أهــل الحـديث
23-03-2013, 01:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ماهوتعليقكم على الرواية عن المبتدعة؟؟؟
القدرية الذين روى عنهم الشيخان ( 30 ) راويا في البخاري ومسلم ، الجهمية ( 10 ) روى عنهم الشيخان ، الحرورية ( 2 ) الواقفية ( 1 ) ، الحرورية من الخوارج القعدية ( 1 ).
المجموع ( 81 ) راويا ًروى عنهم الشيخان ممن عرفوا بهذه البدع، ذكر هذا السيوطي رحمه الله في كتابه : تدريب الراوي في تقريب النواوي . أما ابن حجر رحمه الله في كتابه هدي الساري في مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري، فقد ذكر أن من رُمِيَ من رجال البخاري بالطعن في الاعتقاد وقال أنهم بلغوا ( 69 ) راويا ممن روى عنهم البخاري وقد رموا بطعن في الاعتقاد . والحقيقة المجال ليس مجال أن نُحضِر بعض الأمثلة من كتب البخاري ومسلم ممن طعن فيهم، يوجد أمثلة كثيرة ؛لكن اجعل هذا الأمر لكم، بإمكانكم الرجوع إلى كتب هؤلاء ،كتب الصحيحين تجدوا أن بعض الرواة رموا بطعن في الاعتقاد ،ومع ذلك روى عنه البخاري ومسلم، وروى عنه أيضاً بقية الأئمة ،مما يدل على أن القبول هو في الحقيقة بالقرائن ،متى ما صح صدق الراوي وثبت صدقه ،وأنه ممن يصدق فإنه ينبغي قبول قوله، أما الرد مطلقا فهذا لا يصح , وأيضاً وبناء عليه ترد كثير من السنة .
أما القول بالتفصيل بين البدعة الكبرى والصغرى يعكر عليه أن بعض البدع الكبرى قد قبلت ،وروى الشيخان عن بعض من بدعته كبرى كالجهمية , الآن عشرة من الجهمية يروي عنه البخاري ومسلم.
أما التفصيل بين الداعية وعدمه قلنا يشكل عليه عمران بن حطان ،وغير عمران بن حطان هذا من رأس الخوارج وممن كان داعية. أيضاً التفصيل بين أن يكون يروي ما يؤيد بدعته أو يستحل الكذب لنصرة بدعته قلنا أيضاً أن الشيعة يستحلون الكذب لنصرة المذهب، ومع ذلك روى مسلم رحمه الله عن عدي بن ثابت روى عنه حديث علي أن النبي :r { إن من عهد النبي الأمي إليَّ أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق }.
إذاً: القول الصحيح والراجح: أنه يقبل رواية من هذه صفته بشرط استقامة خبره وسلامته من خوارم المروءة
موضوع منقوول
ماهوتعليقكم على الرواية عن المبتدعة؟؟؟
القدرية الذين روى عنهم الشيخان ( 30 ) راويا في البخاري ومسلم ، الجهمية ( 10 ) روى عنهم الشيخان ، الحرورية ( 2 ) الواقفية ( 1 ) ، الحرورية من الخوارج القعدية ( 1 ).
المجموع ( 81 ) راويا ًروى عنهم الشيخان ممن عرفوا بهذه البدع، ذكر هذا السيوطي رحمه الله في كتابه : تدريب الراوي في تقريب النواوي . أما ابن حجر رحمه الله في كتابه هدي الساري في مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري، فقد ذكر أن من رُمِيَ من رجال البخاري بالطعن في الاعتقاد وقال أنهم بلغوا ( 69 ) راويا ممن روى عنهم البخاري وقد رموا بطعن في الاعتقاد . والحقيقة المجال ليس مجال أن نُحضِر بعض الأمثلة من كتب البخاري ومسلم ممن طعن فيهم، يوجد أمثلة كثيرة ؛لكن اجعل هذا الأمر لكم، بإمكانكم الرجوع إلى كتب هؤلاء ،كتب الصحيحين تجدوا أن بعض الرواة رموا بطعن في الاعتقاد ،ومع ذلك روى عنه البخاري ومسلم، وروى عنه أيضاً بقية الأئمة ،مما يدل على أن القبول هو في الحقيقة بالقرائن ،متى ما صح صدق الراوي وثبت صدقه ،وأنه ممن يصدق فإنه ينبغي قبول قوله، أما الرد مطلقا فهذا لا يصح , وأيضاً وبناء عليه ترد كثير من السنة .
أما القول بالتفصيل بين البدعة الكبرى والصغرى يعكر عليه أن بعض البدع الكبرى قد قبلت ،وروى الشيخان عن بعض من بدعته كبرى كالجهمية , الآن عشرة من الجهمية يروي عنه البخاري ومسلم.
أما التفصيل بين الداعية وعدمه قلنا يشكل عليه عمران بن حطان ،وغير عمران بن حطان هذا من رأس الخوارج وممن كان داعية. أيضاً التفصيل بين أن يكون يروي ما يؤيد بدعته أو يستحل الكذب لنصرة بدعته قلنا أيضاً أن الشيعة يستحلون الكذب لنصرة المذهب، ومع ذلك روى مسلم رحمه الله عن عدي بن ثابت روى عنه حديث علي أن النبي :r { إن من عهد النبي الأمي إليَّ أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق }.
إذاً: القول الصحيح والراجح: أنه يقبل رواية من هذه صفته بشرط استقامة خبره وسلامته من خوارم المروءة
موضوع منقوول