المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : - مراجعة ونقد لطبعة دار التأصيل لسنن النسائي، المجتبى، والكبرى



أهــل الحـديث
20-03-2013, 04:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الله وحده يعلم بنية كل كاتب، وقد قرأ الجميع ما وقع من مهاترات مني ومن غيري كان يجب أن لا تقع، فنحن في ملتقى أهل الحديث، والذي يجب أن نحافظ عليه جميعا، باختيار الموضوعات المفيدة، والمشاركات التي تخدم حديث رسول الله صلى الله عَليه وسلم.
وهذا الملتقى على مدار تاريخه كان نافعًا للمسلمين في أنحاء الأرض؛
فانظلقت من هنا أول مشاركة فيها المكتبة الشاملة، وكانت بعنوان: المكتبة الشاملة وداعًا لجميع الموسوعات، وانظروا الآن أين وصلت الشاملة، وقد شرفني الله بأن كنت صاحب هذه المشاركة، ولكن الشرف الأكبر للدكتور نافع صاحب الموسوعة.
ومن هنا، تم تحميل مئات، بل آلاف المخطوطات بواسطة إخوة محتسبين، وانتفعنا جميعا بها، ولا يزال على رأسهم أبو يعلى البيضاوي، ومشرف الشهري.
ومن هنا، تم تحميل مئات الكتب قبل البي دي إف، وأعتقد أنتم لا تنسون أبا المعاطي، والأستاذ، وغيرهما.
ومن هنا، تم تحميل مئات الكتب بي دي إف، وهناك عشرات الفرسان في هذا الشأن.
ومن هنا، بدأ النقد البناء للكتب، بذكر ما تصحف في المطبوع، والتعليق عليها، وكان من هؤلاء الشيخ عبد الرحمن الفقيه، و(النقاد)، وهيثم حمدان، وغيرهم.
وحتى تخفيض أسعار موسوعات البرامج، بدأ من هنا، عندما خفضت شركتا التراث وجوامع الكلم أثمان البرامج إلى النصف.
وأشياء كثيرة أنتم تعرفون أكثرها.
وأواصل اليوم ما بدأه غيري، في محاولة إصلاح التحريفات والتصحيفات في الكتب، بأسلوب محترم يتناسب وقيمة ملتقى أهل الحديث، مقتصرا على ذكر التصحيف أو التحريف، وذكر النصيحة، والرجا من الجميع ممن يحب أن يشارك، أن يلتزم بذلك، فنحن جميعا إخوة، ونزعم جميعا أننا نريد خدمة السنة، وأعتقد من خدمة السنة إصلاح الأخطاء الواردة في كتب السنة، بالحكمة والموعظة الحسنة، والرجا من الإخوة المشرفين، إذا وجدوا إساءةً مني أو من غيري، أن يقوموا بحذف مشاركته فقط، وفورًا.
وسوف تكون هذه الصفحة خاصة بطبعتي التأصيل للمجتبى والكبرى، للنسائي، يرحمه الله.
تمهيد:
أكرر وشهادة لوجه الله، وبرغم كل ما كتبته، وما سوف أكتبه، فإن طبعة التأصيل للمجتبى أفضل بكثير من جميع الطبعات السابقة مجتمعة، ولولا بعض الأشياء القليلة، والتي يعرفها العاملون عليها، لقال الكثيرون: هذه هي الطبعة الأخيرة للكتاب، وأسأل الله لهم التوفيق لاستدراكها في الطبعات التالية.
ولولا أن الكتاب قد صدر، وصار بين أيدي الناس، لأرسلت نصيحتي سرًّا، وقد حدث ذلك مع ناس يطبعون الكتاب الآن.
أما السنن الكبرى، فهي كذلك، ولكن مكانة العاملين في التأصيل أعلى من المقارنة بالطبعتين السابقتين، والطبعة تحتاج إلى إعادة نظر كبير، خاصة في إدراج أحاديث النسخة (ح)، وأغلبها مكرر تكرارا متقاربا، وليتهم يدرسون هذا الأمر بعناية، والله معهم.
وما دام الأمر كذلك، فسوف أعيد ما سلف وأوردته، أو أورده إخواني الذين أعمل معهم، من تحريفات أو تصحيفات، في أماكن أُخرى.
وأبدأ الشروع في المقصود، وأسأل الله أن أكون من المخلصين.
محمود خليل الصعيدي