
هؤلاء المنفعلين بلا مبرر .
وصفة الثقة بالنفس لاتجدها عند هؤلاء فالإنسان كل ماكان واثق من نفسة كل ماكان هادئاً
ولطيفاً في تعاملة مع الاخرين وكل ماأنتظر الطرف الاخر يتحدث أكثر وأكثر عما يفصح مالدية
قبل أن يثور ويتبلى الاخرين لأن بإستطاعتة أن يجيب على جميع ماقد يطرح بعكس هؤلاء الاشخاص
الذين ليس أمامهم إلا رفع الصوت حيث يعتقدون بأن رفع الصوت فائدة بينما الحقيقة ليست هكذا
وإلا ما ذكر الله عز وجل هذة الاية في كتابة المنير (وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر
الأصوات لصوت الحمير) فهذة وصايا نافعة عن لقمان الحكيم في تربية الأبناء وإرشاد الأباء إلى مافية
صلاح الدنيا والآخرة . فمن الأفضل للمسلم أن يغضض صوتة ليس فقط أمام أبية أو أخية بل الجميع لأن
الصوت المرتفع قبيح كما فسر في هذة الآية الكريمة .
هنا أخي الكريم أطرح عليك ثلاث خيارات إتجاة التعامل مع هؤلاء وعليك أن تختار مايناسبك .
الخيار الأول : مجاراة هؤلاء وتبادل القذف بالكلام والشتائم التي قد لايسلم منها البعض في
هذا الزمن حتى ينتهي بك المطاف بإعتذار أحدكم للآخر وربما أنت تكون صاحب حق ولكن
لمجاراتك لة جعلتك تخطي علية ويجملوك الاخرين بأن تقوم وتعتذر منة وربما تقبل رأسة , لأنك
ربما تحدثت بكلمات على آخر سنة مما أصبحت في نظر الآخرين مخطي ويجب عليك الإعتذار .
الخيار الثاني : أن تتحمل وتقتنص مايقولة بحديث منك بسيط وهاديء لكي لاتفقد مكانتك كما
فقدتها - لو أفترضنا بأنك عملت بالخيار الأول - إن كنت شخص لاترضى إلا بالحق ومايلحق كما
يفضلة البعض مما تنكشف لك حقيقة هذا الشخص فيما بعد حيث يقدم لك الإعتذار ويطلب منك الصفح
وتكتشف بأن هذا الفرد ليس إلا ( فورت بيبسي) يقول ويتلفظ بعبارات ولكن ليس هو بقد
المقام , بمعنى إنة لم يستفيد أي شيء يذكر إلا إنك أنت كسبت فورتة وكسبت إحترام الجميع
وهذا هو سبب التشبية .
الخيار الثالث : أن تتبسم في وجة هذا الفرد مما تزيدة ألماً وإنفعالاً حتى تجدة في حالة لايحسد
عليها وتترك السفية بسفاهتة لاتبحث عنة ولاتريد منة إلا أن يصلحة الله عز وجل .
ونصيحة بأن تتجنب السفية بأي شكل لأنة لايزيدك إلا سفاهه وأن تتجنب الحليم بأي شكل
لأنة لايقدم على أمر إلا كسبة .
ودمتم بخير على الدوم
اخوكم السُّلمي .
لا تستغرب عزيزي الكريم إن هناك ثمة من أشخاص سريعين الغضب
يثورون في أوجة الاخرين بلا سبب وبلا مبرر , بشكل قد لاتتصورة من قبل حتى ولو كان المثار إلية
أكبر من أبية !!
ولاتستغرب بأن تجد في يوماً ما شخص يثور في وجهك بلا سبب يشفع لة كما ذكرت
مسبقاً .فأحذر الطريق مع البعض يشوبة بعض المخاطر إن لم تكن شخص رزين ومتفهم
لما يجب أن تفعلة !!
وثق عزيزي الكريم إن هذة الشخصيات التي تشبة (فورت البيبيسي أو الكولا كما يحلو لك)
تشبة بتصرفاتها تصرفات الأطفال وتتميز بإنفعالاتها الفجائية( كفورت بيبسي ) وشأذكر لك
سبب هذا التشبية لاحقاً .
ثق بأن ينقصها الكثير والكثير من تلك الصفات التي ترغم الآخرين على إحترمها وتقديرها
ولعل من أهم تلك الصفات ,( صفة الفرد المتعلم المتربي ) تربية صحيحة الذي ولو كان هناك
سبب يثير إنفعالة لم يثور كما تشاهدة أو تلحظة بصورة غريبة ورعناء في أوجة الاخرين بل
يفصح عما لدية بكل محبية وتواضع للآخرين حتى يتقبلوة ويضعوة في الحسبان .
ومن الصفات أيضاً( صفة التحلي بالصبر) التي تكشف لنا عن شخصية وقورة هادئة متزنة
تعرف متى تتكلم وتعرف متى تصمت حيال مايصادفها من أمور على عكس مايظهر لنا في
هؤلاء المنفعلين بلا مبرر .
وصفة الثقة بالنفس لاتجدها عند هؤلاء فالإنسان كل ماكان واثق من نفسة كل ماكان هادئاً
ولطيفاً في تعاملة مع الاخرين وكل ماأنتظر الطرف الاخر يتحدث أكثر وأكثر عما يفصح مالدية
قبل أن يثور ويتبلى الاخرين لأن بإستطاعتة أن يجيب على جميع ماقد يطرح بعكس هؤلاء الاشخاص
الذين ليس أمامهم إلا رفع الصوت حيث يعتقدون بأن رفع الصوت فائدة بينما الحقيقة ليست هكذا
وإلا ما ذكر الله عز وجل هذة الاية في كتابة المنير (وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر
الأصوات لصوت الحمير) فهذة وصايا نافعة عن لقمان الحكيم في تربية الأبناء وإرشاد الأباء إلى مافية
صلاح الدنيا والآخرة . فمن الأفضل للمسلم أن يغضض صوتة ليس فقط أمام أبية أو أخية بل الجميع لأن
الصوت المرتفع قبيح كما فسر في هذة الآية الكريمة .
هنا أخي الكريم أطرح عليك ثلاث خيارات إتجاة التعامل مع هؤلاء وعليك أن تختار مايناسبك .
الخيار الأول : مجاراة هؤلاء وتبادل القذف بالكلام والشتائم التي قد لايسلم منها البعض في
هذا الزمن حتى ينتهي بك المطاف بإعتذار أحدكم للآخر وربما أنت تكون صاحب حق ولكن
لمجاراتك لة جعلتك تخطي علية ويجملوك الاخرين بأن تقوم وتعتذر منة وربما تقبل رأسة , لأنك
ربما تحدثت بكلمات على آخر سنة مما أصبحت في نظر الآخرين مخطي ويجب عليك الإعتذار .
الخيار الثاني : أن تتحمل وتقتنص مايقولة بحديث منك بسيط وهاديء لكي لاتفقد مكانتك كما
فقدتها - لو أفترضنا بأنك عملت بالخيار الأول - إن كنت شخص لاترضى إلا بالحق ومايلحق كما
يفضلة البعض مما تنكشف لك حقيقة هذا الشخص فيما بعد حيث يقدم لك الإعتذار ويطلب منك الصفح
وتكتشف بأن هذا الفرد ليس إلا ( فورت بيبسي) يقول ويتلفظ بعبارات ولكن ليس هو بقد
المقام , بمعنى إنة لم يستفيد أي شيء يذكر إلا إنك أنت كسبت فورتة وكسبت إحترام الجميع
وهذا هو سبب التشبية .
الخيار الثالث : أن تتبسم في وجة هذا الفرد مما تزيدة ألماً وإنفعالاً حتى تجدة في حالة لايحسد
عليها وتترك السفية بسفاهتة لاتبحث عنة ولاتريد منة إلا أن يصلحة الله عز وجل .
ونصيحة بأن تتجنب السفية بأي شكل لأنة لايزيدك إلا سفاهه وأن تتجنب الحليم بأي شكل
لأنة لايقدم على أمر إلا كسبة .
ودمتم بخير على الدوم
اخوكم السُّلمي .