المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريحٌ..وا ضطراب..!!



عميد اتحادي
21-03-2013, 11:10 AM
مدخــل

إِقْـرأيني..و اسْمَعِي صَوتِي يُنَادِي..
.....................................إنِّي " شَمَالٌ" هَبَّ بالشَوقِ يُنَادي..
هذي "شَمْسِي" تَمتَطي صَهَواتَ " فَجْري"..
.........................................يُحْ� �ِقُ تَيَّارَهَا جِفنَ الرُقَادِ..
إنّي " أشْدُو"..قِصَّةَ الأَشْجَانِ حتّى..
...................................يَرْتَو� � " غُصْنِي" بِدَمْعِ القَلبِ صَادِي..
إنِّي " أشْدُو"..آهٍ يا أشْجَانَ طَيِفي..
...................................لَو رأَيتِي الشَوُقَ يَغْتَالُ نَشَادي..
كُلَّما "بَانَتْ سُعَادٌ" قُلتُ : سَعْدِي..!!..
................................حتّى عَنَّ " هُرَيرَةَ" رَكْبَ التَنَادِ..
حائرٌ..أشْتَارُ من حُزني جِرَاحاً..
.................................ترسُمُ الحُلْمَ سُهَاداً في سُهَادِ..!!
إقْرأيني..لَمْ أزَلْ طِفلاً يَتِيماً..
..................................تااائِها ً فَوقَ الرَوَابي والبَوَادي..
ساااهرٌ..فكأنَّ فَوقُ الجِفْنِ هَمِّي..
..............................يَنْزِعُ النَومَ..وَ يُشْقِيني وِسَااادي..!!!





















..إسأليني..
عِندما أبصرتُ ظُلماً مُكفهِرا..
إسألي وَجَنَاتِ " وجهي"..
وابتهالاتي الحَيَارى..
وَ صُمُودٌ..قد ذُقتُ منه المُرَّ دَهرا..
..إسأليني..
عن قيمة الصدقِ الغريبِ..!!
و أبديَّةُ القلبِ الحنونِ..!!
عن " قبري" المُشتاق لوأدِ ملامحي..
فما زلتُ احفُرُ بالحُزنِ قبرا..!!
من يقتُلُ الَفرح" بوجهي..؟؟!!





..إسأليني..
عن صرير القيدِ في ميزانِ " حَرْفي"..
عن جوابِ الدمعِ واختناقاتٍ بـ/ جوفي..
وافتراءاتٌ.. وَ مكرا..
كيف يوحي مسمعي..!!
و " قصةُ" العُمرِ مآسٍ قد أحالت ليلي ظُهرا..
إسأليني..
فالطيشُ في عيني حيارى..
فأنتِ مافي الحُلمِ أدرى..!!
لو علمتي..باحتمالِ الصْبرِ مني..
لضاقَ في جنبيكِ صدرا..
دعكِ من يأسِ الكفاحِ..
أنتِ أولى باحتمالِ الشوقِ مني..
وأنتِ ما في الحُلمِ أدرى..!!
إسأليني..
أبسمةٌ بيضاءَ خالطَهَا ارتيابٌ..!!
أم علَّها تَسبيني قسرا..؟؟!!






أين أغدو..؟؟!!
قد تلاشى " الفجرُ" في ميزانِ دربي..
فليس للصُبحِ انشراحُ..
وقطفتُ الدمع رُمحاً طاعناً..
والنيَّةُ الخجلى تُمزِقُها الرِماحُ..
" غفوةُ " الجُرحِ تهيمُ بغفوتي..
والدمعُ أصبحَ مُستباحُ..
يا مركَبَ الأحلامِ..حُلمي ..تائِهٌ..
فمتى تُعانقُني البِطَاحُ..؟؟!!



وأنا في أطرافِ حُزني..
كيف هي عَينَاكِ يامن تُشبِهُ فيضَ السَحَاب؟؟!!
هل تغفُوانِ الليَّلَ شجواَ..و تفتحُ للأفراحِ باب..؟؟!!
هل تُبصِرانِ الفَجْرَ ضَوءاً أخضراً..
و يرمُقُها الزهر بغُنْجٍ..وارتياب؟؟!!
فاسأليني..



أيُها الطيفُ..تمهل..
أنت جُرْحٌ..أعشقُ الآلامَ منهُ..
ومثلي يُفْتَنُ بالجِراحه..
خُذ مَداكَ الرَحبُ في طيَّاتِ قَلبي..
واحتلَّ مابقيَّ من مساحَه..
خُذ..وُجوهي..
واغمضِ العَينَ..فلستُ..
انشُدُ الإبصارَ رَاحَه..!!
خُذ " بقايا" مِنْ شُجُوني..
وامسكِ القلبَ رُويداً..في احتراسٍ..
فالقلبُ..يُهديك..جراحه..
إسأليني..
ألفُ شكوى..
وألفُ دمعٍ..واحتمالٍ.. و سُؤال..!!
و حيرةٌ تتملكُ الثَغْرَ بُكاءً..
أقصمت ظهر الرِجال..
وسؤالاً..أيقض اسرابَ شِعْري اشتعالاً في اشتعال..
هل مُحالٌ..أن أعيش الفَرْحَ عيشاَ هانئاً..
أم ..أنّهُ..قهرُ الرجال؟؟!!
لا..بل إنّهُ..قهرُ الرِجال..
فاسأليني..عن صُمُودي..و عَنْ بقايا " عِزّتي"..
فالردُ للمعُتزِ طال..

اتمنــى ان تنـآل اعجـآبكـًــم