أهــل الحـديث
21-03-2013, 06:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد مطالعة الأبواب الأولى من الكتب: القول المفيد على كتاب التوحيد لابن عثيمين وضوابط التكفير لعبد الله القرني والعبودية لابن تيمية وغيرها, فهمت ما يلي:
- توحيد الألوهية باعتبار إضافته إلى الله يعني استحقاقه للعبادة وحده
- توحيد الألوهية باعتبار إضافته إلى الإنسان يعني توحيد العبادة - أي إفراد الله بالعبادة
- العبادة تطلق على التعبد وهو التذلل لله بفعل أوامره واجتناب نواهيه محبة وتعظيما
- وتطلق على المتعبد به وهو الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة التي يحبها الله.
لكن أتساءل على أي شيء يطبق تعريف العبادة بأنها غاية الحب مع غاية الذل والخضوع؟
ثم عرفت أن العبودية تعني الرق والتملك, وهي في الاصطلاح تكون إجبارية واختيارية:
- فعبودية الخلق الاجبارية مقتضى ربوبية الله
- وعبودية الخلق الاختيارية مقتضى ألوهيته (أو إلهيته)
وعرفت أن العبودية الإجبارية تقتضي العبودية الاختيارية بمعنى: إذا كان الخلق كله خاضع لله وحده خضوعا مطلقا, فكيف تتوكل على غيره وتتعلق بغيره وترجو غيره وتخاف غيره؟
فأستنتج من هذا أن ربوبية الله واتصافه بصفات الكمال تستلزم أن يكون هو المستحق للعبادة من جهة وتستلزم عبودية الخلق الاجبارية من جهة أخرى, ثم تحقيق الإيمان بأن الله هو المستحق للعبادة يكون بإفراده بها, وهو في الحقيقة العبودية الاختيارية.
سؤالي الآن: هل رتبت الأمور ترتيبا صحيحا؟ هل العبودية الاختيارية نفس العبادة؟ أم العبودية الاختيارية طاعة الله والخضوع له, بينما العبادة يشمل ذلك ويزيد عليه المحبة؟
ووجدت القول بأن العبادة كالجسد (العبادات الظاهرة) والعبودية كالروح (عبادة الباطن) وهذا لا يوافق ما ذكرته قبل, فهل هذا صحيح؟ وعلى أي أساس سموا العبودية روحا للعبادية وجعلوها عبادة الباطن؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد مطالعة الأبواب الأولى من الكتب: القول المفيد على كتاب التوحيد لابن عثيمين وضوابط التكفير لعبد الله القرني والعبودية لابن تيمية وغيرها, فهمت ما يلي:
- توحيد الألوهية باعتبار إضافته إلى الله يعني استحقاقه للعبادة وحده
- توحيد الألوهية باعتبار إضافته إلى الإنسان يعني توحيد العبادة - أي إفراد الله بالعبادة
- العبادة تطلق على التعبد وهو التذلل لله بفعل أوامره واجتناب نواهيه محبة وتعظيما
- وتطلق على المتعبد به وهو الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة التي يحبها الله.
لكن أتساءل على أي شيء يطبق تعريف العبادة بأنها غاية الحب مع غاية الذل والخضوع؟
ثم عرفت أن العبودية تعني الرق والتملك, وهي في الاصطلاح تكون إجبارية واختيارية:
- فعبودية الخلق الاجبارية مقتضى ربوبية الله
- وعبودية الخلق الاختيارية مقتضى ألوهيته (أو إلهيته)
وعرفت أن العبودية الإجبارية تقتضي العبودية الاختيارية بمعنى: إذا كان الخلق كله خاضع لله وحده خضوعا مطلقا, فكيف تتوكل على غيره وتتعلق بغيره وترجو غيره وتخاف غيره؟
فأستنتج من هذا أن ربوبية الله واتصافه بصفات الكمال تستلزم أن يكون هو المستحق للعبادة من جهة وتستلزم عبودية الخلق الاجبارية من جهة أخرى, ثم تحقيق الإيمان بأن الله هو المستحق للعبادة يكون بإفراده بها, وهو في الحقيقة العبودية الاختيارية.
سؤالي الآن: هل رتبت الأمور ترتيبا صحيحا؟ هل العبودية الاختيارية نفس العبادة؟ أم العبودية الاختيارية طاعة الله والخضوع له, بينما العبادة يشمل ذلك ويزيد عليه المحبة؟
ووجدت القول بأن العبادة كالجسد (العبادات الظاهرة) والعبودية كالروح (عبادة الباطن) وهذا لا يوافق ما ذكرته قبل, فهل هذا صحيح؟ وعلى أي أساس سموا العبودية روحا للعبادية وجعلوها عبادة الباطن؟